توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أسباب كثيرة تمنعهن من الإقدام عليه باكرًا

الوقت المناسب لإنجاب الاطفال يتفاوت في آراء النساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوقت المناسب لإنجاب الاطفال يتفاوت في آراء النساء

ليس هناك وقت مناسب لإنجاب الاطفال
لندن ـ رانيا سجعان

تشير البحوث الجديدة الى أن عددا متزايدا من النساء الأصغر سنا يقررن إنجاب الأطفال قبل أن يشرعن في تسلق السلم الوظيفي، ولويزا بيكوك تتساءل ما إذا كان هناك وقت مناسب لإنجاب الأطفال. ما هو الوقت المناسب في حياتك لإنجاب طفل؟ حسنا، ليس هناك وقت مناسب، فالناس تختلف، وذلك يعتمد على ملايين الاعتبارات. لكن ذلك لا يمنع العديد من النساء في أوائل العشرينات والثلاثينات، وأنا من بينهن، من طرح هذا السؤال.
من السيناريوهات المختلفة التي تجول فى رأسي (وفى رأس أصدقائي وزملائى فى العمل ') ومع الانتباه الى ان الناس تختلف دعونا نحاول بعض الاقتراحات: بعد التخرج من الجامعة، في أول وظيفة لك؟ أو في وقت لاحق قليلا، ربما بعد ثلاث أو أربع سنوات من الاستقرار في العمل واثبات وجودك؟ دعونا نفكر في الأمر، ألا يجب أن نتسلق السلم الوظيفي أولاً - ستة، سبعة، أو ثمانية أعوام من العمل الدؤوب - قبل تخصيص الوقت لانجاب الأطفال؟
انتظروا دقيقة. ماذا عن انجاب الأطفال قبل ايجاد الوظيفة المناسبة -ربما في أواخر سنوات المراهقة ، أو أوائل العشرينات وهو السن الذي تكون المرأة فيه أكثر صحة ولياقة للانجاب ومؤهلة أكثر من ترك هذا الأمر حتى وقت لاحق؟
أو - فكروا - ماذا لو تركناها للطبيعة لتبت فى الأمر؟ لما لا نتوقف عن التوجس من ذلك، وترك الأمر يحدث ، وقتما يحدث .
هناك الكثير من الخيارات. ويعجبني هذا الخيار الأخير ، على الرغم من انه لم يكن الخيار الذى تبنيته انا أو العديد من أصدقائي. لقد عشت مرحلة العشرينات من عمري في علاقة مستقرة ووظيفة مستقرة ايضاً ، لكن رغم ذلك لم أشعر انني مستعدة بعد لان اكون أما. لقد اخترت ان أضع خطة للوقت المناسب لانجاب الأطفال .
لكن الحقيقة انه لم تكن لدي بالفعل أية خطط. الخطة الوحيدة عندي ألا انجب الآن. انها خطة جيدة بالنسبة الي. ولأكون صادقة أنا لا أعرف متى هو الوقت المناسب لذلك، ومن يعرف حقيقة ؟ ربما لن يكون هناك ابداً 'الوقت المناسب'. بما ان عمري الآن 32، ومتزوجة، الخ الخ - فإنه من الواضح وضوح الشمس مع كل الحقائق على الطاولة ان هذا هو الوقت المناسب للبدء. ولكن الأمور أكثر تعقيدا من ذلك.
وإلى كل هؤلاء الناس الذين يعتنقون بحزم مبدأ 'من الذي يهتم دع الطبيعة تقرر' ، انتم لا تعرفون كم انتم محظوظون. بالنسبة لكثير من أجداد جيلي ، أيضا، كان هذا هو بالتأكيد ما فعلوه. الزواج وإنجاب أطفال. كان هناك بالكاد أي 'خيار' في هذه المسألة. كان هذا ما يفعله كل من يتزوج حديثا.
هل هناك الكثير من الخيارات ؟
لكن هذا 'الخيار' يمكن أيضا أن يكون عبئا: فأنت لا ترغبين في اختيار المسار الخاطئ وانت تعرفين أنه كان من الممكن ان تتخذي مسارا آخر. بالطبع، ليس كل امرأة (أو رجل) يريد ان يكون لديه 'مهنة': فكثير من الناس يعملون فقط ليعيشوا أوببساطة يحصل على وظيفة من اجل ان يدفع فواتيره ، والبعض الآخر يعمل دون ان يهتم حقيقة بما يعمل. هذا خيارهم. وفى المقابل هناك العديد من النساء (والرجال) أيضا يختارون أن يبقوا فى المنزل فقط ليصبحوا أمهات أو أباء، لأن هذا ما يعتبرونه أهم شيء بالنسبة لهم. وهذا جيد بالنسبة لهم.
لكن بالنسبة للكثير من النساء اللواتي اعرفهن فان 'المهنة' وتحقيق الذات سبب كاف ٍ لتأجيل الإنجاب. أما وقد قلت ذلك، فلابد ان أشير الى دراسة حديثة من كلية لندن للاقتصاد نشرت في نهاية الاسبوع ، و كشفت عن أن النساء الأصغر سنا يخترن انجاب الأطفال أولاً ، ثم الوظيفة في وقت لاحق. ويشير الباحثون إلى أن الكثيرين يعتقدن أنهن لا يملكن الذهاب للعمل لإثبات أنفسهن: انهن راضيات تماما بقضاء السنوات الخمس الأولى في المنزل مع أطفالهن.
إيما سبيتز التى تدير منظمة استشارية للتدريب التنفيذي، وهي منظمة تساعد النساء على العودة إلى العمل بعد أخذ بعض الوقت لرعاية الأطفال، فضلا عن مساعدة الشابات على تشكيل حياتهن المهنية والتوفيق بين العمل والحياة الأسرية.
انها تشدد هناك على انه ليس هناك حقا أي نهج قياسي واحد يناسب الجميع بالنسبة لانجاب الأطفال. مع ذلك، تقول أنه حتى في بيئة المدينة سريعة الخطى، فإن عددا متزايدا من النساء يخترن انجاب الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهن المهنية، وهن اقل قلقا حول الحاجة إلى "ترك بصماتهن" فى العمل .
"الكثير من النساء الآن أصبحن أكثر واقعية حول الوقت الذى يستغرقنه للوصول الى حيث يردن في حياتهن المهنية. والبعض يفكرن أنه من الأسهل أن ترك ذلك [انجاب الأطفال] عندما يتخففن من مسؤولياتهن على ان يعدن اليه في وقت لاحق. وحينها يمكنهن تحقيق النجاح الحقيقي ".
وتقول : "النساء في هذه الحالة يعرفن ان الأمر يتعلق "بالاسراع فى الخطى " في حياتهن المهنية . فهن يدركن أنه يمكنهن أخذ بعض الوقت للانجاب ، لكنهن سيتخلفن عن نظرائهن من الرجال، ولكن "هل يهم هذا حقا": عندما يعدن للعمل فانه يمكنهن اللحاق بما فاتهن وعندهن بقية حياتهن أمامهن ليتدراكن ما فاتهن - و يتجاوزنه ايضاً .
وتقول سبيتز ان المرونة أيضا امر مهم: الخلط بين بعض العمل و الأبوة أوالأمومة هو خيار مجرب ومختبر لدرجة أن الكثير من أصحاب العمل تقدم هذا الخيار للأمهات الجدد ، وذلك يعطيهن فرصة للبقاء على اتصال مع عالم العمل. "ان الامر ليس اما ان تأخذ كل شيء أو لا شيء، بل من الأسهل بالنسبة للعديد من الأمهات الجدد البقاء ضمن القوى العاملة بشكل أو بآخر بدلا من ترك الأمر كله."
لو سألت نفسي، في أعماقي، لماذا لم تتح لي الفرصة حتى الآن لانجاب الاطفال ، أجد ان 'المهنة' تلعب دورا كبيرا فى ذلك ، على الرغم من انها بأي حال من الأحوال ليست السبب الوحيد.
لو أردت ان أعترف بذلك، وبأننى أريد أن ان اترك بصمة فى عملي قبل أن انجب أطفال، يذكرني زوجي (واعتقد انه على حق) أن هذا غير صحي وغير طبيعي ان نحاول باستمرار فصل الاطفال عن شئون الحياة (أي المهنة، والعمل، والأصدقاء، والخروج، الخ).
ويقول انه من غير الطبيعي الالتزام بمحاولة النجاح في الحياة المهنية قبل انجاب الاطفال: أ) لابد أن يكون لدى المزيد من الثقة في النفس فى اننى سأعود الى العمل العودة . ب) قد تتغير طموحاتى بعد انجاب الاطفال على أي حال . ج) الأهم من ذلك ان الاطفال هم الحياة ؛ ووجود الأسرة هو الحياة، وأنا لا ينبغي ان احاول جاهدة تجزئة حياتى .
عادة ، ما أرد عليه قائلة 'أنه من السهل بالنسبة لك ان تقول ذلك ' ولكن في الواقع، ما يقوله هو ترياق منعش للتوجس الذى يصيبنى ويصيب العديد من صديقاتى عند تخيل ملايين السيناريوهات المختلفة حول الأطفال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت المناسب لإنجاب الاطفال يتفاوت في آراء النساء الوقت المناسب لإنجاب الاطفال يتفاوت في آراء النساء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت المناسب لإنجاب الاطفال يتفاوت في آراء النساء الوقت المناسب لإنجاب الاطفال يتفاوت في آراء النساء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon