توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تستقبل الأطفال تحت الـ 7 أعوام والأصغر عمرًا من الجنسيات كلها

وكالة "جابيتس" البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وكالة جابيتس البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم

وكالة "جابيتس" البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم
لندن ـ مصر اليوم

تجد الأسر البريطانية ترحيبًا كبيرًا من وكالة "جابيتس" (التي تجد وتستأجر أولياء الأمور في المملكة المتحدة)، والتي تستطيع أن توفر أوصياء للأبناء، يقومون برعايتهم والاهتمام بكل ما يتعلق بهم من تفاصيل حياتية ودراسية.يقول المدير الإداري لـ "جابيتس" جان هانت: إنه عندما تصبح وصي لطفل، تصبح متعهد بالحفاظ على حيازة ثمينة، من قبل الوالدين والذين قد يكونوا على بعد ألاف الأميال. وأضاف "نحن نأخذ الأطفال الأقل من سن 7 أعوام، وعادة ما نأخذ الأصغر عمرًا من عام الـ 9 أو الـ 10 بالتأكيد، فقد أرسل الأباء أطفالهم هنا، لكي يرون المدارس البريطانية، والتي تزودهم بالذهب في التعليم، وربما تعليمهم الرياضيات التي تأخذها في الصين. ولكن في الوقت نفسه، هذا لا يمنعهم من القلق عليهم". ويقول جان: نحن نأخذ مسؤوليتنا على محمل الجد، مضيفًا "لقد قلت للمدرسة إن كارول قد تستفيد من واجبات اللغة الإنجليزية، وكما أعرت انتباهها إلى أنها ستجلس في عنبر مع 5 فتيات ناطقات باللغة الإسبانية، بحيث أنني شعرت بأنها لم تحسن مهارات اللغة الإنجليزية لها. وفي الوقت نفسه، فعلت لها أشياء جميلة، مثل الذهاب لمشاهدة مسرحية بعد مشاهدة مباريات البيسبول في المدرسة". وتؤكد فاليري أنهم "كان لديهم أطفال من الجنسيات كلها، فكان هناك الروسية والأوكرانية والإسبانية والبرازيلية واليبانية ومن هونج كونج الصينية والأراضي الرئيسية للصين، وكان لدينا أحد الأطفال أيضًا من الرجل الذي كان يدير كل كازينوهات القمار في ماكاو". وأضافت "أنهم في أنواع المدارس جميعها، ويلعبون الراكبي في ولينغتون، هارو وايتون. وفي بعض الأحيان، قد يكون الأباء في الوطن لديهم نوع من القلق والذين لا يريدون أن تعرف عن أطفالهم المزيد من المعلومات، لذا لا تقوم بمعرفة الكثير عنهم قبل وصولهم. وأيا كانت الاختلافات الثقافية أو المالية، عادة ما نتغلب عليها عن طريق الترحيب بهم بصورة ودية ومحبوبة، واتباعها بمشاركتهم وجبات الطعام والتنزه". كانت جينا ومارك ستيوارت لديهما طفلين فقط لأكثر من عام، ولكن العدد ارتفع غالبًا، ليصل إلى 3 أطفال. كان ستيوارت يمتلك بعض التوصيات التعليمية، بحيث كانوا يفتحون منزلهم لكل الأطفال من جميع البلدان التي تقع وراء البحار، والذين يدرسون في المدارس الداخلية البريطانية ولكنهم يعيشون بعيدًا جدًا، لكي يعودوا إلى عائلاتهم في عطلة نهاية الأسبوع أو نصف العام. وفي هذه اللحظة، كان السيد والسيدة ستيوارت هم الأوصياء لكارول (فتاة في الـ 12 من عمرها من أميركا الوسطى)، والتي لم يكن متعجبًا من وجود بعض المشقة إلى حد ما، في عطلة نهاية الأسبوع لكي يستطيع الاستمرار في رحلة العودة من مدرسة راي أنتوني في أكسفورد إلى كوستاريكا. وقالت كارول: إنها أتت بعد أن قررت البقاء مع ستيوارت وطفليهما  الأول (ولد 6 أعوام وبنت 9 أعوام) في منزلهما في بيدفورد. وقالت جيني: إن كارول كانت لديها غرفتها الخاصة وخزينة لملابسها، وطاولة ومكتب، مضيفة "أنها تكتفي ذاتيًا بحاجاتها، ولكن الحقيقة أنها واحدة من الأسرة، وكان أطفالنا متحمسون جدًا لكي يكون لهم شقيقة أكبر سنًا، وإننا نستمتع بوجودها هنا. وأضافت "تعلمنا مع كارول مثلما نتعامل مع أطفالنا، بما في ذلك الطلب منها أن تقوم ببعض الأعمال الصغيرة في أنحاء المنزل جميعها، مثل وضع الطاولة". وتابعت جيني حديثها قائلة: ونحن أيضًا قد حددنا وقتًا خاصًا لها على الكمبيوتر، كما كنا نفعل مع طفلنا وطفلتنا. إنها من المحتمل أن تمكث معنا لمدة 40 ليلة في العام، ولكنها أصبحت بشكل كبير واحدة مننا، وكذلك أيضًا عندما تقوم حماتي بإرسال هدية صغيرة لأطفالنا، تعتاد دائمًا أن تتضمن الهدايا واحدة لكارول. وقالت: كونك وصي على طفل لا يُعني فقط مجرد توصيل الطفل من وإلى المدرسة والمطار. فهناك حقيقة يجب إدراكها وهي أن تعمل معهم في مقام الوالدين فعلا. وتقول أماندا: إن ابننا هاري تقريبًا في نفس سن الطالب الياباني البالغ من العمر 13 عام، والذي يمتلك أعمال تجارية خاصة به (صنع ملابس الأطفال العضوية)، في عطلة نهاية الأسبوع والعطلات العائلية في نصف العام في منزلهم في نورفولك. وأضافت "سيكون من الصعاب أن نكيفهم مع أولياء الأمور الجدد إذا كنت موظف جديد. وبسبب أنه شغلي الخاص، أستطيع أن أدير الوظائف كلها. وأعتقد أن أفضل لحظة عندما جاءت والدة كانتو لزيارته، وذهبنا جميعًا لتناول وجبة يابانية معًا". ويقول جان هانت: نحن نجد الأوصياء لبعض الـ 250 طفلا من 15 بلدة وبمختلف الجنسيات ويريدون أشياء مختلفة، مضيفًا "يفضل البعض أن يكون لدى الأوصياء عائلات صغيرة، والبعض الآخر يفضل لو كانوا عدد من الأطفال في الأنحاء كلها. وأضاف "نحن نصر عادة على حصول الأطفال الأكبر سنًا على غرف خاصة بهم، ولكن الأصغر سنًا سيعملون بشكل أفضل إذا تشاركوا الغرف. وفي كلتا الحالتين، نذهب لزيارة الأوصياء في منازلهم، ويتطلب منهم ألا يكونوا لديهم سجلات في مكتب السجلات الجنائية والذي يُفحص قبل أخذهم. ويحصلوا على رواتبهم، ولكن لا توجد وسيلة تمكنهم من القيام بهذه المهمة، إذا لم تكن هناك مكافآت مالية تحفزهم على ذلك. ويجب عليك أن تحب الأطفال، وتكون على استعداد للترحيب بهم في منزلك ومع عائلتك". ولن تصبح من الأغنياء بمجرد حصولك على رسوم الوصاية، لأن هناك 24 شركة معتمدة في المملكة المتحدة وتكون معدل الأسعار قرابة 150 جنيه استرليني في نصف السنة، بالإضافة إلى 35 جنيه استرليني في ليلة السكن الواحدة، مع بعض الإضافات مثل الحصول على البنزين وتوقيتات إضافية. ولكن هناك أيضًا مكافآت مخفية. وتقول جين ستيورات: إن الشيء العظيم من وجهة نظرنا هو أننا نفتح أعيننا للنظر لأطفالنا، وتعلم كل شيء عن كوستاريكا من كارول، مضيفة "نحن لا نفعل هذا فقط من أجل المال، وبالتأكيد ليس قلب موازيين حياتنا، ولكن ليس هناك إنكار أن هذا الجزء الضئيل من الدخل سيساعدنا عندما يتعلق الأمر بدفع الرسوم المدرسية لأطفالنا". ويشعر آل ستيورات بأنهم بعيدون عن التقييد أو الالتزام غير المرغوب فيه، وتوسعت مهمتهم لرعاية طفل أخر وتعزيز أسرتهم. وقالوا: إنه في كل مرة نقول مرحبًا أو وداعًا لكارول، نقوم بعناقها وتقبيل بعضنا البعض على الخد. ونحن نعلم أننا لسنا أمها أو أبوها، ولكن نود أن نعتقد أننا عمها وعمتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة جابيتس البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم وكالة جابيتس البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة جابيتس البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم وكالة جابيتس البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon