القاهرة – عصام محمد
لم تتمسك الزوجة الثلاثينة باتزانها، بعد أن فوجئت بقيام زوجها بالوقوع في غرام جارتها والزواج بها، وطرد الزوجة الأولى من عش الزوجية لإخلائه إلى صديقتها وجراتها. ودفع ذلك على حسب أقوال الزوجة "س" إلى خيانة زوجها مع جاره، اعتبرت أن ذلك ردا للقلم التي صُفعت به من زوجها وصديقتها.
وقالت الزوجة "س" في دعواها لطلب الطلاق من زوجها في محكمة الأسرة في زنانيري، " خنته لـ "أكسر" نفسه وأحس أني ست وأرد له القلم ". وكشفت الزوجة في دعواها رقم 2020 لسنة 2017 بأنها لم تظن بعد التضحية والوقوف إلى جانب زوجها وتربية أبنائهما، أن يغدر بها زوجها ويقاطعها ويتزوج صديقتها ويحرمها من حقوقها الشرعية.
وأضاف "س"، "تعرفت على جارتي (س) فصادقتها، وكنت اعتبرها من أهل المنزل، وهي الأخرى، كنا نجلس كثيرا ونتسامر، وثقتي فيها جعلتني أسمح لها بالحديث مع زوجي وأطفالي من دون حرج إلى أن علمت فجأة بطلاقها لأنها لا تنجب".
وتابعت "فوجئت في أحد الأيام بزوجى يعلمنى بموعد زواجه منها، دون مقدمات ويخبرني أن صديقتي هي العروسة، أجبرني أن أترك شقتى وأعيش في غرفتين بالدور الأرضي بعد أن سلب مني طفلي، ولم أتمالك نفسي من الصدمة وأنا أنظف لها شقتي وعلمت أنها انفصلت عن زوجها لتتزوج زوجي وأنا لا أستطيع الطلاق، بسبب عدم امتلاكى دخل أنفق منه على نفسي ". واستطردت "خلال 4 سنوات عشت محرومة من أي حقوق حتى تقرب لي جاري، وقدم لي الحنان فذهبت إليه وقررت رد الخيانة لزوجي".
أرسل تعليقك