توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رصع بـ444 حجرًا وينتمي في الأصل للقديس إدوارد

تاريخ الجواهر الثمينة التي تسكن تاج إليزابيث الملكي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تاريخ الجواهر الثمينة التي تسكن تاج إليزابيث الملكي

تاريخ الجواهر الثمينة التي تسكن تاج إليزابيث الملكي
لندن ـ ماريا طبراني

من النادر سماع الملكة اليزابيث ملكة بيريطانيا  تتحدث بشكل غير رسمي عن حياتها ودورها في أية تصريحات او مقابلات ،  فلم تسعى الملكة يوما الى الخوض في اية تفاصيل ملكية بريطانية،وهذا ما يجعل الفيلم الوثائقى الجديد الذى يدعى "التتويج "للبى بى سى والذي ساهمت فيه الملكة اليزابيث بتفاصيل تاريخية قليلة.

شئ مثير للاهتمام جدا.ففي البرنامج الذي يظهر يوم الأحد، تحدثت الملكة فى أول مقابلة تفصيلية عن مراسم تتويجها عام 1953، عندما ارتدت التاج الملئ بالمجوهرات الثمينة  في ذلك اليوم، قائلة "شهدت  تتويج واحد وكنت انا المتلقي في الآخر، فهو رائع جدا".
 
ويتميز تاج التتويج بالفخامة والجمال لكنة ليس اهم العناصر الاحتفالية للتويج وينتمى التاج فى الاساس الى القديس ادوارد ويستخدم التاج فقط فى التتويج الرسمى ولا يلبس بعد ذلك فلم يخرج التاج من مكانة بعد 65 عاما من تتويج الملكة ،اذ ترتدى الملكة بديلا شبيها اقل وزنا فى بعض المناسبات الرسميه .
 
ويزن التاج حوالى  2.23 كيلوجرام ويبلغ طولة 30 سم فهو اكبر واثقل من تاج الدوله الامبراطوريه واثقل من قبعات الحرس الملكى بثلات اضعاف .ويتميز التاج الذهبى بالاقواس والانحنائات  المدعم بها و بالوان الزاهيه للمجهورات المرصع بها .اذ رصع التاج 444 حجر كريم وشبه كريم.
 
ويعتقد ان التاج الاصلى للقديس إدوارد كان ينتمي إلى إدوارد كاهن الاعتراف ، وقد تم تمجيد التاج من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1161.واعتبرته الكنيسية اثر مقدس  ،اذ حرسة رهبان دير وستمنستر ولم يسمحوا ابدا بإخراجة خارج أبواب كنيستهم - ومن هنا جاءت الحاجة إلى تاج ثاني. ،ثم تم تدمير تاج القديس إدوارد بعد اعدام  تشارلز الأول في 1649، وقام بأعادة ترميمة بعد ذلك تشارلز الثاني في 1660.

وقام خلف تشارلز الثاني، جيمس الثاني وويليام الثالث، بإدخال تعديلات طفيفة على تاج التتويج، ولكن الملوك بعد ذلك فضلوا استخدام نسخهم الخاصة المعاصرة. وفي عام 1911 عندما جاء جد الملكة جورج الخامس، إلى العرش، اعيد التقليد فى استخدام تاج القديس إدواردفى التتويج .
 
وقد شهد تاج الدولة الإمبراطورية معظم التغييرات. من بين التاجين الرئيسين للملكة - ناهيك عن الأشكال المختلفة لمن ارتدوة  وتقول اليزابيت فى الفيلم الوثائقى  ("لحسن الحظ انا والدي لدنيا نفس الرأس بنفس الشكل،) وقد كان هناك العديد من الإطارات الجديدة والتصاميم منذ عام 1661. وكان التاج المصنوع للملكة فيكتوريا في عام 1838 بمثابة مخطط لخوذة الرأس اليوم، على الرغم من أن جواهره تم ترقيتها بشكل دوري.
 
ويزين تاج الدولة الإمبراطورية فى الجبهه بحجر عملاق  من الروبى الاسود و 170قيراط من الإسبنيل الأحمر التي يزين تاج الدولة الإنجليزية منذ عام 1685 على الأقل. والذى تم استخراجها في أفغانستان، حيث تم العثور على معظم الإسبنيل هناك . ويحتوى تاج الدولة الإمبراطورية فى المجمل ما يقرب من 3000 حجر من الماس،لكن اندرهم هو  الماس كولينان الثاني، ، اذ يعد اجود واكبر الماس وجد فى أي وقت مضى.

ليس كل هذا سوى بعض العناصر من المجوهرات التي لا تقدر بثمن، والتى تمتلكها الملكة اليزابيث والعائلة الملكية ،اذ تمتلك اليزابيث العديد من المجورهرات ذات الحكايات المزهلة والتى التفت حول اوربا لتصل الى يديها .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ الجواهر الثمينة التي تسكن تاج إليزابيث الملكي تاريخ الجواهر الثمينة التي تسكن تاج إليزابيث الملكي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ الجواهر الثمينة التي تسكن تاج إليزابيث الملكي تاريخ الجواهر الثمينة التي تسكن تاج إليزابيث الملكي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon