توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختيار كريمة منصور لكتابة رسالة اليوم العالمي للرقص لعام ٢٠١٩

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختيار كريمة منصور لكتابة رسالة اليوم العالمي للرقص لعام ٢٠١٩

اليوم العالمي للرقص لعام ٢٠١٩
سيول ـ مصر اليوم

احتفل المجلس التنفيذي للهيئة الدولية للمسرح برئاسة المهندس محمد الأفخم، بالتعاون مع لجنة الرقص التابعة لمعهد ITI، باليوم العالمي للرقص بكوريا، الذي يوافق الإثنين 29 أبريل من كل عام، وقد اختار المعهد الدولي للمسرح كريمة منصور، المؤسسة والمديرة الفنية للفن المعاصر، لكتابة رسالة اليوم العالمي للرقص لعام ٢٠١٩، كأول شخصية عربية مصرية تلقي الكلمة في اليوم العالمي لفنون الرقص.

وجاء في الكلمة التي قرأتها باللغة الإنجليزية وترجمها المسرحي والمترجم المصري: د. طارق عمار: "فى البدء كانت الحركة.. ومنذ فجر الزمن كان الرقص أداة قوية للتعبير والاحتفال. وجدناه على جداريات الفراعنة المصريين ولا يزال يلهم صناع الرقص حتى اليوم. استخدم الرقص لاستحضار آلهة الرقص الكثيرة بكل ما تمثله من معان ومفاهيم كالاتزان الذى يرتبط بالعدالة والموسيقى والنغم والضمير الفردى والكوني والكثير من ذلك".

"ذات مرة" فى عصر الفراعنة ، كان الرقص يعتقد أنه يرتقى بروح الراقص وجمهور المتفرجين أو المشاهدين . فالموسيقى والرقص يستدعيان أرقى المشاعر فى الحالات الإنسانية كما يعزيان البشر فى إحباطاتهم وخسائرهم فى الحياة"، والحركة لغة نتحدثها جميعاً وهى لغة عالمية تخص الجميع . فقط لو أننا فتحنا حواسنا وأنصطنا فالإنصات مطلوب، وهو إنصات دون تدخل، دون إصدار أحكام، فى صمت يتيح للحركة أن تمر عبر الجسد فى التو، لأن كل ما بداخلنا ومن حولنا يكمن فى الحركة، الحركة الدائمة . ذلك عندما لا يكذب الجسد لأنه يستمع إلى حقيقته ويعبر عنها".

أقرأ أيضًا:

ناهد السباعي تستعرض مهاراتها في الرقص على العمود بملابس جريئة

عبر الاستماع إلى دقات قلوبنا يمكننا أن نرقص رقصة الحياة، التى تتضمن الحركة والرشاقة والتكيف، فى تعبير راقص دائم التحوّل . وفى يومنا وعصرنا الحاليين، حيث يأخذ الاتصال والتواصل معاني جديدة وحيث نقبع فى أدنى نقطة من قدرتنا على الاتصال ... يبقى الرقص أكثر فعل نسعى وراءه ليساعدنا على إعادة تأسيس صلاتنا المفقودة . فالرقص يعيدنا إلى جذورنا، ليس فقط بالمعنى الثقافى وإنما أيضاً بالمعنى الحسى والشخصى والفردى المباشر، نزولاً إلى جوهرنا عبر طريق القلب، وفى ذات الوقت يمكننا أن نظل مخلوقات اجتماعية. فعندما نتصل مع ذواتنا وعندما نستمع إلى إيقاعنا الداخلى، هنا فقط يمكننا بالفعل أن نؤسس الاتصال بالآخر ونتواصل معاً".

"فالرقص هو تشارك الثقافات وسقوط الحدود فى فضاء من الدمج والوحدة عبر لغة كونية غير منطوقة. والجسد هو أداة للتعبير ووعاء لأصواتنا وأفكارنا ومشاعرنا وتاريخنا وكينونتنا ووجودنا وولعنا بالتعبير والاتصال المتمثل فى الحركة. والرقص فضاء يتيح للنفس الاتصال بحقيقتها، ولذلك يلزمها فضاء هادئ".

فالرقص يتيح لنا الاتصال والشعور بالكل ومن خلال هذا الشعور فقط يمكننا أن نجد السلام، ومع السلام يأتى الصمت، وعبر الصمت يمكننا أن نسمع وننصت ونتحدث، فمن الثبات يمكننا تعلم أن نرقص حقيقتنا وهنا تتضح أهمية ومغزى الرقص.

بالحركة والرقص يمكننا التحرك من الرأسى إلى الأفقى ومن الأعلى إلى الأسفل والعكس . بالحركة والرقص يمكن أو لا يمكن خلق وإعادة تنظيم الفوضى، حيث يمكننا خلق واقعنا ومشاعرنا ولحظاتنا العابرة، لحظة بلحظة. لحظات تبقى فى ذاكرتنا ويمكننا فيها أن نلامس أنفسنا وأن نستلهم ونغير من ذواتنا ومن الآخرين من أجل الحياة. تلك هى قوى التعبير الصادق وهنا تكمن قوة الرقص. الرقص يشفى، وبالرقص يمكن للإنسانية أن تلتقى.

إننى أدعو جميع البشر أن يتجاوزوا الحدود وأزمة الهوية والنزعات القومية والأطر التقليدية . دعونا نحرر ذواتنا من تلك القيود ونجد الحركة والعزم فى هذه اللغة العالمية . إننى أدعو الجميع أن يرقصوا على إيقاع نبض قلوبهم ومن أجل حقيقتهم الداخلية، لأنه من الحركة الداخلية يمكننا أن نقود الثورات الداخلية حيث يمكن للتغيير الحقيقى أن يحدث.

وقد يهمك أيضًا:

عروض مُبهرة وأخرى "مُبكية" ضمن حلقة "آرابس جود تالنت" الثالثة

تفاصيل حبس الراقصة جوهرة بتُهمة "الرقص ببدلة شِبه عارية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار كريمة منصور لكتابة رسالة اليوم العالمي للرقص لعام ٢٠١٩ اختيار كريمة منصور لكتابة رسالة اليوم العالمي للرقص لعام ٢٠١٩



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار كريمة منصور لكتابة رسالة اليوم العالمي للرقص لعام ٢٠١٩ اختيار كريمة منصور لكتابة رسالة اليوم العالمي للرقص لعام ٢٠١٩



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon