توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالبوا مرسي والحكومة بالمفاوضات سريعًا حتى لا يشكل خطرًا على الأمن القومي

خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة

أثيوبيا تحول مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة
القاهرة ـ أكرم علي

آثار قرار الحكومة الأثيوبية بتحويل مجرى مياه نهر النيل، الثلاثاء إلى سد النهضة التي تعمل على اكماله، وذلك للمرة الأولى في التاريخ أن يتم تحويل مسار نهر النيل، نوعا من الجدل والاستنكار بين الخبراء المصريين، في الوقت التي تؤكد فيها الحكومة على حق أثيوبيا في التنمية دون أن تؤثر على حصة مصر من المياه. وقالت الخبيرة في الشؤون الإفريقية في جامعة القاهرة إجلال رأفت لـ "مصر اليوم" إن الحكومة المصرية سوف تخسر كل شيء فيما يخص حصة مصر من مياه نهر النيل، طالما ترفض التفاوض مثل الرئيس الرحل أنور السادات الذي كان يتعامل مع دول القرن الإفريقي بنوع من الحنكة الدبلوماسية.
أضافت رأفت أن حكومة هشام قنديل التي يفترض أنه متخصص في شأن الري حسبما كان وزير سابق في هذا التخصص، لم تنجح في الوصول إلى نتيجة مرضية مع أثيوبيا فيما يخص سد النهضة وتحويل مسار نهر النيل.
وأشارت الخبيرة في الشأن الإفريقي أن الحل العاجل الآن هو أن تتفاوض مصر بحسب اتفاقية عنتيبي وتتوصل إلى حلول مرضية للطرفين دون التشبث برأيها بعدم التوقيع ورفض المفاوضات والتعامل كما كان يتعامل النظام السابق.
ومن جانبه قال رئيس رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية، هانئ رسلان "إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها أثيوبيا مع مصر بهذا الشكل، كذلك لأنها تعبر عن طريقة تعامل إثيوبيا وموقفها من القيادة السياسية"، مشيرا إلى أن سد النهضة مشروع إقليمي لصالح الجميع بما فى ذلك دولتي المصب.
وأكد رسلان لـ "العرب اليوم" أن المفاوضات بين مصر وأثيوبيا يعرقلها أن القيادة السياسية في إثيوبيا لا تشعر بارتياح لوجود رئيس له ميول وتوجهات إسلامية خاصة أن أثيوبيا تحارب في الصومال حركة شباب المجاهدين، وسبق لها أن قامت بإسقاط اتحاد سلطة المحاكم الإسلامية التي كانت تمثل قوى الاعتدال فى ذلك الوقت.
وأبدى رسلان استغرابه الشديد من تصريحات وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور محمد بهاء الدين، التي تشرح وجهات نظر أثيوبيا بأنها لا تنوي إضرار مصر، وأن مشروع سد النهضة يفيد الجميع.
وقال وزير الموارد المائية والري في تصريحات صحافية "إن موقفنا من سد النهضة واضح ولم يتغير ويتركز في حماية حقوق مصر المائية وعدم التفريط فيها بأي حال من الأحوال"، مشيراً إلى أن تصريحاته فى أديس أبابا جاءت كلها لتؤكد هذا المعنى، والذي لا يتعارض مطلقا مع تحقيق التنمية لكل دول الحوض بما فيها إثيوبيا، كما أننا فى انتظار الانتهاء من التقرير الفنى لتقييم سد النهضة، والذى سيصدر خلال أيام وعندها سيتم التعامل مع الموقف بناء على معلومات موثقة.
وقال عضو البرلمان السابق، مصطفى بكري "إن إثيوبيا اتخذت قرارا خطيرا أمس الاثنين بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق مما يهدد الأمن القومي المصري ويهدد بخفض حصة مصر من الماء بدرجة كبيرة والرئيس مرسى وجماعته مشغلون بتفكيك المؤسسات وأخونة الدولة وتحدى السلطة القضائية".
وأضاف بكرى على صفحته الشخصية على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الأخطر أن إثيوبيا اتخذت القرار بعد يوم واحد من مغادرة مرسي لإثيوبيا مما يدل على فشل الرئيس ومجموعة الوزراء الذين رافقوه من محاولة إقناعهم بالعدول عن القرار.
وأكد بكرى أن "سد النهضة الإثيوبي يمثل أكبر خطر يهدد أمن مصر وحياة شعبها فى العصر الحديث وتهكم بأنه يبدو أن سد النهضة الإثيوبى هو أحد أهداف برنامج النهضة الإخوانى لذلك سارع الإثيوبيون باتخاذ القرار وإنها كارثة بمعنى الكلمة والأخطر أن مرسي لا يحرك ساكنا".
وكان  مرسي قد عاد من أثيوبيا الأحد، خلال مشاركته في القمة الإفريقية الاستثنائية، مؤكدا على تنسيق مصر مع أديس البابا فيما يخص ملف المياه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon