توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاركت عبر العديد من التخصصات ذات العلاقة بالمجال وحقّقت نجاحات مبهرة

المرأة السعودية تسجّل أسمها بحروف من نور في قائمة إنجازات صناعة الفضاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المرأة السعودية تسجّل أسمها بحروف من نور في قائمة إنجازات صناعة الفضاء

المرأة السعودية
الرياض - مصر اليوم

استطاعت المرأة السعودية أن تثبت جدارتها في مجال صناعة الفضاء، وتقنية الأقمار الصناعية، عبر العديد من التخصصات ذات العلاقة.

ووصف المهندس ماجد المشاري، مدير المركز الوطني للأقمار الصناعية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الدور الذي ساهمت به المرأة السعودية في مجال صناعة الفضاء بـ"المؤثر والفعّال"، حيث تعمل ٣٥ موظفة حاليًا في المركز الوطني لتقنية الأقمار الصناعية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في عدة مجالات، مثل هندسة البصريات، والدعم الهندسي من خلال (دورة حياة المنتج)، وتطوير أنظمة معالجة الصور وأنظمة تخطيط مهام القمر.

وقال المشاري "إن دور المرأة في مشروع "سعودي سات 5" كان كبيرا وواضحا، حيث شاركت مجموعة من المهندسات على أهم جزئية في القمر (نظام الحمولة)، وهو المسؤول فعليًا عن التقاط الصور، إضافة إلى العمل على تنفيذ الاختبارات البصرية والميكانيكية اللازمة للتأكد من كفاءة النظام البصري باستخدام أحدث الأنظمة والأجهزة اللازمة لذلك".

وأضاف: "كان الفريق المشارك في سعودي سات 5 ينقسم إلى ثلاثة أقسام: هندسة البصريات مسؤول عن التصميم و التحليل للعناصر البصرية من مرايا وعدسات، وهندسة الميكانيكية مسؤول عن تصميم القطع الميكانيكية الداعمة للعناصر البصرية، وهندسة البرمجيات مسؤول عن جميع البرمجيات الخاصة بموازاة العناصر البصرية، وكذلك تحليل الصور الملتقطة بالإضافة إلى المشاركة في تطوير برامج وأنظمة المحطة الأرضية.

وأكد المشاري في حديثه أن المرأة أثبتت قدرتها وكفاءتها في هذا المجال، بعد أن راهنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عليها، وقد كسبت المدينة الرهان، كانت جهود المشاركات في المشروع مميزة، ولها الأثر الكبير في نجاح مشروع سعودي سات5، وعما قدمته "رؤية 2030" لدعم دخول المرأة السعودية إلى مجالات العمل، وأوضح أن رؤية المملكة لمستقبلها تعتمد على مكامن قوتها، ومن أهم مكامن القوة لديها طاقات الشباب الحيوية، فرؤية 2030 تركز على الاستثمار في الموارد البشرية، والتركيز بشدة على دور المرأة السعودية في دفع عجلة التنمية، وتنويع الاقتصاد وتحقيق استدامته، فالمرأة السعودية تعد عنصرا فعالا من عناصر القوة، إذ تشكل ما يزيد على 50% من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين، لذلك رؤية 2030 تساهم بقوة في تنمية مواهب المرأة السعودية واستثمار طاقاتها، من خلال تمكينها من الحصول على فرص الدراسة والعمل والتدريب والابتعاث، وتسهيل الصعوبات لبناء مستقبلها، والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.

وعن تاريخ مشاركة المرأة السعودية في علوم الفضاء أشار المشاري بقوله "تم افتتاح القسم النسائي بالمركز الوطني لتقنية الأقمار الصناعية في منتصف العام 1432هـ /2011 م لتحقيق أحد الأهداف الرئيسية لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهو تنمية الكوادر الوطنية من الجنسين. ويتميز القسم النسائي في المركز بتوفير بيئة عمل مناسبة للفتيات تكفل لهن فرصة المشاركة الفاعلة في جل المشاريع المقامة في المركز وتوفير الفرص التدريبية المناسبة وتنمية المهارات الأساسية في البحث والتحليل وحل المشكلات، كما يتيح المركز للباحثات فرصًا متميزة من خلال التعاون القائم بين المركز وجهات عالمية رائدة مثل جامعة ستانفورد تمكنهن من إجراء تجارب وبحوث تطويرية.

ويقدم المركز تعاونًا مع مختلف الجامعات السعودية في إتاحة فرص تدريبية في عدة مجالات وذلك للارتقاء بمستوى الطالبات، وإثراء حصيلتهم العلمية والعملية لاكتساب قدر كاف من الخبرة التطبيقية التي تؤهلهم لسوق العمل وأيضًا إتاحة الفرص البحثية للباحثات وتوفير البيئة المناسبة لهم.

وتابع الحديث "الخبرات التي يجب توفرها للمساهمة في المشاريع المتعلقة بصناعة الفضاء متعددة مثل الخبرة في مجال البصريات، أنظمة الدفع، أنظمة التحكم، القدرة على التصميم والمشاركة في تطوير وبرمجة الأنظمة والتطبيقات، إضافةً إلى ذلك القدرة على التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي والتواصل الفعال، تخطيط المهام ووضع الاستراتيجيات لتحسين الأداء، والقدرة على اكتشاف المشاكل والتعامل معها وإيجاد الحلول المناسبة".

وأضاف "إن المرأة السعودية حققت الكثير من الإنجازات وخطت خطوات واسعة نحو المستقبل رغم محدودية التخصصات في الجامعات حينها، ونظرًا لتعدد الفرص الحالية وفتح المجال للمرأة في دراسة التخصصات الهندسية، سيكون التوجه مستقبلًا مركزًا على استقطاب المزيد من الكفاءات الهندسية التي ستسهم في نقل وتوطين تقنيات الأقمار الصناعية".

تخطي الصعوبات

وأوضح أن المرأة أثبتت جدارتها وقدرتها على تخطي الصعوبات التي واجهتها ولا زالت تعمل على تطوير مهاراتها وقدراتها، فمن اللافت أن الكثير ممن شاركن في الإنجاز سيحصلن قريبًا على شهاداتهن العليا من درجات الماجستير والدكتوراه، وهذا يعني المزيد من العلم والكفاءة والاستعداد للمشاركة في المشاريع المستقبلية.

واستطرد قائلًا "إن المرأة كانت تتحين الفرصة لتحقق ذاتها، وما أن أتيحت لها الفرصة حتى وجدناها منذ الآن تسطر الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي، وبالتأكيد لن يسعنا هنا ذكر أسماء فتيات الوطن ممن نجحن في جميع المجالات العلمية والعملية، والمرأة السعودية أخت الرجل وشريكته في النجاح، ولم يكن ليتحقق للكثيرات ما تم تحقيقه دون إيمان الرجل وتعاونه في مشاركتها خبراته، فقد سبقها باكتساب الخبرات العلمية الهندسية أولًا ثم بالعمل في هذا المجال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة السعودية تسجّل أسمها بحروف من نور في قائمة إنجازات صناعة الفضاء المرأة السعودية تسجّل أسمها بحروف من نور في قائمة إنجازات صناعة الفضاء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة السعودية تسجّل أسمها بحروف من نور في قائمة إنجازات صناعة الفضاء المرأة السعودية تسجّل أسمها بحروف من نور في قائمة إنجازات صناعة الفضاء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon