توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منها التحدّث بطريقة أبطأ من الطبيعي و القيام بتمارين التنفس

طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر

المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري
لندن ـ ماريا طبراني

 كان على الكاتبة السينمائية الكوميدية هايدي إليرت ماكديرموت، أن تضع آلاف الكلمات في أفواه أكثر شهرة منها، ولكن وبالرغم من ذلك فهي لا تجد أنه من السهل الوقوف وإلقاء خطاب أمام حشد من الناس في حفلة زفافها.

وتتذكر قائلة: "رغم أنني أشعر بأني لدي مجموعة من الكتب الجيدة، إلا أنني كنت متفاجئة في اليوم الذي كنت متوترة فيه أمام حشد من الناس". وأضافت: "وجدت نفسي أفُكّر فجأة، يا إلهي ، لقد حان دوري ، وبدأت أشعر بتوتر الأعصاب في حفلة زفافي، لكن الآن فهمت بعض الأساليب الواجب اتبّاعها للتحدث أمام حشد من الناس، وأحدهم عدم شرب الكحول".

وقالت إن حفلة الزفاف من المناسبات القليلة التي  يشعر فيها الناس بالرعب من التحدث أمام الجمهور أو التوتر، لكن الرغبة المتزايدة لدى النساء في الظهور حتى عندما يسمح لها التقليد في ذلك، فعلى سبيل المثال، ميغان ماركل التي تحولّت شخصيتها بعد الزواج من الأمير هاري هذا الربيع، حيث أصبحت تفضّل التحدث بصوت عالٍ بدلًا من الجلوس بعيدة عن الأنظار، وهو ما يشعرها بوجودها المهم، والأمر ليس فقط بالنسبة للنساء ، ولكن لأي شخص سبق له أن ناضل من أجل أن يُسمع في الحياة العامة.

وأضافت إليرت "الشيء الجيد بشأن خطاب العروس هو أنه لا توجد قواعد، فيمكنك أن تختار التحدث عن واجبات العريس أو فعل شيئًا ما ليس تقليدي - أو تحكي قصة ، أو تنشد قصيدة ، أيًا كان .

و يقول إلفرت ماكديرموت ، الذي يدير الآن "Speechy" ، وهي وكالة تنتج خطبة عرس مخصصة، أنه يتلقى عدد متزايد من الاستفسارات من العرائس، موضحًا "كلنا نعرف الإحصائيات بشأن عدد المتحدثين الإناث في المؤتمرات، فهو أحد المجالات التي تمتلك فيها المرأة بالفعل السيطرة ويمكنها وضع نفسها في الصف الأول وهو ما يمكن أن يصعب الأمر عندما تشعر العروش بالتوتر ما يجعلها تشعر بخيبة الأمل".

وتابع "قبل عشرين سنة ، كان مؤتمر TED مؤتمرًا سنويًا غامضًا للتكنولوجيا، والذي عقد في فانكوفر، وهو أحد أبرز المؤتمرات لتحدث الفرد عن إنجازاته أو معاناته أمام الجمهور، والآن أصبح علامة تجارية عالمية ، تستغرق محادثاتها 20 دقيقة لمختلف الأشخاص في مختلف المجالات من الهندسة المعمارية إلى النشوة الجنسية. ويمكن لأي شخص التحدث فيالمايك ، ويقوم الجيل Generation Z بتطوير طرق جديدة للتحدث والنقاش والتجادل وإبراز الملامح المهنية.

 وقالت فيف غروسكوب ، الكوميدية البارزة ومؤلفة كتاب "How to Own the Room": بعض الناس يشعرون بالقلق من كونهم الشخص المتحدث أمام الجمهور، ولكنني أعتقد أن هذا أصبح من الطراز القديم الآن" وأضافت غروسكوب ، التي تدير ورشات عمل لتدريب سيدات الأعمال على التحدث أمام الجمهور: "الآن يمكنك بث ما ترغب على مواقع مثل YouTube أو Instagram Stories ، وهناك جيل كامل لا يخاف من إظهار صوته ولن يفهم حتى مفهوم الخمسينيات من القرن الماضي".

وتابعت "في لحظة ما بعد حملة " MeToo" تحديدًا والتي تدعم النساء اللاتي تعرضوا للتحرش الجنسي وتشجعهم على إبراز صوتهم، أصبح النساء لا يقلقن كثيرًا بشأن ما سيقولونه، ربما سيقولون القليل لكنهم  يقولوه بطريقة قوية".

 لا يزال يتعين على النساء العمل بجدية أكبر من الرجال ليكون صوتهم مسموعا على المسرح ، وفقًا لبحث يشير إلى وجود ارتباط لا شعوري بين الأصوات العميقة والقيادة.

 و تشير إحدى الدراسات التي أجريت على 792 من الرؤساء التنفيذيين الذكور ، في ارتباط مع جامعة ديوك ، إلى أن أصحاب الأصوات العميقة والقوية يصلون إلى شركات أكبر ويحققون المزيد من المال،  كما أن التحيز ما زال قائمًا بشأن اللكنات الإقليمية.

ويُعدّ الخوف من الانتقاد ليس سببًا للخروج من العرض التقديمي، المفتاح هو العثور على أسلوب التحدث الذي يناسبك.

و تقول غروكسوب، إن التخطيط المسبق لكيفية التعامل مع الخطأ إذا حدث خطأ ما يساعد بشكل كبير على التحدث أمام الجمهور بكل جرأة، وتنصح باتباع بعض الحيل البسيطة مثل التحدث بطريقة أبطأ من الطبيعي أو القيام بتمارين التنفس قبل الذهاب إلى المسرح.

و يمكن القول إن أفضل وسيلة للسيطرة على الخوف هي الممارسة، وفي وقت لاحق ، سيبدو الأمر أفضل. كانت البلاغة ، أو فن الإقناع الشفهي ، تدرس للطلاب اليونانيين والرومانيين القدماء كأداة أساسية للمشاركة في الحياة المدنية ، في ثقافة حيث كانت النصوص المكتوبة لا تزال أشكالًا جديدة نسبيًا من التواصل. و يظل التعرف على الكاتب شيشرون أو ديموسثينز كعنصران أساسيان في التعليم العام الكلاسيكي في المدارس العامة حيث كانا متفوقان في أخذ زمام المبادرة في أشياء مثل البلاغة والشعر والخطابة والأداء العام.

وتقول جيسيكا رولف ديكس ، المُعلّمة السابقة والمديرة الإدارية لـ Debate Mate، أن تعلم كيفية حشد الأدلة، وكيفية التنبؤ ومقاومة الحجج المعارضة بشكل لفظي ، أدى إلى تحسين أعمال الأطفال المكتوبة في المدارس، كما أن ميزة تعليم الأطفال ليس مجرّد التحدث علنًا ولكن النقاش أيضًا وهو ما يشجع على طرق تفكير مختلفة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon