توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أكدوا لـ"مصر اليوم" أنه خطر على مستقبل الأطفال ويزيد الأمية

خبراء يصفون إلغاء الشهادة الإبتدائية في مصر بالقرار العشوائي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يصفون إلغاء الشهادة الإبتدائية في مصر بالقرار العشوائي

صورة أرشيفية لتلاميذ مصريين
القاهرة ـ عمرو والي

انتقد خبراء ومتخصصون في الشأن التعليمي المصري  قرار وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، إلغاء الشهادة الابتدائية واعتبار الصف السادس الابتدائي سنة نقل عادية وليس شهادة إتمام مرحلة تعليمية، بدءاً من العام الدراسي المقبل.ووصفوا في حديث لـ"مصر اليوم" القرار بأنه خاطيء، عشوائي، ويمثل خطورة على مستقبل الأطفال في هذه المرحلة.في المقابل، رأى البعض أن القرار خطوة إيجابية نحو تطبيق اللامركزية على مستوى الإدارات التعليمية، شرط توفير بدائل لتدريب الطلاب.ووصف مدير مركز البحوث التربوية الدكتور كمال مغيث، قرار الوزير بالعشوائي، مشيراً إلى أنه يمثل خطورة على مستقبل الأطفال.وأضاف في تصريحات لـ"مصر اليوم" أن الأسر ذات المستوى المنخفض من الدخول والتي لا تمتلك الإمكانات لاستكمال أبنائها لتعليهم يهتمون، بإلحاق أبنائهم بالمدرسة للحصول على شهادة تثبت قدرتهم على القراءة والكتابة، وقد يؤدي إلغاء الشهادة إلى زيادة نسب التسرب من التعليم وارتفاع نسبة الأمية.وأشار مغيث إلى أن القرار يدمر مرحلة أساسية من العملية التعليمية المصرية، وبالتالي عدم توافر معايير الجودة والاعتماد على المناهج والمؤسسات، مطالباً الوزير بالتراجع عن هذا القرار.وتابع "مع إلغاء الشهادة الابتدائية سيكون هناك مساحة أكبر لكل مدرسة خاصة أو حكومية بالتعديل بالنتائج من أجل الحصول على نسب نجاح عالية".
بينما أكد وكيل مؤسسي نقابة المعلمين المستقلة أيمن البيلي، في تصريحات لـ"مصر اليوم" أن القرار ''كارثة"، لأنه يعني وصول الطلاب للمرحلة الإعدادية، وهم ما زالوا أميين، بمعنى عدم حصولهم على شهادة أساسية لأن الشهادة الابتدائية تسمى بمرحلة التعليم الأساسي.واستنكر البيلي قرار الوزير باتخاذ مثل هذا القرار دون نقاش مجتمعي أوعمل أبحاث وافية لدراسة تأثيره على المجتمع، والعملية التعليمية ككل، مشيراً إلى أن هذه الشهادة هي إثبات حصول الطالب على قدر من التعليم يتيح انتقاله إلى المرحلة الإعدادية.
وقال البيلى إن هذا القرار أغفل الناحية التربوية واهتم فقط بمصلحة الوزارة في ترشيد النفقات ولم يلق بالاً بتدهور التعليم المصري بعد تطبيقه.
وقال مدرس لغة إنكليزية بأحد المدارس الابتدائية صلاح السيد لـ"مصر اليوم" إن هذا القرار لن يعود بالنفع على العملية التعليمية إلا من جهة واحدة وهي ترشيد النفقات، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيقلل عدد الملتحقين بفصول محو الأمية والراغبين  في التعليم، حيث كان يكتفي الكثير منهم بالحصول على الشهادة الابتدائية.
في المقابل، رأى الباحث بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي هاني درويش أن إجراء امتحان الصف السادس على مستوى المدرسة، خطوة إيجابية نحو تطبيق اللامركزية، بما يتيح لكل إدارة خصوصيتها بحسب ظروفها وطبيعتها.
وناشد درويش في حديث لـ"مصر اليوم" المسئولين بوضع بديل لهذا التقويم، حتى لا يكون نقل التلميذ من سنة لأخرى نقلا آليا، وتكون النتيجة هي طالب أمي لا يجيد القراءة أو الكتابة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية أعلنت مبررات هذا القرار، مشيرة إلى أن في ذلك عودة لصحيح قانون التعليم المصري 139 لسنة 1981 والذي ينص في المادة 18 منه على شهادة التعليم الأساسي ولا يوجد فيه ما يسمى بالشهادة الابتدائية، وكذلك محاصرة الدروس الخصوصية وترشيد الإنفاق للوزارة المتمثل في تكلفة الكنترول وبدل الانتقال، وأيضا معالجة نسب الغياب المرتفعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يصفون إلغاء الشهادة الإبتدائية في مصر بالقرار العشوائي خبراء يصفون إلغاء الشهادة الإبتدائية في مصر بالقرار العشوائي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يصفون إلغاء الشهادة الإبتدائية في مصر بالقرار العشوائي خبراء يصفون إلغاء الشهادة الإبتدائية في مصر بالقرار العشوائي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon