توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يواجهن الأٌسر والكلام النابي في الميادين

مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات

المشجعات المغربيات تملأن المدرجات
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

قبل أشهر قليلة، كان ولوج فتاة ملعب كرة قدم في المغرب حدثا "غريبا"، قد يستنفر الأمن، ويحرك عدسات "الباباراتزي" من الباحثين عن الإثارة، وقد يثير فضول المتفرجين، وقد تتطور الأمور إلى التنديد بولوج هذا الكائن الجميل  بالصفير، فمدرجات الكرة عليها أن تبقى حكرا على الذكور، فهؤلاء يعتبرون التشجيع شأنا رجالياً، والسبب أن فيه من الكلام القبيح ما يخدش الحياء، ويلزم المرأة المشجعة البقاء في البيت عساها تتمتع بكرة تلفزيونية.
 ليست "شادية" وإنما تلك الكرة المستديرة التي تتلوى معها أعناق المشاهدين الموزعين على كرة أكبر منها بكثير.
لم يعد الكلام النابي، والتشجيع المزركش بالسب والقذف، والإشارات البذيئة والخوف من الشغب ومواجهات الشرطة والمتفرجين، لم يعد كل ذلك، يمنع المئات من المشجعات المغربيات من ولوج ميادين الكرة، والإنخراط في موجات الهتاف لفرقهن المفضلة، بل إن الأمر تطلب توفير وحدات أمنية نسائية تتولى تفتيش المتفرجات والمشجعات قبل ولوج الميادين خوفا من تسريب ممنوعات من شأنها أن تعكر صفو المشاهدة الجميلة.
لكن الموضوع رغم جماليته المفرطة و"أنوثته" العذبة، بات محرجاً لكثير من الأسر المغربية التي لم تعد تقبل إطلالة بناتها من على الشاشة، وهن يتمايلن فرحاً في المدرجات.
يرفض أرباب عدد من الأسر ولوج بناتهن ملاعب كرة القدم كمتفرجات، والباعث أن ما يجري في هذه المدرجات "مخجل"، فالجماهير تبدأ بالكلام الفاحش حتى قبل إطلاق صافرة الحكم، وهناك "أناشيد" وهتافات لا تخلو من كلام مقزز.
ومع ذلك تتسابق عدد من الفتيات لمتابعة مباريات كرة القدم في الدوري المغربي، وفي مقابلات المنتخب المغربي.
هذا التوافد للجنس اللطيف حد كثيراً من حالات الكلام الساقط في الملاعب، فالجماهير التي ترمق بعيون رافضة وجود نساء على المدرجات تتحاشى التشجيع إياه، لكن ذلك لا يمنع حدوث فلتات تثير غضب أرباب الأسر.
وينظر عدداً من الآباء لولوج بناتهن ملاعب كرة بمنظار الرفض، والباعث واحد لا غير، الكلام النابي، وإيحاءات الإستهجان التي يقدم عليها  بعض المشجعين، والخوف أخيرا من الإنفلاتات الأمنية التي تقع عقب كثير من المباريات التي تتحول فيها المدرجات إلى ساحات "حرب" حقيقي، تتطاير فيها الأحجار والقارورات، وتنتزع فيها قضبان الحديد، ويصاب فيها العشرات ممن قادهم عشق الكرة أو (لنقل الحظ العاثر) إلى ميادين الكرة.
ورغم أن السلطات المغربية تخصص ممرات ولوج خاصة للمشجعات، إلا أن اختلاطهن بالذكور وارد، وهذا ما يفسر تعرض الكثير من الفتيات إلى التحرش، خاصة إذا لم يكن مرفقات بإخوانهن أو أزواجهن أو آبائهن، حيث أنه ليست هناك مدرجات للنساء وأخرى للرجال.
والغريب أنه في معظم ملاعب الكرة المغربية حتى الحديثة منها لا توجد مراحيض للنساء، فأبواب قضاء الحاجة مفتوحة للجنسين، وكأن مهندسي هذه الملاعب "محافظون جدا" إلى درجة لم يخطر في بالهم أنه ستأتي أيام تلج فيه النساء الملاعب أكثر من الرجال.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon