توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال دراسة على 80 ألف شخص حول العالم

48% من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28% من النساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 48% من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28% من النساء

الحب من النظرة الأولى
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت استطلاعات أجريت في المملكة المتحدة، إلى أن ما لا يقل عن نصف الأميركيين يصدقون نظرية الحب من النظرة الأولى، والنصف الآخر من السكان الأكثر سخرية من تلك النظرية، ويعتربونها "الشهوة من النظرة الأولي"، ولا تعبر عن أي شيء رومانسي، وفي كلتا الحالتين، لا أحد ينكر الشعور بالحب، في إشارة إلى  أنه عاطفة قوية.

48 من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28 من النساء

وكانت قد كشفت دراسة، تسائل المشاركون فيها بشأن الشعور بالحب، إذ تسائلوا عن الأوقات الكثيرة التي ينجذب شخص لأحد طلب منك فنجان من القهوة أو أحد قام بإنقاذ طفل من حادث سيارة، وهل من الممكن معرفة إذا كنت أريد أن أقضي بقية الحياة مع شخص ما، ببساطة من خلال النظر إليها؟.

48 من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28 من النساء

كانت تلك محاور الأسئلة التي دارت في عقول المشاركين، خلال دراسة أجريت على 80 ألف شخص حول العالم، والتي أشارت نتائجها إلى أن الرجال أكثر عرضة من النساء للوقوع في الحب من النظرة الأولى، وذلك بنسبة تصل إلى 48% للرجال مقابل 28% للنساء.

48 من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28 من النساء

وتجيب المتخصصة في علم الأنثروبولوجيا البيولوجية في الولايات المتحدة، هيلين فيشر، عن الأسباب التي تجعل من الرجال أكثر عرضة، قائلة إن الرجال، يشعرون بحالة حب تجاه النساء من منطلق بعض الخصائص الفيزيائية، التي لا تتغير بسرعة في النساء، مضيفة أن النساء أكثر حذرًا عاطفيًا، إذ أنها عندما تكتشف أن الشخص المُراد ليس ذكيًا، أو مرحًا، أو ساحرًا كما بدي، فإن الشعور يتبخر بسرعة، وتنسى المرأة ما حدث.

وتابعت فيشر، أن ذلك ليس غريب على شخصية المرأة، التي تنجذب للأشخاص الوسيمين والمهيئين بدنيَا، وتستبعد الوقوع في الحب مع الأشخاص العاديين،
وفي محاولة للإجابة عن سؤال بشأن الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الحب، أوضحت فيشر، أن الحب الحقيقي يدوم طويلًا ولا يعتمد على معايير الجاذبية المادية، لكنه يعتمد على قاعدة مشتركة من الخلفية الثقافية والذكاء والعديد من الصفات الهامة، مثل اللطف والصدق وروح الدعابة، كل تلك الصفات يصعب تحديدها من هيئة الشخص.

وعلى سياق متصل، لفت خبراء لغة الجسد، إلى أنه من الممكن الشعور بشخص ما ببساطة من خلال النظر إليه، لأنه في نهاية المطاف تعكس الهيئات والوجوه شخصيتنا، فعلى سبيل المثال تنعكس الثقة، في طوال القامة، والأشخاص ذوي الاتصال البصري، وهؤلاء الذين لديهم خطوط الضحك على وجوههم. بينما يعكس انحناء الجسد، والأشخاص الذين يتجنبون الاتصال البصري، وخطوط العبوس، شخصيات الناس غير الراضين، والذين يشعرون بالمرارة والحزن. لذا وفقًا لخبراء لغة الجسد، فإنك يمكنك أن تفهم طبيعة شخص ما من لمحة.

كما أضافت الدراسة، أن ما يسمى بهالة الجاذبية تلعب دورًا كبيرًاا أيضًا في موضوع الحب من النظرة الأولى بشكل خاص، وفي الحب بشكل عام، فالأشخاص الذين يبدون في مظهر حسن من المفترض أن يكونوا أكثر سعادة ولطفًا من غيرهم، وهذا لا يعتد به كقاعدة ثابته على أي حال، لكن البحث يركز على الصفات الإيجابية للأشخاص.

كما يبحث البحث، عن إذا كان سبب الحب من النظرة الأولى، هو هالة الجاذبية أو الاستلطاف التي تنتابنا عند رؤية هؤلاء الأشخاص ذوي المظهر الحسن أم لا، في الواقع يستند الحب الرومانسي على مدى رؤيتنا لشركائنا في نظرة إيجابية، فمعظم الناس لا يقعون في الحب بمجرد رؤية بعضهم البعض للمرة الأولى في غرفة مزدحمة، إلا أن هناك عوامل أخرى تؤثر، مثل الطريقة التي يتحدثون بها، أو كيفية مشيهم وحركتهم، كل تلك العوامل هي أيضًا عامل جذب قوي، بالإضافة إلى الأشياء التي يمكن أن تعرفها عن شخص في فترة زمنية قصيرة جدًا.

كما بينت الدراسة، أن العقل له دور فعال في البحث عن الحب في أنفسنا، فهو الذي يقرر مدى التفاهم ومدى التقبل الذي يحمله أشخاص لبعضهم البعض، فمنذ لحظة ميلادك، يبدأ العقل في ترتيب القوائم في العقل الباطن، قوائم تشتمل على ما تحبه من صفات وما لا تحبه، ومنذ ذلك الحين، تضيف إلى تلك القوائم الصفات والتجارب التي تنشئها العلاقات سواء الجنسية أو الرومانسيات، وتبدأ ما تسمى بخارطة الحب في التشكيل داخل عقولنا.

 ويعتقد بعض الخبراء، أن الحب من أول نظرة هو ببساطة استرجاع ما تم تخزينه في عقلنا الباطن، فمثلًا شخص يذكرنا بشخص، لذا يبدأ الدماغ في الشعور بالإثارة، ويبدأ تجهيز المعلومات على الفور، ما يزيد الاستجابة البيولوجية في الجسم، والتي تعمل على زيادة معدل ضربات القلب، ومضخات الدم بشكل أسرع، ما يؤدي إلى إطلاق الدوبامين والسيروتونين، والتي تجعلنا نشعر بالسعادة والعاطفة.

جدير بالذكر أن الانجذاب الجنسي يحدث على المستوى البدائي الفطري دون حتى العلم به، إذ أظهرت تجربة أن الناس قادرين على اتخاذ قرار في غضون جزء من الثانية، بشأن مدى الجاذبية التي يجدونها في شخص آخر، لكن الحب يحتاج إلى أكثر من مجرد انجذاب إلى آخر، فمن متطلبات الحب الألفة والالتزام أيضًا، ويمكن أن تتطور مع مرور الوقت.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

48 من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28 من النساء 48 من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28 من النساء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

48 من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28 من النساء 48 من الرجال يقعون في الحب من نظرة مقابل 28 من النساء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon