توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما إستمر الجدل بين النخبة البريطانية بشأن تناول مسرحياته

متخصصون يطالبون بـ"تجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير" في المدارس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متخصصون يطالبون بـتجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير في المدارس

الشاعر والاديب البريطاني وليام شكسبير
لندن ـ كاتيا حداد

طالب عدد من المعلمين تجاهل المشاهد الممللة فى مسرحيات الشاعر والاديب البريطاني وليام شكسبير لجنيب التلاميذ الملل وقالوا إنه ينبغي إعتماد نهج "إعلانات الأفلام "لإعطاء التلاميذ معلومات وجيزة عن أكثر المشاهد دراماتيكية وإثارة  .وقالت ماري بوستيد ، الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين إنه "يتم إعطاء الكثير من الاحترام" في المدارس للشاعر وليام شكسبير ، والكثير من مدرسي اللغة الإنكليزية يريدون  توقير الكاتب المسرحي عن طريق تكليف التلاميذ بدراسة أعماله الأكثر شهرة من البداية إلى النهاية. لكن الدكتورة بوستيد أصرت على أن العملية غالبًا ما تأتي بردة فعل عكسية من خلال تحول أعداد كبيرة من التلاميذ  "فلا عجب أن الكثير من الطلاب يتعلمون أشياء عن شكسبير وعندما ينتهي الإمتحان ، يتذكرون شكسبير فقط على أنه شيئا كان يجب تحمله للنجاح في الامتحان ؟ " وكتبت الدكتورة ماري بوستيد  مقالا بهذا الشان في الملحق التعليمي لصحيفة "التايمز"  اللندية " Times Educational Supplement, " حثت فيه المدارس البدء في ذلك بشكل تدريجي، لا سيما عند تقديم التلاميذ لشكسبير للمرة الاولى. لكن هذه التعليقات أثارت غضب التقليديين الذين قالوا أن هذا نهج لمحاولة تعزيز "الجهل" و "السطحية ،ووسط سلسلة من الخطط التي تدعمها الحكومة الرامية إلى تعزيز شكسبير بشكل أكبر في المدارس الحكومية. وفي وقت سابق من هذا العام ، جرى فرض إثنين من مسرحيات الشاعر على طلاب شهادة الثانوية العامة في إقليم إنكلترا، في أعقاب مخاوف من أن التلاميذ كانوا يقومون بالتركيز على "مقتطفات " صغيرة من مسرحيات شكسبير لاجتياز الإمتحانات. وتدعم البريطانية التي يرأسها ديفيد كاميرون فكرة  لإطلاق إسبوع بإسم "شكسبير" للاحتفال بالذكرى السنوية 450 لميلاده لإعطاء الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات فكرة ميسورة عن الشاعر البريطاني الشهير. وقالت الدكتورة بوستيد ، وهي مدرسة لغة إنكليزية سابقة ، وتتراس رابطة المعلمين والمحاضرين البريطانيين الذي  يضم 160 ألف عضو "إن شكسبير قدم  "الدراما المقنعة"للجماهير ،لكنها قالت إنه يتوجب على المعلمين إعتماد نهج مبتكر لمسرحياته لجعلها أكثر ملائمة لتلاميذ المدارس الحديثة. وقالت  "لا تبدأ في الصميم بل يمكن إعتماد نهج إعلانات الأفلام لإعطاء المبتدئ من قراء مسرحيات شكسبير طعما مثيرا ." وقالت إنه يمكن للتلاميذ عندها الإستمرار في قراءة المسرحية بأكملها بعد أن يتعرفوا على الأجزاء الأكثر إثارة ، مثل ماكبث وروميو وجولييت كأمثلة من المسرحيات التي تبدأ ببطء شديد. وأصرت على القول أن مسرحية ماكبث ينبغي أن تبدأ في الجزء الثاني  بعد مقتل الملك دنكان ، بينما يجب أن تبدأ مسرحية روميو وجولييت قبل موت تيبولت في بداية الجزء الثالث . لكن كريس ماكغفرن، وهو رئيس المعلمين السابق ورئيس حملة "من أجل تعليم حقيقي" ، إتهم الدكتورة بوستيد في "الترويج للجهل" وقال"أن القصد من دراسة الدراما ومسرحيات شكسبير هو أن تفهم المسرحية كلها، وليس فقط أجزاء منها". وأضاف "انها ألعاب الكمبيوتر العقلية هي فقط ما ينظر إليها على أنها تعمل على الإثارة ولكن شكسبير ومعظم المسرحيين أكثر من ذلك بكثير، انهم يقدمون فنون الشخصيات والحبكة والشعر، وبصراحة، إذا قال شخص بارز مثلها مثل هذه الأشياء فسوف يصبح لدينا الأن مخاوف على التراث الثقافي وقوة المواد التعليمية التي سيتلقاها الأطفال ".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يطالبون بـتجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير في المدارس متخصصون يطالبون بـتجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير في المدارس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يطالبون بـتجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير في المدارس متخصصون يطالبون بـتجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير في المدارس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon