توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط الارتباك والتشويش المتزايد بشأن السياسات التعليمية وبعض الرفض

"العمال" البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف

صورة أرشيفية للمدارس البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

قال وزير التعليم البريطاني ستيفن تويج، صباح الثلاثاء، خلال برنامج "توداي Today" على راديو "بي بي سي 4": إنه لن تكون هناك مدارس حرة إضافية، إذا فاز حزب "العمال" بالانتخابات المقبلة. وذلك ضمن تحول سياسي كبير يتخلى فيه الحزب عن معارضته الشاملة للمدارس الحرة، مدعمًا لتشكيلها، طالما هناك طلب كاف للأماكن في المناطق التي ستبنى بها. وأضاف تويج أن "حزب "العمال" شجع تشكيل وإنشاء الأكاديميات التي يترأسها الآباء المحافظون، وأن المدارس الحرة - ببساطة - تقع تحت مسمى مختلف".
ووسط الارتباك المتزايد بشأن السياسات التعليمية، قال السيد تويج: إن حزب "العمال" لن يسمح بإنشاء مزيد من المدارس الحرة، مضيفًا أن "المدارس الحرة الموجودة ستبقي مفتوحة، وسيتم الانتهاء من المدارس التي تم الإعلان عنها والمدارس التي يتم تطويرها، ولكن لن يكون هناك مدارس حرة إضافية"، مستطردًا أنه "ما سيكون لدينا جديد هو برنامج أكاديمي جديد، بما في ذلك المدارس التي يترأسها الآباء، وكذلك فإن الأكاديميات التي يترأسها المعلمين جيدة حقًا.
وأثنى وزير التعليم السابق (الذي يقود حاليًا استراتيجية "إد ميليباند Ed Miliband" الصناعية) لورد أدونيس، من خلال موقعه على الإنترنت، بعد ساعات فقط، على السيد تويج لـ "تمكينه المزيد من الأكاديميات التي يترأسها الآباء مثل المدرسة الحرة التي أنشأها توبي يونج (مدون بصحيفة "التليغراف")، في غرب لندن". وقال لورد أدونيس: إن "المدارس الحرة هي أكاديميات دون مدرسة السلف، مثل "Mossbourne" و"School21".
وتعهد ستيفن بـ "دعم بقاء مثل هذه المدارس الموجودة، أو تلك ضمن مشروع التطوير، والتي سيتم افتتاحها في العام 2015، وأنه سيمكن حزب "العمال" مزيد من الأكاديميات التي يترأسها الآباء مثل مدرسة "ويست لندن الحرة West London Free School"، ليتم إنشاؤها حيث يوجد الطلب المحلي على الأماكن.
وعرض السيد تويج في خطابه خططًا لنشر الحريات، التي تستمتع بها الأكاديميات والمدارس الحرة حاليًا، في جميع المدارس. معلنًا أنه "تحت حكم "العمال"، جميع المدارس التي يدريها المجلس ستشهد تأخرًا كبيرًا، بشأن تحديد المنهج ومدة الفصل الدراسي".
فيما قال لورد أدونيس: نحن نختلف بشكل أساسي مع "المحافظين" بشأن أنهم يسمحون ببناء المدارس الحرة في أي مكان، سواء كانت هناك حاجة لأماكن إضافية أم لا، في حين أن حزب "العمال" سيحدد الأماكن المناسبة للأكاديميات الجديدة، ويوجد الكثير منها، كما يوجد نقص في الأماكن الجيدة للمدارس. وأضاف أنه "لا يمكن أن تكون الأولوية لإنشاء أكاديميات جديدة في المناطق التي توجد فيها أماكن ذات جودة كافية بينما تفتقر الأكاديميات الموجودة والمدارس المجتمعية إلى المرافق التي يحتاجون إليها للقيام بعمل جيد".
وقال مصدر حكومي لـ "التليغراف": إن سياسة حزب "العمال" بشأن المدارس الحرة لم تزل مرتبكة ومشوشة.
ومن ناحيته قال تويج: إنه سينهي برنامج المدارس الحرة. ولكن من ناحية أخرى قال: إنه سينشأ الأكاديميات التي يترأسها الآباء والمعلمين، وأن المدارس الحرة تندرج تحت مسمى مختلف. وأضاف السيد تويج أنه "يريد بناء مدارس جديدة بحيث سيكون الرأي الأكبر فيها للآباء والمجتمعات المحلية، وبحيث ستُعطى الأولوية لإنشاء المدارس الجديدة في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك، خصوصًا في المناطق التي بها عجز في الأماكن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon