توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حيث تنتهي أكثر من نصف الزيجات بالطلاق رغم بدئها بقصة حُب

خبير علم نفس يُعلن أسباب فشل العلاقات العاطفية وطريقة الحفاظ عليها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير علم نفس يُعلن أسباب فشل العلاقات العاطفية وطريقة الحفاظ عليها

الفشل المتكرر للعلاقات في العصر الحديث
لندن ـ ماريا طبراني

كشف كتاب جديد سر الفشل المتكرر للعلاقات في العصر الحديث عن سنوات قريبة ماضية مثل الستينات والسبعينات، موضحا أننا نطالب بوجود الكثير من المميزات لدى الشركاء المحتملين، الجمال والطموح والتطلع وغيرها من الصفات الحميدة، مما يجعل التمسك بشخص ما أصعب بكثير من ذي قبل. ويقول أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة نورث وسترن، ايلي فينكل، إنه لم يعد الأمر كافٍ للزواج من رجل وسيم أو امرأة لطيفة- الناس يتوقعون من شركائهم أن يكنِّوا كل شيء لهم؛ الحب والجمال وما إلى ذلك.

خبير علم نفس يُعلن أسباب فشل العلاقات العاطفية وطريقة الحفاظ عليها

وأشار الدكتور فينكل في كتابه الجديد  The All-or-Nothing Marriage من أجل أن يكون لدينا علاقة سعيدة نحن بحاجة إلى أن نطالب هذا الشخص بأشياء أقل، والتفكير في الطرق التي يمكن أن نجني من وراء تكوين الصداقات فوائد أكثر. وأضاف البروفيسور فينكل أن التغيير الرئيسي في السنوات الـ 100 الماضية هو أنه على رأس التوقعات سنحب شريكنا ونحن الآن نتوقع منهم أيضا مساعدتنا على التطور وأن نحسن من أنفسنا، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.

وتنتهي نحو 53 في المائة من الزيجات في الولايات المتحدة الأميركية حاليا بالطلاق، بينما في المملكة المتحدة البريطانية يقل العدد قليلا عن 42 في المائة. وفي الستينات كان هذا أقل بكثير - 7 في المائة فقط في أميركا ونحو 14 في المائة في بريطانيا. وقال الدكتور فينكل: "إن فكرة الكتاب هي أن الطبيعة المتغيرة لتوقعاتنا للزواج جعلت المزيد من الزيجات هي دون هذه التوقعات، وبالتالي أصبنا بخيبة أمل".

وتابع "غير أنهم وضعوا في متناولهم تحقيق مجموعة جديدة من الأهداف التي لم يحاول الناس تحقيقها من قبل ". وفي هذه الأيام يتناقش الدكتور فينكل مع كثير من الناس ممن يبحثون عن شركاء يجعلوهم أشخاص طموحين وذوي الهمم العالية. ولكن بالنسبة لكثير من الأزواج، فإن السعي لتحقيق هذه الأهداف هو أمر غير واقعي، بدلا من البحث عنهم جميعا في شريك واحد، يمكن للناس الاستفادة من الاستعانة بمصادر خارجية لبعضهم لأعضاء آخرين في شبكتهم الاجتماعية.

وعلق فينكل  على ذلك بالقول "لقد اتضح أن الناس الذين لديهم ملفات شخصية اجتماعية أكثر تنوعا، بمعنى أن العدد الأكبر من الناس ممن لديهم أنواع مختلفة من العواطف، يميلون لعيش حياة ذات جودة أعلى عموما". ومضى يقول "هذه واحدة من الحجج المؤيدة للتفكير بجدية في النظر إلى أشخاص آخرين لمساعدتنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير علم نفس يُعلن أسباب فشل العلاقات العاطفية وطريقة الحفاظ عليها خبير علم نفس يُعلن أسباب فشل العلاقات العاطفية وطريقة الحفاظ عليها



GMT 08:48 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف مفاجأة صادمة عن أدمغة النساء

GMT 10:11 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف أهمية النميمة في حياة كل سيدة

GMT 08:44 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

4 سمات مهمة تضمن علاقات زوجية تدوم إلى الأبد بدون مشاكل

GMT 08:41 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

نصائح وخدع لمن يرغب في مواعدة ناجحة على الإنترنت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير علم نفس يُعلن أسباب فشل العلاقات العاطفية وطريقة الحفاظ عليها خبير علم نفس يُعلن أسباب فشل العلاقات العاطفية وطريقة الحفاظ عليها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon