القاهرة - وفاء لطفي
أكد رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس، أنه في الغالب يكون شهر آب/ أغسطس هو أسخن شهور السنة بالنسبة لمصر، أي بعد الانقلاب الصيفي بشهرين تقريبا.
وأوضح تادرس في تصريحات صحافية الأحد 10 تموز/ يوليو الجاري أن يوم 21 حزيران/ يونيو الماضي "الانقلاب الصيفي" كان أطول نهار في السنة بالنسبة للدول الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ورغم سطوع الشمس طوال ساعات هذا النهار لم يكن ذلك اليوم هو أسخن يوم في السنة. مضيفا "العلماء قالوا إن هذه الفترة هي ما تحتاجها طبقات الأرض للإحماء بحرارة الشمس لتخزين الحرارة فيها، قبل أن يشعر الناس بقيظ الصيف، والأمر معكوسا تماما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فيكون 21 حزيران/ يونيو هو الانقلاب الشتوي هناك، ويكون أقصر نهار وأطول ليل، ومع ذلك فإن أبرد طقس يشعر به الناس في هذه الدول يكون في شهر آب/ أغسطس أيضا، وهي الفترة التي تحتاجها طبقات الأرض هناك لكي تتخلص من الحرارة المخزونة بها".
يذكر أن الانقلاب الصيفي يعد أحد أهم الظواهر الفلكية، ويطلق عليها "قمة الصيف" أو الانقلاب الصيفي، وعاش المصريون أطول نهار في السنة الحالية 2016؛ لأن طول الانقلاب 93 يوما، و15 ساعة، و47 دقيقة، وظهرت الشمس في الأفق لمدة تصل إلى نحو 14 ساعة متتالية منذ الشروق إلى الغروب.
أرسل تعليقك