توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أجل الحرص على عدم الخلط بين العقاب والانتقام

خبيرة علاقات توضح أهم طريقة للتعامل مع التصرف السيء للشريك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبيرة علاقات توضح أهم طريقة للتعامل مع التصرف السيء للشريك

مسامحة الشريك المخطئ ستحفزهم في المستقبل
لندن ـ ماريا طبراني

يُعدّ فعل المغفرة فعلًا إلهيًا، ولكن إدارة الخد للأخر قد لا يكون دائمًا النهج الصحيح، عندما يتعلق الأمر بعلاقتك، وفقاً لخبيرة الجنس والعلاقات تريسي كوكس، التي  تقول أن مسامحة الشريك المخطئ ستحفزهم في المستقبل لمحاولة إرضائك، وأحيانًا يسمح بحدوث حالة استياء يمكن أن تكون قاتلة في العلاقات.

خبيرة علاقات توضح أهم طريقة للتعامل مع التصرف السيء للشريك

وتقول تراسي، من خلال معاقبته أولاً ثم الغفران، يحدث التوازن، ولكن يجب الحرص على عدم الخلط بين العقاب والانتقام، فمن السهل أن نحكم على الآخرين لأنك لست الشخص الموضوع في الموقف، مع معرفة كاملة لكل الحقائق والغمرت العاطفية، فعندما يضرك شخص يحبك، فليس من السهل أبدًا البت في معاقبته أو والسماح عنه.

وتصرف العين باللعين هو ما يدفعنا إليه أجسامنا؛ في حين أن أدمغتنا أكثر احتمالاً أن تزن كلا الجانبين، وربما تختار المغفرة، ولكن ما هو أكثر فعالية في وقف شركائنا من التصرف بشكل سيئ في المستقبل؟ ويبدو أن الجواب على ذلك هو المغفرة والعقاب - ولكن في ظل ظروف محددة جدًا وبترتيب معين.

حجة الغفران

بحثت دراسة لمدة4 أعوام، للأزواج حديثي الولادة (في عام 2011) في طريقتين مختلفتين، لاستعادة الشريك المخطئ مرة أخرى ولقياس أفضل طريقة للتعامل معه، فهناك نوعان من النظريات المتعارضة حول ما هو أفضل لعلاقتك، أحدهما في دعم الغفران، وهي نظرية المعاملة بالمثل.

فالدراسات تخبرنا أن الناس يشعرون بأنهم ملزمون بالرد، على أولئك الذين يفضلونهم. فإذا كنت تميل للعفو عن شريك حياتك، بدلاً من المعاقبة، فإن ذلك سيكون أكثر بسبب الدوافع التي تريد إرضائك وتغيير سلوكهم، والغفران يعيد العلاقة ويسمح لكم على حد سواء بداية جديدة، لذلك كان الغفران هو الفائز، وأظهرت الدراسة أن الغفران يعمل بشكل أفضل على المدى القصير، ولكن هذا مجرد نصف القصة.

لماذا العقاب هو المهم

على الجانب الآخر من السياج هو نظرية التعلم أوبيرانت، وهذه النظرية تعمل على فرضية أننا فقط نغير سلوكنا إذا كانت هناك عواقب، فإذا كنت لا تعاقب شريك حياتك على ما فعله مع بعض النتائج السلبية، فأنهم لا يتعلمون تغيير ذلك ويكونوا أكثر عرضة لتكرار الخطأ، ويساعد العقاب أيضا على شفاء العلاقة لأن الضحية يشعر بالقدرة على العودة والتحكم، مما يقلل من مستويات القوة. وهذا قد يكون السبب في المدى الطويل، وقد أظهرت الدارسات ان العقاب أكثر فعالية.

وأظهرت الدراسة أن الشركاء الذين لم يغفروا بسهولة كان لديهم سلوك أفضل للزوجين على مدى فترة الأربع سنوات، وأفضل حل هو أن تقوم بالاثنين على حد سواء: "المعاقبة أولاً ثم العفو"، فقد وجدت دراسة أسترالية عام 2014 (أساتذة جامعة أديلايد بيتر ستريلان ويان ويليم فان برويجن)، أنه في حين أن الناس يعتقدون أن العقاب والغفران على النقيض من ذلك، فان مزيج من الاثنين معًا، يمكن أن يكون المفتاح لحل جميع المشاكل.

وأظهرت أبحاثهم أن الطريقة الأكثر فعالية، للسيطرة على السلوك السيئ للشريك، هو المعاقبة أولاً ثم العفو، وإن التسامح دون عقاب يجعلنا نشعر بأننا أكثر ضعفًا مما يؤدي إلى الشكوك والاستياء أكثر على المسار، والمعاقبة قبل العفو تجعل الضحية يشعر بالسلطة، وهذه الطريقة تجدى فقط ولكن إذا كنت تم تناول العقاب المناسب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة علاقات توضح أهم طريقة للتعامل مع التصرف السيء للشريك خبيرة علاقات توضح أهم طريقة للتعامل مع التصرف السيء للشريك



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة علاقات توضح أهم طريقة للتعامل مع التصرف السيء للشريك خبيرة علاقات توضح أهم طريقة للتعامل مع التصرف السيء للشريك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon