توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعدّ من أهم النساء اللواتي تحدين الصعاب وكسرن حواجز الظلم والتخلف

سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء " العبودية" وتعديل قانون التصويت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء  العبودية وتعديل قانون التصويت

سوزان بي أنتوني
بغداد – نجلاء الطائي

يحتفل العالم من كل عام، بالنساء وإنجازاتهن التي ارتقت بالبشرية نحو الأفضل، في عيد المرأة العالمي، وعلى الرغم من أنه يجب أن يكون كل يوم هو يوم مرأة عالمي، إلا أنه تم تخصيص الثامن من آذار/مارس، من كل عام لتذكير العالم بقوة المرأة، في مواجهة الصراعات والتحديات التي تقف في وجهها ودورها المهم في تقدم البشرية. وبمناسبة هذا اليوم سنتعرف على بعض من أهم النساء اللواتي، تحدين الصعاب وكسرن حواجز الظلم والتخلف، ليسطع نجم إنجازاتهن في التاريخ البشري.

سوزان بي أنتوني:

ترعرعت سوزان في عائلة كويكر، التي كان لها جذورًا عميقة في النشاط الاجتماعي والعدالة الاجتماعية، وكانت من المدافعين عن حقوق المرأة، وأحد المطالبين بحق المرأة في التصويت وحقها في الملكية، وإلغاء نظام العبودية. وفي عام 1872، حاولت أنتوني أن تقوم بالتصويت في الانتخابات الرئاسية، في حين كان القانون يمنع النساء من التصويت في الانتخابات، وتم تعديل هذا القانون الجائر عام 1920، وسميّ بتعديل سوزان بي أنتوني.

الدكتورة إليزابيث بلاكويل:

سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء  العبودية وتعديل قانون التصويت

كانت الدكتورة إليزابيث، أول امرأة تحصل على شهادة الطب من الكلية الطبية الأميركية، وذلك بعد تغلبها على كثير من العقبات، التي وقفت ضدها، مثل تصريح القبول لإدخالها إلى كلية كانت مخصصة للفتيان فقط. وفي عام 1857، قامت بإنشاء مستوصف المرأة والطفل في نيويورك، بالاشتراك مع شقيقتها الدكتورة إميلي وصديقتها الدكتورة ماري (Mary Zakrzewska)، الذي كان يعطي النساء تدريبات طبية، ويقدم الرعاية الصحية للفقراء.

إيلين جونسون سيرليف:

أصبحت إيلين أول رئيس منتخب في أفريقيا، عندما تولت منصب رئيس ليبيريا، في كانون الثاني/يناير عام 2006، وقعت على قانون حرية الإعلام الذي كان الأول من نوعه في غرب أفريقيا، وقامت بالتقليل من حد الديون التي كانت البلاد غارقةً به، وفتحت أبواب التحقيق في الجرائم التي ارتكبت في الحرب الأهلية في ليبيريا، وأسست لجنة الحقيقة والمصالحة، وأصبحت رمزًا عالميًا في محاربة الفساد والديكتاتورية، وكانت من المناضلين في قضايا حقوق المرأة وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2011، لدورها الكبير في تعزيز السلام والديمقراطية والمساواة بين الجنسين.

وانجري موتاماثاي:

عالمة وسياسية وبروفيسورة وعالمة بيئة من كينيا، وهي أول امرأة حصلت على شهادة الدكتوراه في وسط وشرق أفريقيا، ويرجع لها الفضل في تأسيس حركة الحزام الأخضر، وهي مبادرة اجتماعية، تهدف إلى تمكين دور المرأة من خلال التعليم وإعطائها حقوقها المدنية والحفاظ على البيئة، وهي أول عالمة بيئة وأول امرأة أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2004.

الدكتورة نوال السعداوي:

سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء  العبودية وتعديل قانون التصويت

طبيبة وكاتبة وروائية مصرية، أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والمرأة في العالم العربي لقبت بـ"سيمون دي بوفوار العرب"، وأسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، وكان لها فضل كبير في تأسيس الجمعية العربية لحقوق الإنسان، حصلت على جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي لعام 2004، وفازت بجائزة إينانا الدولية عام 2005، كما توجت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من مكتب السلام الدولي عام 2012. ولها أعمال أدبية عديدة حيث نُشر لها ما يقارب الـ40 كتابًا، وترجم العديد منها للغات أجنبية، كما أنها ناضلت وعانت الكثير في المعتقلات بسبب مواقفها ودفاعها عن حقوق الإنسان.

*أونغ سان سو كي:

سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء  العبودية وتعديل قانون التصويت

ابنة الجنرال أونغ سان الذي كان له الفضل في استقلال ميانمار، وأصبحت ناشطة سياسية بعد أن استمدت إلهامها من الحركات التي تقف ضد العنف والعبودية، قامت بتنظيم مسيرات سلمية تطالب بانتخابات حرة في بلادها وبإصلاح ديمقراطي عام 1988، أثناء فترة الاضطراب السياسي في ميانمار، قام الجيش بقمع مظاهرتها بوحشية، واستلم الحكم بعد أن قام بانقلاب ووضع أونغ سان سو كي "رئيسة حزب المعارضة" تحت الإقامة الجبرية. وعانت الكثير خلال فترة اعتقالها، وحازت على جائزة نوبل للسلام عام 1991، لالتزامها بالمقاومة السلمية ضد حكم العسكر في بلادها ولدفاعها عن حقوق الإنسان والديمقراطية.

*شيرين إبادي :

محامية وناشطة إيرانية في حقوق الإنسان، كانت أول قاضية في إيران، وبعد ثورة الخميني عام 1979، لم يتم الاعتراف بها كقاضية، قامت بالكثير من الممارسات القانونية للدفاع عن الناس الذين تم اضطهادهم من قبل الحكومة، تم اعتقالها عام 2000، لانتقادها الحكم الإسلامي في بلادها. وحصلت شيرين على جائزة نوبل للسلام عام 2003، لدفاعها عن حقوق الإنسان والأطفال واللاجئين ودفاعها عن الديمقراطية، كما أنها أول امرأة مسلمة إيرانية تفوز بجائزة نوبل، تعيش شيرين الآن في بريطانيا بعد أن قامت الحكومة الإسلامية بنفيها إلى خارج إيران.

الدكتورة ماي جيمسون:

فيزيائية أميركية، وهي أول رائدة فضاء أفريقية الأصل، كانت تعمل في مخيم الكمبوديين في تايلند، وخدمت في فيلق السلام في ليبيريا وسيراليون، ثم انتقلت للعمل في وكالة ناسا، وتلقت تدريباتها في برنامج تدريب رواد الفضاء التابع لناسا عام 1987 وعام 1992.

ملالا يوسفزاي:

فتاة باكستانية، أصغر الحائزين على جائزة نوبل، وذلك لجهودها في الدعوة إلى تعليم الفتيات، عانت الكثير من الظلم والقهر، بسبب حركة طالبان الإرهابية، التي كانت تقوم بإغلاق مدارس الفتيات في باكستان، وتعرضت ملالا لمحاولة قتل من قبل إرهابيي طالبان، وتم إطلاق النار عليها أثناء عودتها من مدرستها، تعدّ ملالا من أبرز الناشطين في حقوق الطفل خاصة في مجال تعليم الفتيات. وتلك النساء الجبارات لسن سوى قلة قليلة من قائمة طويلة تعجّ بأسماء نساء، حاربن كل أنواع القهر، وحطمن جميع القيود لصنع غدٍ أفضل، شكرًا لكن يا عظيمات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء  العبودية وتعديل قانون التصويت سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء  العبودية وتعديل قانون التصويت



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء  العبودية وتعديل قانون التصويت سوزان بي أنتوني استطاعت إلغاء  العبودية وتعديل قانون التصويت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon