توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يبلغ عددهن 15 معتقلة فلسطينية في السجون الإسرائيلية

الاحتلال يرفض تحسين شروط حياة الأسيرات وتوفير احتياجاتهن في رمضان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتلال يرفض تحسين شروط حياة الأسيرات وتوفير احتياجاتهن في رمضان

إحدى الأسيرات الفلسطينيات تصلي
رام الله ـ نهاد الطويل

يختلط شهر رمضان المبارك على الفلسطينيين في كل عام بمشاعر إنسانية تمتد إلى كل تفاصيل الحياة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، ومن أهم تجليات هذا الشهر الفضيل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال ما يقارب 5000 أسير فلسطيني بتهمة مقاومته ورفض سياساته العنصرية، فيما فيما تعاني المرأة باعتبارها جزء أصيل في هذا المشهد إلى جانب الرجل من ظلم الاحتلال وقهر السجان، حيث يواصل الاحتلال اعتقال (15) امرأة فلسطينية في ظروف إنسانية صعبة للغاية.
وتؤكد إحدى الدراسات التي صدرت أخيرًا عن المركز الفلسطيني للمعلومات:" أنه وبرغم قلة المصادر التي وثقت أعداد و أسماء النساء الأسيرات فان المعلومات الأولية تشير إلى أنه دخل المعتقل منذ بداية الاحتلال حتى الآن ما يقارب ( عشر آلاف ) امرأة فلسطينية . وشمل الاعتقال الفتيات الصغار وكبار السن منهن ، وكثيراً ما كان من بين المعتقلات أمهات قضين فترات طويلة في السجون مثل ماجدة السلايمة وزهرة قرعوش وربيحة ذياب وسميحة حمدان وغيرهن.
وكشفت الدراسة التي تناقش تجربة الحركة النسوية الأسيرة أنها شهدت اكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات الفترتان ما بين (1968 - 1976) وفي فترة الانتفاضة الأولى . وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال ، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب . وشكلت أعوام 68-69 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة ، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات.
هذا و أوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات إدارة السجون رفض وشهدت اكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات الفترتان ما بين (1968 - 1976) وفي فترة الانتفاضة الأولى . وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال ، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب . وشكلت أعوام 68-69 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة ، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات.
 وكعادتها ترفض سلطات إدارة السجون مطالب الأسيرات الفلسطينيات بتحسين شروط حياتهن وتوفير بعد الاحتياجات الخاصة لهن خلال شهر رمضان المبارك ، إمعانا في التضييق عليهم .
وفي هذا الصدد يوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر لـ "العرب اليوم" بان الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه 15 أسيرة فلسطينية بعد إطلاق سراح الأسيرة هبه ابورزق من بيت لحم وهي أم لطفلين بعد قضاء 3 أشهر ونصف في سجون الاحتلال ، وتخضع الأسيرات لظروف حياة قاسية ولا تتوفر لهن في سجون الاحتلال أدنى خصوصية ، بل يتعمد الاحتلال مراقبة تحركاتهن خلال الخروج للفورة أو ممرات السجن عبر كاميرات وضعت خصيصا لهذا الغرض، واحتجازهن بجانب الأسيرات الجنائيات مما يشكل خطورة عليهن .
وأشار الأشقر إلى أن الأسيرات تقدمن بطلب إلى إدارة سجن هشارون التي يقبعن فيه ، لتحسين شروط حياتهن مع حلول شهر رمضان المبارك الذي تتفرغ فيه الأسيرات للعبادة ،  وقراءة القران وحفظه ، والصلاة الجماعية ، ويقضين جزء من أوقاتهن في صنع أنواع مختلفة من الطعام والحلويات بما توفر من أغراض يسيرة داخل السجن ، وطالبن بتوفير بعض أصناف الطعام والسماح لهن بشرائها من الكنتين ان لم توفر لهن الإدارة هذه الأصناف ، إلا أن إدارة السجن وإمعانا في التضييق والتنكيد على الأسيرات رفضت هذا الطلب ، واقتصرت على كميات الطعام القليلة المتوفرة في السجن ، ولم تسمح بتوفير أصناف خاصة في الكنتين ، يمكن شراؤها عبر أموال الأسيرات الخاصة ، كذلك رفضت إدخال بعض الأغراض الخاصة بشهر رمضان كالتمور وزيت الزيتون والأغراض التي تستخدم لصناعة الحلويات .
وبين الأشقر بان الأسيرات يعانين من ظروف إنسانية قاهرة ، ويتعرضن للعديد من الممارسات التعسفية والانتهاكات كاقتحام غرفهن ليلا وأحيانا دون استئذان ، وتفتيش الغرف ، واحتجازهن في أماكن غير مناسبة ولا تليق بهن ، استمرار حرمانهن من مواصلة التعليم، ومنع إدخال الكتب والصحف ، والتحقيق العنيف باستخدام أساليب محرمة،   والحرمان من رؤية واحتضان الأطفال خلال الزيارة ، وفرض غرامات مالية باهظة عليهن لأتفه الأسباب ، هذا إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي  المتعمدة بحقهن وتأجيل إجراء العمليات الجراحية كما حدث مع عميدة الأسيرات " لينا الجربونى" من أراضى ال48 ،  والتي أجريت لها عملية جراحية مؤخرا بعد مماطلة لسنوات وضغط من الأسيرات والتهديد بالإضراب .
واعتبر الأشقر التقرير الأخير الذي أصدرته اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل والذي  يوضح ظروف اعتقال واحتجاز الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خير شاهد على جرائم الاحتلال بحق الأسيرات ، حيث أكد بشكل واضح بان الأسيرات يتعرضن لظروف صحية ونفسية صعبة بسبب التوقيف والتحقيق من قبل محققي جهاز الأمن العام الإسرائيلي وجنود الاحتلال وأنهن يتعرضن للعديد من أشكال الحرمان والتهديد والتحرش الجنسي اللفظي والاعتداء على معتقدات الأسيرات الدينية ، والامتناع عن ممارسة أبسط أشكال الحياة الخاصة ، وشعورهن بالوحدة والقلق والاضطراب وغيرها من أشكال الذل والامتهان التي تتعرض له الأسيرات في السجون الإسرائيلية، داعياً إلى استثمار مثل هذه التقارير فى فضح سياسة الاحتلال وإدانته أمام المحاكم الدولية ، وخاصة أنها صادرة عن مؤسسة إسرائيلية .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يرفض تحسين شروط حياة الأسيرات وتوفير احتياجاتهن في رمضان الاحتلال يرفض تحسين شروط حياة الأسيرات وتوفير احتياجاتهن في رمضان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يرفض تحسين شروط حياة الأسيرات وتوفير احتياجاتهن في رمضان الاحتلال يرفض تحسين شروط حياة الأسيرات وتوفير احتياجاتهن في رمضان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon