توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات

أنور السادات
القاهرة ـ مصر اليوم

الحمد لله الذي ودع آدم عليه السلام يوم هبط من الجنة وداعاً فيه رحمة وتأمين، أن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى، فأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى" .. بتلك الكلمات بدأ الإمام محمد أنور خطبته بمسجد المؤيد عام ١٩٥٣.

فعلى الرغم من اشتغاله بالسياسة .. فهو لم يكن مجرد رئيساً لمصر، بل كان خطيباً يجيد اللغة العربية إجادة تامة، فهو كان بمثابة الصوت الرسمي للبيانات الرسمية لمجلس قيادة الثورة، وصاحب أشهر نعي في الإذاعة المصرية عندما نعى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

واشتهر بجرأته وحنكته ودهائه السياسي وهو ما ظهر جلياً عندما أطاح بخصومه السياسيين في ثورة التصحيح، وله الفضل في بدايات استرجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة الاحتلال الصهيوني إثر نكسة ١٩٦٧.

أقرأ أيضًا:

السيسي يؤكد أن "السادات" سيظل خالدًا في وجدان الشعب المصري

والرئيس الراحل محمد أنور السادات والحائز على جائزة نوبل للسلام لم يكن مجرد سياسي كان خطيباً لبقاً استطاع ان ينافس في لباقته شيوخ الأزهر في فترة الخمسينيات.
وربما كان الفضل في لباقة السادات لجدته ووالدته واللتان واظبا على أن  تحكيان له قبل النوم، والتي لم تكن قصصًا تقليدية، بل كانت عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني.

أنور السادات و"قصة زهران"
 أنور الصغير لم يكن يعرف مصطفى كامل، لكنه تعلم من خلال التكرار أن البريطانيين أشرار ويسمون الناس، وربما كانت "قصة زهران" الذي لقب ببطل دنشواي التي تبعد عن ميت أبو الكوم بثلاث أميال واحدة من تلك القصص التي أثرت بعمق في تكوين شخصيته وبداية تكونيه لمعجمه الخاص المليء بالمفردات التي استطاع ان يطوعها في خطبة عندما كان يعتلي منابر المساجد.
وامتهن السادات الصحافة بعد خروجه من السجن بقسم المراجعة الصحفية بمجلة المصور حتى شهر ديسمبر ١٩٤٨ قبل أن ينتقل إلى العمل الحر وصديقه يوسف رشاد الطبيب الخاص للملك فاروق، حيث كان الرئيس محمد أنور السادات  شغوفا بالقراءة ويقضي ساعات طويلة للقراءة والاطلاع باللغتين العربية والإنجليزية، وكان من مرتادي سور الأزبكية للبحث عن الكتب بأسعار زهيدة.

القراءة في السجن
وتعمقت تجربة السادات مع القراءة خلال الفترة التي قضاها في السجن، كانت القراءة ركنا مهما في حياته، ونجده يكتب عن منع سلطات السجن الصحف والمجلات والكتب أو السماح بها، كما شارك الكاتب الكبير أنيس منصور في تحرير تجارب الإعداد والإصدار وشكل الغلاف والعنوان لمجلة أكتوبر وهو الاسم التي استقرت عليه المجلة بعد اقتراح عدة عناوين، وتصدرت صورته العدد الأول.

هل يستطيع أحد أن يطاول رامي فيما قاله عن أم كلثوم ؟
عندما توفت كوكب العربي أم كلثوم رثاها الشاعر أحمد رامي بقصيدة، نالت إعجاب السادات وعلق على قصيدته قائلاً : هل يستطيع أحدٌ أن يُطاوله في ما عبر عنه وما قاله، هل يستطيع أحد أن يباريِهِ في حلاوةِ اللفظ وجزالة المعنى وروعة النظم، ماذا أقولُ؟" .. كنت قد أعددتُ كلمتي ولكن بعد أن استَمَعتُ إلى رامي شعرتُ أنه نجم حفلنا اليوم، لقد ظل لخمسين عامًا يُشجي وجدَانَنا، ويُلهِب أحلامَنا، وها هو اليوم وفي مثل هذا الحفل، يشجينا في الرثاء أروع ما أشجانا في الغناء".

 

 

وقد يهمك أيضًا:

مصر تحيي "ميلاد السادات" بعملات ذهبية وفضية

رئيس فرنسي أسبق يستعيد ذكرياته مع السادات في الأقصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon