توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة حديثة وجدت أن الأطفال أقل احتمالًا للنجاح في حياتهم

طلاق الآباء غير العنيف يُسبب أضرارًا عميقة وطويلة الأمد للأبناء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلاق الآباء غير العنيف يُسبب أضرارًا عميقة وطويلة الأمد للأبناء

تفكك العائلة بدون نزاع يُسبب صدمة عميقة للأبناء
لندن - كاتيا حداد

أظهرت دراسة حديثة، أن الأطفال يدفعون ثمن طلاق الآباء السريع، ووجدت أن الأطفال أقل احتمالًا للنجاح في حياتهم، بعد فحص الأسر في 13 بلدًا.

وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن الذين وصلوا إلى مرحلة البلوغ خلال فترة السبعينات فكانوا أقل احتمالًا للذهاب إلى التعليم العالي من نظرائهم ممن هم في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، عندما كانت قوانين الطلاق أكثر تقييدًا​​.

 وكان تأثير الطلاق السهل قويًا لدرجة أن الأطفال الذين انفصل أولياء أمورهم في السبعينات كانوا أقل احتمالًا لخوض مرحلة الدراسة الجامعية خمس مرات تقريبًا مقارنة مع أولئك الذين انفصل آباؤهم في العقود السابقة. وقال الباحثون إن الطلاق بدون نزاع يُسبب صدمة عميقة وأضرارًا طويلة الأمد للأطفال الذين ليس لديهم سبب للاشتباه في أن منزلهم على وشك الانفصال.

وتشكل النتائج ضربة قوية للافتراضات التي يقودها المدافعون عن حالات الطلاق بدون تسببه في وقوع خطأ. إن المدافعين عن إصلاحات الطلاق يحافظون بشكل روتيني على أن يكون الطلاق أسهل وأبسط وأقل تكلفة حيث ذلك من شأنه أن يكون جيدًا للأطفال الذين يرغب آباؤهم في ترك زواجهم.

وأجرى الدراسة فريق بقيادة البروفيسور مارتن كريدل من جامعة ماساريك في جمهورية التشيك، وشملت تاريخ  أكثر من 93 ألف شخص تم قيدهم من خلال الدراسات الاستقصائية التي قامت بها الأمم المتحدة منذ أربعينيات القرن الماضي، وتبع ذلك الانفصال العائلي في أستراليا وبلجيكا وبلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا وفرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا وليتوانيا وهولندا، والنرويج، ورومانيا.

وقال كريدل: "أصبح عبء تفكك الآباء أقوى بكثير بين عامي 1940 و 1979. و"يصبح العبء المرتبط بانفصال الآباء أكثر سلبية عندما يكون الطلاق أكثر شيوعًا". وأفاد الباحثون بأن الطفل الذي انفصل والداه في الأربعينيات أو الخمسينيات كان أقل احتمالًا للتخرج من الجامعة بنسبة 2 في المائة عن الأطفال الآخرين، وبحلول أواخر السبعينات، كان الأطفال الذين يعيشون في منازل انفصلت فيها الآباء أقل احتمالًا لدخول الجامعة بنسبة 100 في المائة تقريبًا.

وأوضحت الدراسة، التي أخذت في الاعتبار أهمية العوامل مثل المستوى التعليمي للأزواج المطلقين، أن تأثير الطلاق كان أشد وطأة بالنسبة للأطفال الأقل فقرًا. وأشارت إلى "إن تفكك عائلة عانت من صراع شديد قد يمثل إغاثة للطفل، وكذلك للوالدين. ومن ناحية أخرى، من المرجح أن يؤدي تفكك أسرة  منخفضة الصراع إلى الإضرار بالطفل".

"التأثير السلبي للفصل الأبوي على احتمالات الأطفال للتخرج من الجامعة يزيد من وطأته عندما يكون الانفصال هو أكثر شيوعًا. ويمكن أن تعزى هذه النتيجة إلى انخفاض مستويات الصراع المصاحب للفصل وإلى التركيبة المتغيرة لسكان الأسر المنحلة. وقالت لورا بيرينز، المحرر المشارك لموقع المرأة المحافظة: "يظهر هذا البحث مرة أخرى أن الطلاق يُلحق الضرر بالأطفال، ولا سيما أولئك الذين ينتمون إلى زواج منخفض الصراع". وتضاعفت حالات الطلاق في إنجلترا وويلز عندما سمحت القواعد التي أدخلت في عام 1972 لبعض الحالات الانفصال بعد ستة أشهر فقط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاق الآباء غير العنيف يُسبب أضرارًا عميقة وطويلة الأمد للأبناء طلاق الآباء غير العنيف يُسبب أضرارًا عميقة وطويلة الأمد للأبناء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاق الآباء غير العنيف يُسبب أضرارًا عميقة وطويلة الأمد للأبناء طلاق الآباء غير العنيف يُسبب أضرارًا عميقة وطويلة الأمد للأبناء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon