توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلغ المتوسط العام للذكور 564 دينارًا وللإناث 493 فقط

"تضامن" تؤكد وجود فجوة في متوسط الأجور بين الجنسين في الأردن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تضامن تؤكد وجود فجوة في متوسط الأجور بين الجنسين في الأردن

مؤسسة الضمان الاجتماعي
عمان ـ خالد الشاهين

بلغ عدد المؤمن عليهم الفعالين إلزاميًا من الأردنيين لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي 1053251 فردًا خلال عام 2017، شكلت الإناث منهم 27.6% وبعدد 291591 أنثى، وذلك وفقًا للكتاب السنوي لعام 2017 والصادر عن مؤسسة الضمان الاجتماعي.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن محافظة العاصمة استحوذت على النسبة الأكبر من المؤمن عليهم إلزاميًا ذكورًا وإناثًا وبنسبة 84.6%، وأقلها في محافظة الطفيلة وبنسبة 0.2%.

وتلاحظ "تضامن" بأن هنالك فجوة في المتوسط العام للأجور بين الجنسين للمؤمن عليهم الفعالين من الأردنيين، حيث بلغ المتوسط العام للذكور 564 ديناراً، وللإناث 493 ديناراً، وبفجوة جندرية 12.6%.

وتفاوتت الفجوة بين الجنسين في الأجور من حيث قطاعات العمل، حيث كان متوسط أجور الإناث في القطاع العام (493 ديناراً) أعلى من متوسط أجور الذكور (479 ديناراً)، فيما كانت هنالك فجوة كبيرة ما بين متوسط أجور الإناث (467 ديناراً) ومتوسط أجور الذكور (612 ديناراً) في القطاع الخاص ووصلت الى 23.7%.

الفجوة في الأجور بين الجنسين 16% في القطاع العام و 18.3% في القطاع الخاص حسب دائرة الإحصاءات العامة
أكدت دراسة تحليلية صدرت في حزيران 2017 عن دائرة الإحصاءات العامة على أن متوسط الأجر الشهري للعاملين في القطاعين العام والخاص لكلا الجنسين بلغ 484 ديناراً لعام 2015، في حين بلغ متوسط الأجر الشهري للذكور بحدود 499 ديناراً مقابل 446 ديناراً للإناث وبفجوة جندرية 53 ديناراً وبنسبة 11.8%.

وتشير "تضامن" الى أن الدراسة التي حملت عنوان "الأرقام القياسية للأجور 2015" عرفت الأجر بالمفهوم الاقتصادي على أنه "المبلغ الذي يدفع للعامل مقابل قيامه بعمل ما أو عند تنفيذ هذا العمل لحساب شخص آخر، وبمعنى ثاني هو ثمن خدمة العمل التي يقدمها العامل الى رب العمل من خلال الإنتاج". أما الأجر الإسمي هو "ما يتقاضاه العامل لوحدة العمل بعملة معينة وبالأسعار الجارية".

وقد عرفت الدراسة الأجر الحقيقي على أنه :"عبارة عن كمية السلع والخدمات التي يمكن للعمال الحصول عليها مقابل أجورهم الأسمية". فالأجر الحقيقي ذات أهمية بالغة عند مقارنة القوة الشرائية لكسب العمال على إمتداد فترة زمنية عندما تتغير فيها الأجور الإسمية وأسعار المنتجات.

إن الفجوة في الأجور بين الجنسين (والتي يكون أغلبها غير مبرر) وهي عبارة عن الفرق بين متوسط الأجر في الساعة للأنثى نسبة الى متوسط أجر الذكر في الساعة، لا تعتبر قضية إقتصادية فحسب، وإنما لها قيمة إجتماعية هامة تمتد آثارها السلبية على النساء لتؤثر في موازين القوى وبالتالي يتأثرن بها، على إعتبار أن الإستقلالية الإقتصادية تعزز من إستقلالية النساء وقدرتهن على إسماع أصواتهن وإحداث التغيير على مستوى المجتمعات المحلية وعلى مستوى أسرهن.

 والفجوة في الأجور بين الجنسين ما هي إلا مؤشر آخر من مؤشرات ضعف التمثيل النسائي في المناصب القيادية والإدارية العليا في القطاعين العام والخاص.

وتضيف "تضامن" بأن الدراسة قد أظهرت إرتفاع متوسط الأجر الشهري للعاملين في القطاع العام عن متوسط الأجر الشهري للعاملين في القطاع الخاص، حيث بلغ المتوسط في القطاع العام لكلا الجنسين 570 ديناراً (601 ديناراً للذكور مقابل 518 ديناراً للإناث)، فيما بلغ المتوسط في القطاع الخاص 435 ديناراً لكلا الجنسين (452 ديناراً للذكور مقابل 382 ديناراً للإناث).

بلغت الفجوة في الأجور بين الذكور والإناث في القطاع العام 16%، في حين أن الفجوة في الأجور بين الذكور والإناث في القطاع الخاص 18.3%.

وتتفاوت نسبة الفجوة في الأجور بين الذكور والإناث العاملين في القطاعين العام والخاص وفقاً للمجموعات الرئيسية للمهن، ففي فئة المشرعين وموظفي الإدارة العليا بلغت 37.7% (1416 ديناراً للذكور مقابل 1028 ديناراً للإناث)، وفي فئة المتخصصين 38.7% (705 دنانير للذكور مقابل 508 دنانير للإناث)، وفي فئة الفنيين والمتخصصين المساعدين بلغت 26.4% (536 ديناراً للذكور مقابل 424 ديناراً للإناث)، وفي فئة الكتبة 23.2% (477 ديناراً للذكور مقابل 387 ديناراً للإناث)، وفي فئة العاملين في الخدمات والباعة في المحلات والأسواق بلغت 6.1% لصالح الإناث (309 دنانير للذكور مقابل 329 ديناراً للإناث)، وفي فئة العاملين في الحرف وما اليها من المهن وصلت الى 91% (363 ديناراً للذكور مقابل 190 ديناراً للإناث)، وفي فئة مشغلي الآلات ومجمعيها 88.8% (340 ديناراً للذكور مقابل 180 ديناراً للإناث)، وأخيراً في فئة المهن الأولية 13.8% (320 ديناراً للذكور مقابل 281 ديناراً للإناث).

تتسبب الفجوة في الأجور بين الجنسين بخسائر مالية للنساء تقدر بالملايين سنوياً مما يحول دون تعزيز فرصهن الإقتصادية ويحد من تمكينهن وقدرتهن على مواجهة الأعباء الإقتصادية والتحديات المستقبلية.

وخلصت دراسة قامت بها اللجنة التوجيهية الوطنية الأردنية للمساواة في الأجور والتي أنشئت عام 2011 ، الى مجموعة من النتائج والتوصيات لمواجهة التحديات وإزالة المعيقات العملية أمام حصول النساء على حقوقهن في العمل ، وإتخاذ الإجراءات والتدابير بما فيها تعديل التشريعات لضمان ردم الفجوة في الأجور بين الجنسين ، وتدعم "تضامن" النتائج والتوصيات التي توصلت لها الدراسة والتعديلات المقترحة على قانون العمل الأردني.

هذا وتعتبر مصادقة الأردن على الإتفاقية رقم 100 الخاصة بالمساواة في الأجور عند تساوي قيمة العمل لعام 1966 ، والإتفاقية رقم 111 الخاصة بالإستخدام والمهنة لعام 1963 والصادرتين عن منظمة العمل الدولية تعتبران أرضية صلبة للمضي قدماً في إجراء التعديلات القانونية والتي تم إقتراحها من لجنة الإنصاف في الأجور بعد عدة لقاءات ومشاورات مع كافة الجهات ذات العلاقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن تؤكد وجود فجوة في متوسط الأجور بين الجنسين في الأردن تضامن تؤكد وجود فجوة في متوسط الأجور بين الجنسين في الأردن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن تؤكد وجود فجوة في متوسط الأجور بين الجنسين في الأردن تضامن تؤكد وجود فجوة في متوسط الأجور بين الجنسين في الأردن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon