توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت أنها ستزور قبر عبد الوهاب عند وصول مصر

جميلة بوحريد تكشف أسرار كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جميلة بوحريد تكشف أسرار كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي

المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد
القاهرة- مينا جرجس

 كشفت المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، أن سبب شهرتها هو أنها وزميلتها في الكفاح جميلة بوعزة حكمت عليهما فرنسا بالإعدام وهم مازالوا صغارًا، والذي تم ذلك من خلال محاكمة عسكرية لهما، مؤكّدة أنها تعتز بالفيلم السينمائي المصري، لأنه كشف عن الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي ضد الشعب الجزائري، نافية ما تردد عن عدم رضائها عن الفيلم، ولكنها قالت إن الفيلم "صُنع وأنا في الزنزانة محكوم عليّ بالإعدام، ووقت أن أراد فنانون جزائريون أن يصنعوا فيلما عني ولم أعطهم إجابة بالموافقة، فقالوا لي: ولكنك وافقت على تقديم فيلم عنك في مصر، فأجبتهم: "لم أكن أستطيع أن أوافق أو أرفض لأنني حُكم عليّ بالإعدام وأنتظر أن يأتي السجّان "وش الفجر" ليقطعوا رأسي"، بحسب قولها.

جميلة بوحريد تكشف أسرار كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي

 

وأكدت بوحريد، أنها تعشق مصر بقولها "مصر في حشايا"، ولا أنسى حبي لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، مضيفة: "وأتذكر وقت أن زرت مصر سنة 1962 بدعوة من الرئيس جمال عبد الناصر بعد تحرير الجزائر، وبعد انتهاء الزيارة طلبت من مندوب رئاسة الجمهورية في مصر أن أبقى بالقاهرة يومًا واحدًا إضافيًا، فرد الرجل بلطف شديد: يا سلام .. تفضلي إن شالله 10 سنين أهلا وسهلا بيكي"، فقلت له: "لا أريد يوما واحدا لمقابلة محمد عبد الوهاب وقابلته بالفعل، وأول ما رأيته قلت له: مساء الخير يا أستاذ، فرد: أنت جميلة؟، فقلت نعم أنا، فسألني: هل ما قرأته عنك صحيح، فقلت له: لا أعرف ماذا قرأت بالضبط، فأنا كنت في السجن محكوما عليّ بالإعدام، ولا أقرأ ما تنشره الصحف وليس معي راديو، ولكن ما حدث لي كتبته كله بخط يدي."

وتابعت: "كنت في السجن، وفي الصباح كنا نجلس وكل واحدة منا تروى حلما حلمت به، وكنت شاردة، وسألتني زميلاتي عن سبب شرودي، فقلت لهن إنني وصلت إلى صالون محمد عبد الوهاب وهو يعزف على العود، فردت زميلاتي: تحلمين!، فقلت لهن، لكن حلمي سيتحقق"، وتقسم جميلة ثلاث مرات: "والله والله والله حلمت به قبل أن أقابله، وعندما أزور مصر في فبراير/ شباط المقبل سأذهب لزيارة قبره"، كما أوضحت أنها تعتز بأنها كانت تُصنف كإرهابية من جانب قوات الاحتلال الفرنسي، وقالت:"عندما كانوا يقولون لي أنتِ إرهابية ضد فرنسا، كنت أقول: "نعم أنا إرهابية ونص و25"، مضيفة: "لم أكن أخاف الموت أو تنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة، ولكن الخوف كشعور إنساني لابد منه".

ولفتت المناضلة الجزائرية إلى أن في قلبها مكانة خاصة للرئيس جمال عبد الناصر، وتعتز بدوره في دعم حركات التحرر، ومساندته لثورة الجزائر ضد الاستعمار، لكنها كمناضلة صاحبة مبادئ ترفض ما كان يفعله بمعارضيه، كما كشفت أن الزعيم الصيني ماوتسي تونغ قّدم لها قدم لها نصيحة، وتعود بشريط الذكريات: "كنا في مؤتمر صحافي حضره عدد كبير جدا من الصحافيين، وجاء شخص وطلب مني أن أحكي له عن العملية العسكرية التي نفذتها، فقلت بالفعل نفذت عملية عسكرية خاصة بالثورة الجزائرية، ولا يحق لي الحديث عن الثورة، وفي اليوم التالي قابلت ماوتسي تونغ وسألني: عن سبب عدم إجابتي عن سؤال الصحافي، فقلت له: لا يحق لي الحديث عن الثورة، فقال: سأقول لك نصيحة، لابد أن تتكلمي حتى لا تمنحي الفرصة لآخرين لا علاقة لهم بالثورة بأن يتحدثوا بدلا منك عن أشياء لم يفعلوها".

جميلة ذكرت أنها رفضت اقتراح محاميها بأن توقعّ على عريضة تستعطف فيها رئيس جمهورية فرنسا، بعد الحكم عليها بالإعدام وتعلن من خلالها الندم على ما فعلته، وأضافت: "المسجون المحكوم عليه بالإعدام كان محاميه يكتب تظلما ويرسل لرئيس الجمهورية، وحاشية الرئيس كانت تنظر في العريضة وترد خلال 10 أيام، وعندما سمعت هذا الكلام قلت للمحامي هل ستفعل هذا؟، قال هذا هو القانون الفرنسي، فقلت: لكنني لست فرنسية، مستحيل أن أقول لرئيس الجمهورية أنا نادمة، فقال لا أستطيع أن أفعل ما تقولي، فقلت له لو لم تستطع انسحب".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميلة بوحريد تكشف أسرار كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي جميلة بوحريد تكشف أسرار كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميلة بوحريد تكشف أسرار كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي جميلة بوحريد تكشف أسرار كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon