توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اضطرت لارتداء برقع وتغطية وجهها والطيران إلى مصر

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

الأم كالي عطية والدة الطفل نيكو
لندن ـ ماريا طبراني

اضطرت أم لارتداء برقع وتغطية وجهها والطيران إلى مصر لاسترداد ابنها الذي خطفه والده وأجبره على العيش مسلمًا، وارتدت الأم كالي عطية، من بنسلفانيا، الزي الإسلامي بغرض التنكر لتتمكن من استرداد ابنها الذي خطفه الأب، حيث انتظرته وهي بهذا الزي خارج المدرسة، وانتظرت حتى خرج من المدرسة في الإسكندرية متجهًا إلى حافلة المدرسة، فقامت بدفعه بقوة في اتجاه سيارة نصف نقل صغيرة قائلة "اركب"،  لتنطلق بهما السيارة مسرعة. انطلقت السيارة بالأم وطفلها إلى منزل تم تدبيره ليكون ملاذًا آمنًا لهما أقاما فيه ثلاثة أسابيع حتى سافرا إلى الولايات المتحدة، وذلك حتى لا يتمكن والد الطفل محمد عطية المطلوب من جانب السلطات الأميركية من العثور عليهما. أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام كانت عملية الإنقاذ الجريئة هي التي أعادت الطفل نيكو بعد احتجازه لـ 20 شهرًا، أجبره والده خلالها على اعتناق الإسلام خلافًا لرغبته، وفقًا لما صرح به الطفل. كما كلفت هذه العملية والدة الطفل 100 ألف دولار، بالإضافة إلى ساعاتٍ طويلة قضتها في البحث، والسعي وراء آمال واهية في أن تجد ابنها. أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام تعود هذه القصة إلى العام 1999 عندما تزوجت كالي (54 سنة) من محمد عطية، واستقر بهما المقام في تشامبرسبرغ في بنسلفانيا إلى أن تم طلاقهما العام 2005 بسبب ما زعمت الزوجة أن محمد عطية يخونها.  وكان الخطأ الفادح في 2011 عندما وافقت كالي على مقابلة زوجها السابق في مصر بناءً على طلبه، حيث ادعى أن أمه كانت تحتضر، وبينما هما في السيارة ادعى عطية أن هناك عطلاً وتوقف لإصلاحه. وعندما توقف بالسيارة دفعهما الزوج السابق خارجها، واندفع هو والطفل الصغير تاركًا السيدتين على الطريق بين القاهرة والإسكندرية، وما كان من السيدة الأميركية إلا أن طلبت العون من شركة نرويجية للإيقاع بالزوج الذي خطف ابنها.  ووفقًا لتصريحاتها إلى "فوكس نيوز"، قامت السيدة بملاحقة والد طفلها ووصلت إلى مكانه مرات عدة إلا أنه لم يتعرف عليها بينما تعرف عليها الطفل الذي بدا شاحبًا عندما رآها للكرة الأولى من هول المفاجأة. إجمالًا، قامت كالي بزيارة مصر مرات عدة حتى تمكنت بمساعدة عدد من المصريين من استرداد طفلها الذي خطفه الزوج، ونجحت بالفعل في ذلك، واصطحبت الطفل إلى بنسلفانيا مرة ثانية.  أما الابن فلخص لها السبب في خطفه في أن والده كان يريده مسلمًا، وأخبرها الطفل أيضًا أن والده دائمًا ما كان يردد أن المجتمع الأميركي خالٍ من الأخلاق والقيم، وأنه مجتمع عنيف، وكان يصف الولايات المتحدة بأنها مجتمع عَفِن. جدير بالذكر أن محمد عطية (38 سنة)، الذي يتحدث العربية والإنكليزية والصينية، مطلوب من جانب إدارة الخدمات الأمنية الدبلوماسية لاستخدامه أوراقًا مزورة لاستخراج جواز سفر.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon