توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 15 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أبرزها الظباء والنمور والأسود والغوريلا ووحيد القرن والأفيال البيضاء

العلماء يكشفون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يكشفون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100

تقرير يكشف عن احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100
لندن ـ سليم كرم

كشف تقرير جديد أن حيوانات مثل النمور وأسماك القرش والأفيال البيضاء ستنقرض إذن لم تسرع الجهود التي تحافظ عليها بحلول عام 2100، وحذر الخبراء من أن الثدييات الكبيرة مثل بعض أنواع الظباء والنمور والأسود والغوريلا ووحيد القرن تواجه أزمة انقراض، ويغطي التقرير الذي نشر في مجلة BioScience الفقدان الخطير للثدييات الكبيرة في جميع أنحاء العالم، وكتب الباحثون في التقرير " هناك خطر يتمثل في أن الأنواع الأكثر شهرة في العالم ربما لا تبقى على قيد الحياة حتى القرن الثاني والعشرين"، وقام العلماء بفهرسة الأنواع المهددة بالانقراض عبر قارات العالم الست، وهناك حوالي 59% من الحيوانات آكلة اللحوم و 60% من الحيوانات العاشبة في العالم مهددا بالانقراض، ويعد الوضع أكثر سوء في افريقيا وجنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا والتي تضم أكبر تنوع باق للثدييات الكبيرة، وتعد الحيوانات البرية الكبيرة عرضة للتهديدات بسبب حاجتهم إلى مساحات واسعة للعيش والكثافة العددية المنخفضة للغاية وخاصة بالنسبة للحيوانات آكلة اللحوم.

العلماء يكشفون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100

وحذَّر التقرير الذي أنتجته منظمة Panthera للحفاظ على القطط البرية في الولايات المتحدة أن عقلية العمل المعتاد ستؤدي إلى انقراض الأنواع على نطاق واسع، وأوضح الباحثون أن هناك التزام عالمي لحماية البيئة ودعم الدول النامية، وذكر وليام ريبيل المؤلف الرئيسي وأستاذ علم البيئة في جامعة ولاية أوريغون " كلما أمعنت النظر في الاتجاهات التي تواجه أكبر الثدييات البرية في العالم كلما زاد قلقي على فقد هذه الحيوانات بالمثل كما اكتشف العلم مدى أهمية وجودهم في النظم الإيكولوجية والخدمات التي تقدمها للناس، لقد حان الوقت للتفكير في الحفاظ عليها بسبب انخفاض أعدادهم وموائلهم بشكل سريع"، وتابع المؤلف المشارك بيتر ليندسي " لمعرفة مدى خطورة هذا يعد فقدان التنوع البيولوجي والحيوانات الضخمة خاصة مشكلة متصاعدة ربما تكون أكثر إلحاحا من تغير المناخ، فالمجتمعات البشرية معرضة لفقدان العناصر الأساسية للتراث الطبيعي إذا انقرضت هذه الحيوانات، كما أن اختفاء هذه الأنواع سيقوض بشكل كبير الإمكانات المستقبلية للمجتمعات للاستفادة من عمليات السياحة البيئية، ونحتاج لاتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الصيد الجائر  والسماح للتعايش بين الناس والحياة البرية ليستمر تواجد الحيوانات الضخمة على المدى الطويل".

العلماء يكشفون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100

واقترح العلماء اتخاذ إجراءات جذرية بطريقتين مشرين إلى ضرورة توسيع التدخلات الهادفة إلى حماية الحيوانات، وهناك حاجة إلى تحويل السياسات وزيادة الالتزام المالي لتغيير طرق تفاعل الناس مع الحياة البرية، وأفاد الباحثون أن المسؤولية تقع على عاتق الدول المتقدمة التي فقدت معظم حيواناتها الكبيرة لدعم مبادرات الحفاظ على الحياة البرية حيث لا تزال الحيوانات البرية الشهيرة قائمة، وأراد الفريق البحثي التوصل إلى اجماع دولي حول الحاجة المُلحة لهذه الأزمة، وبين الخبراء أنه يمكن إعادة تقديم الكائنات الكبيرة في المناطق التي تم القضاء عليها فيها باستخدام أساليب مختبرة يمكن التحقق من صحتها عالميا، ومن أمثلة المخلوقات التي أعيد تقديمها في منتزه يلوستون الوطني هي الذئاب وغزلان بير ديفيد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100 العلماء يكشفون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100 العلماء يكشفون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon