توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة الآثار ترد بأنها لا تعترف بالباحثين الهواة وتُحدّد شروطًا لإقرارها

دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة

دراسات تحذر من تهديد بعض المناطق الأثرية بالانهيار المفاجئ
القاهرة ـ رضوى عاشور

حذّرَت دراسات "التغير الزمني لمناسيب المياه الجوفية وتأثيراتها على المناطق الأثرية في منطقة الأقصر"، والتي أعلنت نتائجها خلال للمؤتمر الدولي السابع للتنمية والبيئة في الوطن العربي، والذي نظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية في جامعة أسيوط من خطورة تزايد مناسيب المياه الجوفية على المناطق الأثرية، في الآونة الأخيرة ، والتي أدت إلى تلف المعالم الأثرية، وأصبحت تهدد بعض المناطق الأثرية بالأنهيار المفاجئ إذا لم يتم إنقاذها، فيما أعلن رئيس قطاع الأثار المصري، علي الأصفر، "أن الوزارة لا تتعامل مع الباحثين الهواة" على حد قوله، وأن هناك شروطًا محددة مسبقًا تخضع لها الدراسات الحديثة حتى يتسنى لنا تحويلها إلى مشروع يتم تنفيذه على أرض الواقع.
وأكّد استاذ الجيولوجيا المائية في جامعة المنوفية، الدكتور مغاوري شحاتة ان تزايد مناسيب المياه الجوفية في الآونة الأخيرة أدى إلى مشكلات في الصرف، وارتفاع معدلات التبخر؛ مما أدى لمشكلات التملح؛ والتي أدت بدورها إلى تلف المعالم الأثرية، في عدد كبير من المناطق الاثرية في مختلف محافظات الجمهورية.
واشار مغاوري إلى أن نتائج الدراسات التي اظهرت أن مناسيب المياه الجوفية قد ازدادت منذ بناء السد العالى؛ نظرًا إلى توافر مياه الري طوال العام، وما تبعه من التوسعات الزراعية والحضرية، موضحًا أن خطر تزايد المياه الجوفية يرتكز بشكل اساسي على نوعية الآثار التي تتكون من الحجر الجيري؛ نظرًا إلى تفاعلها السريع مع المياه والملوحة والتي تحوله إلى مادة سائلة، لافتاً الى ان مشروع الآبار الذي اقامته وزارة الآثار في منطقتي وادي الملوك وابو الهول ليس فعالاً، لأن الدراسات والاختبارات الحديثة التي أُجريت أكّدت استمرار نسبة التملح التي تسببها المياه، وهو ما يشكل خطورة على سلامة المنطقة الأثرية هناك.
وأكّد مغاوري "أن منطقة القاهرة الفاطمية والأقصر وآثار الجيزة على رأس المناطق المهددة، كما أن غالب المناطق الأثرية في مختلف محافظات الجمهورية توجد فيها المشكلة ذاتها ولكن بنسب متفاوتة، مشيرًا إلى أنه ليس هناك ترابط بين البحث العلمي والآثار؛ حيث تتجاهل الثانية المشروعات والدراسات الحديثة التي يقدمها الأساتذة والدارسون، الأمر الذي ينتهي بتلك الدراسات الى ارقام ونسب مسجلة في الكتب والمجالات العلمية فقط.
ومن جانبه، أعلن رئيس قطاع الأثار المصري، علي الأصفر، "أن الوزارة لا تتعامل مع الباحثين الهواة" على حد قوله، وأن هناك شروطًا محددة مسبقًا تخضع لها الدراسات الحديثة حتى يتسنى لنا تحويلها إلى مشروع يتم تنفيذه على أرض الواقع.
وأوضح الاصفر أن وزارة الآثار أقامت مشروع الشفط من خلال المضخات والآبار الجوفية في منطقة شرق وغرب الأقصر منذ ثلاث سنوات، والذي يعمل المياه الوفية الزائدة على عمق 15 متر تحت الأثر، لافتًا إلى أنه من الصعب إقامة ذلك المشروع في جميع المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية، وأنه يتم العمل به فقط في المناطق شديدة الخطورة؛ نظرًا إلى ضخامة تكلفة المشروع، والذي تم تنفيذه في الأقصر من خلال القرض الأميركي الذي اقترضته الوزارة منذ ثلاث سنوات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon