توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدران ومحمود مصريان يكرما من مجلس العموم البريطاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بدران ومحمود مصريان يكرما من مجلس العموم البريطاني

واشنطن ـ أ ش أ

نجح طفلان مصريان في أن ينشرا أول أبحاثهما العلمية عن الخلايا الشمسية في واحدة من أعرق المجلات العلمية العالمية وهي "(أي تربل إي). وأعد الطفلان، وهما بدران محمد بدران، الطالب بالصف الثالث الإعدادي، وأخوه الأصغر محمود، الطالب بالصف الأول الإعدادي، بحثا علميا مهما عن المقارنة بين الخلايا الشمية المصنوعة بالطريقة المعروفة ونتائج الخلية الشمية المصنوعة من النبات تحت إشراف أستاذة النانوتكنولوجي دكتورة منى بكر. كانت البداية أنهما تقدما بالبحث للاشتراك به في واحد من أهم واكبر المؤتمرات المعنية بالطاقة المتجددة على مستوى العام وعقدا مؤخرا في اليابان. وافقت إدارة المؤتمر الدولي على اشتراك الباحثين المصريين الصغيرين متغاضية عن عمرهما لأنها أعجبت بفكرة البحث ولأنه مستوف شروط الاشتراك الدولي بعدها سافر الصغيران لليابان تحت رعاية أكاديمية البحث العلمي بعد أن رشحهما رئيس الأكاديمية دكتور ماجد الشربيني للسفر لحضور المؤتمر لعرض بحثهما في اليابان. وعرض الصغيران بحثهما في اليابان حيث تمت مناقشتهما من خلال لجنه تضم كبار أساتذة وعلماء الطاقة الشمية من مختلف جامعات العالم التي تضع معاير دقيقة وصعبة لقبول البحث ونشره دوليا. تم بعد ذلك قبول البحث الذي علقوا عليه بحيادية قائلين إنه بحث مهم ومفيد ويحمل فكرة جديدة تستحق النشر ليتم نشره في المجلة العالمية ليصبح وسام شرف وفخر لكل المصريين لأن بدران ومحمود سيكونا بذلك أصغر الباحثين الناشرين في تلك المجلة العلمية التي يمتد تاريخها لأكثر من مائة عام ويحلم كل الباحثين والأساتذة المتخصصين في مجالات الهندسة والتكنولوجيا الحديثة والابتكارات للنشر فيها لما لها من أهمية. وعن سر نجاحهما على الرغم من صغر سنهما، قال بدران ومحمود "إنه الحلم"، يجب على كل إنسان أن يحلم ثم يصدق نفسه انه يقدر علي تحقيق حلمه ثم يبذل كل ما يستطيع من قوة وصبر للوصول إلى حلمه بغض النظر عن الصعوبات لأنه أولا وأخيرا التوفيق بيد الله. ويقول الباحثان الصغيران "أبي وأمي يعملان في المجال الطبي بينما كل أبحاثنا واهتمامنا في مجال الطاقة المتجددة لاسميا الطاقة الشمسية لهذا لا يمكن لوالدينا أن يساعدونا علميا لكنهم يدعموننا ماديا ومعنويا بلا حدود". ويضيف الباحثان "لقد بدأنا منذ ثلاث سنوات بأن اشتركنا في مسابقة لأبحاث للبيئة للأطفال وفاز كلانا فيها بالميدالية الفضية والبرونزية لهذا أحببنا أبحاث البيئة وخاصة أننا نحب مادة العلوم جدا". ويقول الباحث محمود "ولأن بحث أخي (بدران) كان عن الطاقة الشمسية واستخداماتها حاولنا أن نصنع شاحن للموبايل يعمل بالخلايا الشمسية ، نذكر أننا اشترينا ما نحتاجه لتنفيذ ابتكارنا من مصروفنا الشخصي واشتركنا بابتكارنا الصغير في مسابقه انتل للعلوم والهندسة في مكتبة الإسكندرية". ويقول محمود "لهذا أهدونا جائزة خاصة من لجنة التحكيم شجعتنا أكثر لإكمال مشوارنا ولهذا بدأنا نفكر كيف نستخدم الخلية الشمسية لتشغيل الثلاجة وتشغيل التليفزيون وبقية الأجهزة الكهربائية". وأردف قائلا "لكننا وجدنا أن الخلية الشمسية الموجودة حاليا والتي استخدمناها في شحن الموبايل غير عملية إطلاقا فهي كبيرة وغالية الثمن وتنتج كهرباء قليلة ففكرنا كيف نطور الخلية الشمسية ومن هنا جاءتنا فكرة اختراعنا التي تقدمنا بها للحصول علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي واشتركنا بها في عديد من المسابقات المحلية والدولية وكان لنا الشرف أن كسبنا جوائز دولية". وحول ما هي أهم الجوائز العلمية التي حصل عليها المخترعان الصغيران، يقول محمود "في الواقع إننا اشتركنا أولا في مسابقات محلية وكان حافزا كبيرا لنا حين فزنا بالجائزة الأولى للمخترع الصغير على مستوى مصر كلها عام 2010 وربحنا حينها 2000 جنيه قررنا أنا وأخي من أول لحظة أن لا ننفق منها شيئا حتى إكمال بحثنا". ويضيف "كما يقولون فأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة فلقد قررنا، أنا وأخي، أن نشترك باختراعاتنا في مسابقات دولية وساعدنا في ذلك كثيرا إتقاننا للغة الإنجليزية والكمبيوتر وعديد من أصدقائنا المخترعين الذين تعرفنا عليهم من خلال المسابقات والمؤتمرات". وببراءة ، يقول بدران "والله العظيم كانت مفاجأة تامة لنا حين رأينا اهتماما دوليا كبيرا بفكرتنا علي الرغم من أننا اشتركنا في معظم المسابقات عن طريق النت". ويضيف "حصدنا العديد من الجوائز الدولية واهمها الميدالية الذهبية في الاختراعات لصغار السن علي مستوى العالم في أوكرانيا عام 2010 وأرسلوها لنا مع شهاده تقدير بالبريد السريع وحصلنا على دبلومة فخرية في الاختراعات من بلجراد عام 2010 بل وعرضوا علينا تمويل مشروعنا بالكامل". وردا على سؤال هل توقفت أبحاثكما عند هذا الحد بعد التقدم للحصول على براءة اختراع والاشتراك في المسابقات والمؤتمرات، يقول الباحث الصغير محمود "لا طبعا، كنا في هذا الوقت نكمل تجاربنا في معمل خاص بالنانوتكنولوجي في مدينة 6 أكتوبر تحت إشراف أستاذتنا العظيمة التي يعود إليها كل الفضل بعد الله تعالى في تحويل أحلامنا الصغيرة من مجرد أفكار إلى واقع ملموس". وحول الجائزة الدولية في البيئة من إنجلترا وتكريمهما في مجلس العموم البريطاني العام الماضي، قال بدران "بعد أن صنعنا أول خلية شمسية بأيدينا وبدأنا تجاربنا لتطويرها فكرنا أن نشترك في مسابقات علمية للكبار وليس للأطفال فقط. هنا اشتركنا في مسابقة أفضل الأعمال البيئية علي مستوى العالم ولم يكن يحدونا أي أمل في المكسب". وأضاف "لقد اشتركنا فيها فقط كي نضع اسم مصر من ضمن الأعمال المتقدمة لأنه لم يسبق لمصر أو أي بلد عربي أن فاز بتلك الجائزة". ويقول قال محمود ضاحكا "ولأن المسابقة لها اهميه كبيرة واحترام دولي لم نذكر عمرنا إطلاقا وخاصه أن أسماء الأعمال المنافسة كانت مقدمة من جهات كبيرة صناعية ودولية مشهورة". ويضيف "وحين ابلغونا بأننا فزنا في التصفيات النهائية أرسلنا إليهم عمرنا الحقيقي لكننا وجدنا منهم ترحيبا شديدا ودعونا للحضور إلي انجلترا لاستلام الجائزة بأنفسنا وإلقاء كلمة باسم مصر". وأردف قائلا "وبالفعل سافرنا تحت رعاية جمعية عصر العلم واستلمنا جائزتنا في حفل توزيع الجوائز الذي يقام سنويا في مجلس العموم البريطاني وهي أفضل الأعمال البيئية لعام 2011 المقدمة من منظمه جرين أبل الدولية". وحول مضمون الفكرة التي قدمها الباحثان الشقيقان الصغيران ، قال محمود "فكرتنا ببساطة شديدة هي عبارة عن صنع خلية شمسية تمتص ضوء الشمس وتحوله إلي كهرباء وهذة الخلية الشمسية مصنوعة من صبغات النبات بطريقه مبتكرة تجعلها اصغر وأرخص وأوفر". ويضيف "وقد كانت فكرتنا مجرد حبر علي ورق إلي أن تعرفنا من خلال اليونسكو علي دكتوره مني بكر استاذه النانوتكنولوجي بمعهد الليزر التي سمحت لنا باستخدام معمل خاص لبداية تجاربنا". وحول الجهات التي تدعم الصغيرين ماديا لاكمال مشروعهما، يقول بدران "بصراحه كان الحصول علي تمويل أمر في غاية الصعوبة لأن سننا صغير ولكن مكتبه الاسكندرية مشكوره صرفت لنا دعما صغيرا لكنه كان مفيد جدا لنا لعمل النموذج الاولي" ويضيف "وبعد ان تم نشر بحثنا الأخير الذي اشتركنا به في مؤتمر اليابان فوجئنا برسالة من الوزيرة (البحث العلمي) التي عرضت علينا أن تتبني أكاديمية البحث العلمي مشروعنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران ومحمود مصريان يكرما من مجلس العموم البريطاني بدران ومحمود مصريان يكرما من مجلس العموم البريطاني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران ومحمود مصريان يكرما من مجلس العموم البريطاني بدران ومحمود مصريان يكرما من مجلس العموم البريطاني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon