توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن سرطان الأمعاء من خلال النفس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن سرطان الأمعاء من خلال النفس

واشنطن ـ وكالات

يقول العلماء إنهم توصلوا إلى اختبار للنَفَس يحلل المواد الكيميائية الصادرة من الفم في عملية الزفير يستطيع أن يكشف بدقة ما إذا كان الشخص مصاب بسرطان الأمعاء. ونجح الاختبار، والذي يفحص المواد الكيميائية الموجودة في الزفير والتي لها علاقة بأنشطة الورم، في الكشف عن أغلبية من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض. وذكرت المجلة البريطانية للجراحة أن هناك دقة بشكل عام في اكتشاف المرض تصل إلى 76 في المئة. لكن علماء آخرون يقولون إنه من غير المحتمل أن يكون هذا النوع من الاختبارات متاحا للاستخدام العام بشكل كامل في الوقت القريب. ويقوم الآن بعض العلماء بالعمل على هذه الاختبارات في وجود عدد من الأمراض الأخرى، والتي تشمل أنواعا أخرى من أمراض السرطان، والسل، والسكري. وإذا تم تشخيص وعلاج هذا المرض مبكرا، ستكون فرص التغلب عليه جيدة، لكن غالبا لا تكون هناك علامات ظاهرية، أو تكون قليلة، لاكتشاف المرض قبل أن يتطور بشكل كبير. روائح كيميائية وتقوم الاختبارات المستخدمة حاليا لاكتشاف المرض بفحص وجود آثار للدم في البراز، لكن هناك نسبة صغيرة فقط من أولئك الذين ثبت اصابتهم بالمرض كانوا يعانون بالفعل من نوع آخر من السرطان، مثل سرطان القولون، وهو ما يعني استمرار اجراء المزيد من الاختبارات غير الضرورية للكثير من الأشخاص. وتعتمد تكنولوجيا اختبار النفس على فكرة أن الطبيعة البيولوجية للأورام يمكن أن تؤدي إلى إنتاج نوع محدد من "مركبات عضوية متطايرة"، ومجموعات من المواد الكيميائية التي من غير المرجح أن توجد لدى شخص سليم. ويمكن العثور على هذه المركبات المتطايرة المواد الكيميائية بنسب قليلة في نفس المريض، وقد وجدت دراسات سابقة أن الكلاب يمكن أن تدرب للتعرف على مثل هذه المواد، وهناك دراسة أحدث تعتمد على جهاز إلكتروني للقيام بتحليل الغازات الصادرة من التنفس. وقد قام فريق بإحدى المستشفيات بمدينة باري في جنوب ايطاليا بمقارنة التنفس لدى مجموعة تضم 37 من المرضى المصابين بسرطان الأمعاء، ومجموعة أخرى تضم 41 شخصا من الذين يعتقد أنهم بصحة جيدة. وتمكن الاختبار المبدئي من التعرف على الأشخاص المصابين بالسرطان بدقة بلغت 85 في المئة، ومع دمج هذا الاختبار بمجموعة أخرى من اختبارات المتابعة، انخفضت النتائج الكلية لتصل إلى 76 في المئة. وكان الباحثون متفائلون بقدرة هذا الاختبار، وقالوا: "إن النتائج الحالية تدعم بقوة قيمة اختبارات النفس في أن تصبح لاحقا وسيلة لإجراء الاختبارت بشكل عام." وقد يصبح من الممكن أن يساعد هذا النوع الجديد من الاختبارات في التعرف على المرضى الذين يعود إليهم السرطان بعد علاجهم منه. وقال الباحث دوناتو ألتومير إن هناك حاجة الآن لإجراء مزيد من الدراسات الواسعة على أعداد أكبر من الأشخاص وذلك لضبط هذه الاختبارات وللتأكد من أنها تعمل بكفاءة. وأصبح هذا الاختبار الجديد مقترحا للكشف عن مجموعة أخرى من الأمراض، بما في ذلك أنواع أخرى من مرض السرطان، ومرض السل، والسكري. لكن كلير تيرنر المحاضرة في علم الكيمياء التحليلية بجامعة Open University قالت إنه من الصعب في الغالب تحليل هذا التنوع الهائل من المواد الكيميائية الموجودة في كل نفس، وقد تتأثر هذه المواد أيضا بما تناوله الشخص من طعام قبل الاختبار، أو بكون الشخص مريضا أو مقيما في بيئة مثل بيئة المستشفى. وقالت: "هذه التقنيات تظهر قدرا كبيرا من التفاؤل، ونأمل أن نرى دراسات أوسع حولها في المستقبل." وأضافت: "ومع ذلك، فإننا من غير المرجح أن نرى هذا النوع من الاختبارات متاحا على نطاق واسع في المدى القصير."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سرطان الأمعاء من خلال النفس الكشف عن سرطان الأمعاء من خلال النفس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سرطان الأمعاء من خلال النفس الكشف عن سرطان الأمعاء من خلال النفس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon