توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أفريقيا تحصل على بليوني يورو من فرنسا لتمويل مصادر الطاقة المتجددة

أوباما يبدي قلقه بشأن اختفاء دول بالكامل بسبب التغييرات المناخية في منطقة آسيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوباما يبدي قلقه بشأن اختفاء دول بالكامل بسبب التغييرات المناخية في منطقة آسيا

قمة باريس للمناخ
بكين - مصر اليوم

بدأ رؤساء الدول والحكومات المشاركون في قمة باريس للمناخ، المناقشات حول المسائل التي تشكّل صلب الموضوع، أملًا بالتوصل إلى اتفاق للحد من الاحتباس الحراري.

وتبدو المهمة صعبة، إذ أحصت المنظمة غير الحكومية مؤسسة "نيكولا اولو"، أكثر من مئتي خيار وتعبير أو جملة مطروحة للنقاش. وينقسم النص الذي يُناقش ويقع في خمسين صفحة إلى فصول كبيرة منها، الهدف طويل الأمد لخفض انبعاثات الغازات السامة ذات مفعول الدفيئة، والتكيف مع التغير المناخي وتمويل السياسات المناخية لدول الجنوب، وآلية مراجعة لرفع التزامات الدول في شكل منتظم. وعلى المفاوضين تسليم نسخة منقحة للنص يوم الجمعة إلى الوزراء الذين سيناقشونها في الأسبوع الثاني من قمة المناخ.

ويهدف ذلك إلى التوصل للاتفاق الأول الذي تلتزم بموجبه الأسرة الدولية تقليص انبعاثات الغازات السامة ذات مفعول الدفيئة، لاحتواء ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين، قياسًا إلى الحقبة السابقة للثورة الصناعية. ويخشى العلماء من أن يؤدي ارتفاع حرارة الأرض أكثر من درجتين مئويتين، إلى أعاصير متكررة وتراجع العائدات الزراعية وارتفاع مياه البحار لتغمر مناطق مثل نيويورك وبومباي.

وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن مكافحة الاحتباس "أولوية اقتصادية وأمنية، كي لا نضطر سريعًا إلى تخصيص عدد أكبر من مواردنا العسكرية والاقتصادية"، للتكيف مع التغيرات المناخية.

وحضّ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يتولى رئاسة القمة، الوفود في لوبورجيه قرب باريس، على "العمل بجد" للتوصل إلى اتفاق بحلول 11 من الشهر الجاري، تاريخ اختتام أعمال قمة الأمم المتحدة الـ21 للمناخ.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن القمة "تسير في الطريق الصحيح"، مشددًا على ضرورة أن "تكون مركبًا يجعل العالم يتقدم للسنوات المقبلة، مع أفق وهدف وسبل كي نتأكد من الوصول إلى أقل من درجتين مئويتين لارتفاع حرارة الكوكب".

وأبدى أوباما تفاؤلًا، ولو أن "دفع مئتي دولة على الاتفاق على أي أمر صعب بذاته"، على غرار الفشل في قمة كوبنهاغن عام 2009 في التوصل إلى اتفاق عالمي حول المناخ.

وكشفت دراسة لجامعة ليستر البريطانية، أن ارتفاع الحرارة ست درجات مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية ممكن بحلول نهاية القرن ما لم تُتخذ إجراءات. ويمكن أن تصبح الأرض من دون مورد للأوكسجين، بسبب توقف العوالق النباتية عن العمل وهي كائنات بحرية نباتية، تنتج ثلثي الأوكسجين الموجود في الغلاف الجوي. وتعتبر الدول الأكثر تعرضًا خصوصًا الجزر، التي تواجه خطر ارتفاع منسوب البحار، أن احتواء ارتفاع حرارة الأرض حتى درجتين مئويتين غير كاف.

وقال أوباما إن بعض هذه الدول "يمكن اختفاؤها تمامًا"، مبديًا قلقه من أن يفضي ذلك إلى "عشرات ملايين اللاجئين بسبب التغييرات المناخية في منطقة آسيا - المحيط الهادئ".

وأوضحت منظمة أوكسفام البريطانية، أن 10 في المئة من السكان الأكثر ثراء في العالم، مسؤولون عن أكثر من نصف انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، بينما لا تتجاوز انبعاثات النصف الأكثر فقرًا في الكرة الأرضية نسبة 10 في المئة. وأظهر تقرير للمنظمة، أن الفرد الواحد من أغنى الأغنياء في العالم الذين يشكلون واحدًا في المئة من سكان المعمورة، يتسبب في شكل وسطي بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر بـ 175 مرة من شخص ينتمي إلى نسبة 10 في المئة من أفقر فقراء العالم.

واستبعد أوباما، أن "تكون الأهداف المعلنة رقميًا لخفض غازات الدفيئة ملزمة قانونيًا. وصوّت الكونغرس الأميركي الذي تهيمن فيه غالبية الحزب الجمهوري على إلغاء الإجراءات الجديدة للإدارة لمكافحة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، والتي كانت تفرض قيوداً للمرة الأولى على بعد المحطات الحرارية الأميركية. لكن تصويته يظل رمزيًا، لأن أوباما حذر من استخدام حقه في تعطيل القرار.

وعلى هامش قمة المناخ، حصلت أفريقيا التي تعاني في شكل مباشر من التغييرات المناخية، خصوصًا مع تقدم الصحارى وجفاف الأنهر، على بليوني يورو من فرنسا بحلول عام 2020، لتطوير مصادر الطاقة المتجددة فيها.

وأعلن مجلس الوزراء الصيني الأربعاء عبر وسائل الإعلام، أن الصين ستخفض حجم الانبعاثات الغازية التي تنطلق من ملوثات رئيسة في قطاع الطاقة بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2020. وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "الشعب" اليومية، بأن بكين ستخفض حجم الانبعاثات السنوية لغاز ثاني أكسيد الكربون الناشئة عن محطات توليد الطاقة الكهربائية العاملة بالفحم بواقع 180 مليون طن بحلول عام 2020.

ولم تستبعد وزارة البيئة الصينية، احتمال أن تواجه موجة جديدة من تلوث الهواء الكثيف هذا الشتاء. وأوضحت أن ظاهرة النينيو ستسبب رياحًا وأمطارًا على ارتفاع منخفض على غير العادة، وبالتالي فإن انبعاثات أنظمة التدفئة المستخدمة في المدن العاملة بالفحم لن تتلاشى بسهولة.

وأكدت الإمارات المشاركة بوفد في القمة، التزامها دعم المساعي الدولية لتطوير التقنيات للحد من تداعيات تغير المناخ. وأعلنت مشاركتها في مبادرتين جديدتين، هما "مهمة الابتكار" التي تركز على التكنولوجيا النظيفة، و"التحالف الدولي للطاقة الشمسية" الهادف إلى تطوير تقنيات الطاقة الشمسية ورفع كفاءتها.

وقال وزير الدولة المبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ في الإمارات سلطان أحمد الجابر، إن التزام الإمارات العمل للحد من تداعيات تغير المناخ "يستند أساسًا إلى قناعتها الراسخة بضرورة تطوير حلول الطاقة النظيفة ونشرها، من خلال الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة". وأكد ثقته في أن "الشراكات التي أُعلنت ستعزز التعاون، وتساهم في تنويع الاقتصاد لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة".

وكشف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وهولاند النقاب عن تشكيل "التحالف الدولي للطاقة الشمسية"، الذي يضم مجموعة من الدول الغنية بأشعة الشمس، منها الإمارات والولايات المتحدة وكينيا وتشيلي وسريلانكا، وهو يرمي إلى تشجيع هذه الدول على زيادة إنتاج الطاقة الشمسية ونشر استخداماتها.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يبدي قلقه بشأن اختفاء دول بالكامل بسبب التغييرات المناخية في منطقة آسيا أوباما يبدي قلقه بشأن اختفاء دول بالكامل بسبب التغييرات المناخية في منطقة آسيا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يبدي قلقه بشأن اختفاء دول بالكامل بسبب التغييرات المناخية في منطقة آسيا أوباما يبدي قلقه بشأن اختفاء دول بالكامل بسبب التغييرات المناخية في منطقة آسيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon