توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجربة قاسية تشعر معها المرأة بهزة عنيفة لا يمكن أن تنساها

كيفية إعادة الثقة بينك وبين زوجك بعد اكتشافك خيانته لك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كيفية إعادة الثقة بينك وبين زوجك بعد اكتشافك خيانته لك

الخيانة الزوجية
بيروت : غنوة دريان

الخيانة هي أصعب شعور يمكن أن يمر به أي إنسان والثقة في الزوج تكاد تنهار تمامًا وينهار معها أشياء كثيرة عند المرور بتجربة الخيانة القاسية، لا يمكن تخيل كم الألم والمرارة والتي تشعر بها الزوجة عند العلم بخيانة زوجها لها، لذلك سنتحدث في هذا المقال هل من الممكن أن تعود الثقة في الزوج مرة أخرى بعد الإقدام على الخيانة؟ هل من الممكن أن يكون هناك تفكير في أي ثقة أصلا؟ وهل هذه الثقة ستكون عمياء مثل مرحلة ما قبل.
 
الخيانة أم ستكون ثقة حذرة متحفظة تتحسس خطواتها بحرص
الحقيقة أن عنوان الفقرة كان لابد أن تكون هكذا لكن الحقيقة أنه لا توجد أي مبررات للخيانة سوى أنه نقص في الإخلاص من الزوج للزوجة، وأن الثقة في الزوج والتي وضعتها الزوجة بمنتهى الطمأنينة لا يستحقها بأي شكل، ولا يوجد أي مبرر للخيانة مهما تعلل بالخطأ أو الضعف الإنساني، حسنًا إن اختبار إخلاص الزوج للزوجة لا يعني أنك لا تذهب للخيانة بقدميك أو تكون حريصًا عليها بشكل كامل، بل عليك أن تعلن ثباتك في الموقف الذي يكون فيه إغواء أو اختبار لهذا الضعف، الأمر ليس ثقة في إخلاصك بل في قوة إخلاصك وقدرتك على الوفاء لزوجتك ومراقبة ضميرك عند التعرض لموقف مثل هذا.

لابد أن تنعدم الثقة في الزوج بالطبع، هذا من الطبيعي جدًا لأنه من غير المنطقي أن يكون هناك ثقة من جهة المرأة في زوجها وفجأة تجد نفسها متعرضة لتجربة قاسية مثل تجربة الخيانة تصبح معها الزوجة شيئًا هامشيًا لا قيمة له، أو هكذا تشعر مهما حاولت إخبارها بعكس ذلك، أزمة فقدان الثقة بعد الخيانة طبيعية جدًا وتستطيع القلق إن وجدت زوجتك تسامحك بسهولة، لأنه لا يوجد امرأة لا تتألم لخيانة زوجها له أو تصيبها الصدمة مهما كانت حتى زاهدة فيه أو غير مهتمة به أو حتى غير حريصة على حياتها الزوجية معه.

لا ريب أن الأكبر من الخيانة هو اكتشاف الخيانة، الثقة في الزوج لا يعني الثقة في إخلاص الزوج فقط بل في أنه يستطيع خداع الزوجة والعيش معها وهو يكذب عليها دون أدنى تأنيب للضمير أو عذاب للنفس، لذلك لا يمكن تخيل أن تقوم المرأة باكتشاف الخيانة دون أن يأتي الرجل بنفسه ويعترف بنفسه لها أنه قام بخيانتها ويطلب منها الصفح والغفران، أما أنها اكتشفت هي بنفسها خيانته، فهذا يعني أنها إن لم تكتشف فإنه لم يكن ليعترف هو بنفسه أبدًا، وهذا يعني أنه قد يكون خانها من قبل عدة مرات ولكنه لم تكتشف وربما كان يريد أن يظل يخدعها حتى آخر عمرها ويمثل أمامها شخصية الزوج المخلص الجدير بالثقة وهو عكس ذلك تمامًا.

المسألة ليست مسألة خذلان الزوج فحسب أو فقدان الثقة في الزوج فحسب، المرأة تشعر بشعور سيء تجاه نفسها إن خانها زوجها تشعر بانهيار ثقتها بنفسها وبعثرة كرامتها وأنها لم تعد تساوي شيئا، وأنها لا تكفي لأن تكون زوجة بل يجب خيانتها والاستعاضة عن الفراغ الذي تسببه في حياة الرجل الذي ترافقه بنساء أخريات يستطيعون إعطاءه ما ليس عندها، يمكن أن يسبب هذا عقدة نفسية عند المرأة تمنعها من استعادة الثقة بنفسها أصلا، بالتالي من العبث أن نتحدث عن استعادة الثقة في الزوج مرة أخرى بهذا الشكل.

لا ريب أن فقدان الثقة بين الزوجين لن تعود بسهولة والخيانة أهم الأمور وفي رأس القائمة للأشياء التي تكسر الثقة بين الزوجين نهائيًا والثقة في الزوج تحديدًا، بالتالي فقدان الثقة بين الزوجين من الأمور التي لا تعول عليها آمالا كبيرة. واستعادة الثقة بين الزوجين من الأمور التي يمكن أن تحدث إذا شعرت المرأة -وعادة ما يكون شعور المرأة حقيقيًا في معظم الأحوال- أن زوجها نادمًا بحق على ما هو فيه وشاعرًا بأسى حقيقي وعذاب ضمير وندم لا نهاية له على ما فعله واقترفه من ذنب هو على وعي تمامًا بمدى ضخامته، وقتها فعلا يمكننا الحديث عن التسامح واستعادة الثقة بين الزوجين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية إعادة الثقة بينك وبين زوجك بعد اكتشافك خيانته لك كيفية إعادة الثقة بينك وبين زوجك بعد اكتشافك خيانته لك



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية إعادة الثقة بينك وبين زوجك بعد اكتشافك خيانته لك كيفية إعادة الثقة بينك وبين زوجك بعد اكتشافك خيانته لك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon