القاهرة - فريدة السيد
تقدم النائب فرج عامر ببيان عاجل إلى وزراء التنمية المحلية، والبيئة، والسياحة، بشأن تدهور أوضاع شاطئ النخيل، وما يحدث فيه من حالات غرق لمواطنين. وقال: إن شاطئ النخيل في مدينة السادس من أكتوبر في العجمي الإسكندرية، كانت من أجمل المناطق التصيفية في الاسكندريه لما تتميز به من كثرة الأشجار والخضرة والتفاني في تجميل المباني والنظام ونظافة المدينة من رصف طرق وخلافه، ولكن في خلال الـ5 سنوات الأخيرة بدأت المدينة تتحول كل عام من سيء إلى أسوأ.
و أضاف أطلق الناس علي شاطئ النخيل "شاطئ الموت" بسبب كثرة عدد حوادث الغرق فيه وآخرهم كان غرق الطالب عبد الله ضرغام ويكمن سبب حوادث الغرق المتكررة هو وضع الحواجز بشكل هندسي خاطئ مما جعلها تخلق آبارا تحتها من خلال العديد من الفجوات التي خلفتها على الرغم من وجود خدمة إنقاذ بالشاطئ إلا أنهم لم ينقذوا عبد الرحمن ضرغام ونزلوا بعدها بأكثر من نصف ساعة للبحث عنه.
وأوضح هذا الشاطئ غرق فيه آلاف من المصيفين خلال 16 عاماً الماضية منذ تأسيسه، وسط غياب تام من المسئولين على الإنقاذ في الشاطئ طوال هذه المدة. وقال شاطئ النخيل يشهد تدهور وإهمال شديد حول المنطقة إلى خراب حيث انتشار القمامة على مدار اليوم في الشوارع والأسواق وحول محلات الطعام ، انتشار المقاهي على الكورنيش بل ووصل الأمر إلى التعدي على كامل الكورنيش وافتراش كامل مساحة الممشى بالكراسي والترابيزات الخاصة بالمقاهي بما لا يسمح بمرور إلا فرد واحد في بعض المناطق، وكذلك لا يسمح للأطفال بركوب العجل أو اللعب ولا يسمح حتى للأهالي بالجلوس على الكورنيش إلا على الكافيهات.
وقال فرج عامر إنه "يتم صرف المجاري في مياه البحر أمام "ش 71 " مما يلوث البيئة المحيطة بالمنطقة و يعرض السكان للأمراض. وقال أن السماح للتوك توك بالدخول الى الكمبوند وبأعداد كبيره جدا بما يسبب أزمات مرورية في الشوارع الرئيسية وخاصة شارع 27 .
وأشار إلى أن الارتفاع في المباني لعدد 12 طابقًا وأكثر وخروج بعض المباني عن الرصيف بعد أن كانت هذه المنطقة تتميز بالنظام والدقة و هو ما يهدد المدينة بالتحول إلى منطقه عشوائية بشكل تدريجي. وأوضح أن شاطئ النخيل مساحة مخصصة لجمعية 6 أكتوبر، والتي بدأت نشاطها عام ۱٩٧٥ على يد مجموعة من مقاتلي حرب أكتوبر، وهى المسئولة عن تأمين المصطافين وتوفير منقذين والمحافظة علي القرية.
وأضاف فرج عامر: وأعضاء الجمعية أوضحوا أن طول فترة تولي رئيس الجمعية اللواء فاروق طه الذي بدأ فترة توليه الجمعية من عام 1994 إلى الآن، نتج عنها الكثير من المخالفات وانتشار الفساد وإدارته للجمعية بطريقة عشوائية.
وقال: إن "أعضاء الجمعية أكدوا أن رئيس الجمعية قام استغلال المادة 36 من قانون الجمعية العمومية التي تتحدث عن صحة انعقاد الجمعية العمومية الطارئة أو السنوية إلا بحضور الأغلبية المطلقة لأعضائها فإذا لم يكتمل النصاب في الموعد جاز انعقاد الجمعية بعد انقضاء ساعة من هذا الميعاد بحضور عشرة أعضاء على الأقل فإن لم يكتمل وجب على الجمعية تحديد اجتماع آخر في فترة 15 يومًا ويتم الانعقاد وأخذ القرارات بأي عدد حضور كان فقام بجلب الآلاف من الغفر من مدينة المنيا أصل مولده، وقام بعمل الكثير من العضويات لهؤلاء بالجمعية للموافقة على القرارات التي يتم طرحها باجتماع الجمعية العمومية دون محاسبة.
وأوضح " هذه القرى تحولت من "كومباوند" صيفي خاص بالأعضاء إلى منطقة سياحية مفتوحة عامة واستغلال الجهة المقابلة للشواطئ في فتح "كافيهات" خاصة ومحلات، إضافة إلى الملاهي الليلية وانتشار فتيات الليل.
أرسل تعليقك