توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للتعرف أكثر على بنوده وحيثياته والعقوبات المترتبة عليه

إقرار الحكومة السعودية لمكافحة التحرش بات حديث الساعة للمنصات الاجتماعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إقرار الحكومة السعودية لمكافحة التحرش بات حديث الساعة للمنصات الاجتماعية

إقرار الحكومة السعودية قانون مكافحة التحرش
الرياض ـ سعيد الغامدي

شكّل إقرار الحكومة السعودية قانون مكافحة التحرش الأيام الماضية حديث الأوساط الاجتماعية في البلاد، للتعرف أكثر على بنود القانون وحيثياته، والعقوبات التي ستطول المجرمين في الشأن ذاته، حيث سادت الأحاديث المتعلقة بالقانون مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت وجلسات السمر للأسرة والأقارب والأصدقاء للإلمام بالضوابط المرتبطة بالقانون.

وثمن السعوديون إقرار القانون الذي وصفوه بأنه سيحد من الممارسات الخاطئة للبعض، رغم وجود قانون الحماية من الإيذاء، مشيرين إلى أن القانون يعد نقلة نوعية لحماية المجتمع وإصدار العقوبات الصارمة تجاه كل متجاوز، وسيسهم في مكافحة الفعل الذي جرمه القانون والمتمثل في التحرش، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية في جميع الأماكن العامة والمدارس ووسائل التواصل الاجتماعي وأخرى.

وفرض نظام مكافحة جريمة التحرش عقوبات تصل إلى السجن سنتين وغرامة 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، بحق كل من يرتكب جريمة تحرش. ورفع العقوبة إلى السجن لمدة لا تزيد على 5 سنوات، وغرامة لا تزيد على 300 ألف ريال (80 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالات محددة.

وترى نجوى فرج، وهي اختصاصية اجتماعية في مستشفى قوى الأمن بالرياض، أن أصداء القانون بين أفراد المجتمع السعودية إيجابية جداً، مضيفة "الحالة العامة بعد صدور القرار يغلب عليها مضاعفة الإحساس بالأمان والاستقرار بين أفراد المجتمع عامة، وهذا مؤشر عالٍ ومهم"، وتضيف "الناس بطبيعتها تميل للالتزام بالضوابط المرتبطة بالقانون الرادع، لذا وجدنا الترحيب الكبير بقانون مكافحة التحرش".

وكان إقرار القانون احتل الأيام الماضية الترند السعودي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على مدى عدة أيام، وسط تثمين شعبي لصدور القرار الذي راهن عليه سعوديون بأنه سيسهم في الرفع من جودة التعاملات بين الجنسين ويحسن من مستوى الرفاه الاجتماعي والحراك المدني مستقبلاً.

وتتابع فرج حديثها لـ"الشرق الأوسط" بالقول: "سلوكيات الأفراد محكومة دائماً بالضوابط والقوانين، كي تسير في مسارها الصحيح، ففي كل مجتمع هناك الجيد والسيئ، لذا الحاجة الماسة لمثل هذا القوانين استشعرها السعوديون من الجنسين، وأعتقد أن صدى إقرار القانون كان كبيراً جداً، الأمر الباعث على كثير من الطمأنينة بين أفراد المجتمع".

ويبدو أن هذا القرار رفع من اهتمام السعوديين بالجوانب القانونية وبحث المسائل المتعلقة بقوانين العقوبات والغرامات المترافقة معه، حيث تبادلت هواتف السعوديين في الأيام الماضية كثيراً من المعلومات المتعلقة بهذا الجانب، كنوع من التوعية والبث المعرفي بين بعضهم بعضاً، في مؤشر على ارتفاع دلالات وانعكاسات هذا القرار، الذي لامس مختلف شرائح المجتمع في عدة مجالات.

وأشار نظام مكافحة جريمة التحرش الذي نشرته "الشرق الأوسط" قبل أيام إلى أن المقصود بجريمة التحرش لغرض تطبيق أحكام هذا النظام "كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي يصدر من شخص تجاه أي شخص آخر يمس جسده أو عرضه أو يخدش حياءه بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة".

وأوضحت "الشرق الأوسط" حينها أن النظام يهدف إلى مكافحة جريمة التحرش، والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها وحماية المجني عليه، وذلك صيانة لخصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية التي كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة، مبينة وجود مادة أخرى تنص على أن تنازل المجني عليه أو عدم تقديم شكوى لا تحول دون حق الجهات المختصة "نظاماً" في اتخاذ ما تراه محققاً للمصلحة العامة، وذلك وفقاً لأحكام نظام الإجراءات الجزائية، والأنظمة الأخرى ذات الصلة. كما أن لكل من اطلع على حالة تحرش إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ ما تراه.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار الحكومة السعودية لمكافحة التحرش بات حديث الساعة للمنصات الاجتماعية إقرار الحكومة السعودية لمكافحة التحرش بات حديث الساعة للمنصات الاجتماعية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار الحكومة السعودية لمكافحة التحرش بات حديث الساعة للمنصات الاجتماعية إقرار الحكومة السعودية لمكافحة التحرش بات حديث الساعة للمنصات الاجتماعية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon