توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برهنت بأكثر من دليل على أنه يقدم تجربة مختلفة تستحق المتابعة

قرارات وتصريحات لـ " نصار " أثارت الجدل في جامعة القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قرارات وتصريحات لـ  نصار  أثارت الجدل في جامعة القاهرة

الدكتور جابر جاد نصار
القاهرة - حسن أحمد

منذ توليه رئاسة جامعة القاهرة في 27 يونيو 2013 ، توجهت إليه الأنظار والتركيز الإعلامي ؛ بسبب قراراته المثيرة للجدل ، والتي برهنت بأكثر من دليل على أنه يقدم تجربة مختلفة وفريدة تستحق المتابعة ، حتي إن اعترضت بعض الآراء عليها أو أيدها البعض الآخر ، لكن في النهاية سيسطر في التاريخ أن الدكتور جابر جاد نصار، كان رئيس جامعة غير تقليدي ومختلف بكل المقاييس.

إلغاء خانة الديانة

ويمتلئ كشف حساب رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار ، الممتد على مدي عام 2016، بالعديد من القرارات التي إتخذها وأثارت الجدل ، كان آخرها قرار إلغاء خانة الديانة من أوراق وشهادات جامعة القاهرة ، مرجعاً ذلك إلي إلغاء أي شبهة للتمييز بين الطلاب في خانة الديانة.

وقال " نصار ": " إنه فوجئ خلال الأيام الأخيرة بأحد رؤساء الأقسام ، يوزع إستمارة على الطلاب الراغبين بالإلتحاق بالدراسات العليا ، يطالب من خلالها تحديد الديانة والطائفة والملة ، فضلاً عن رفض عدد من الأساتذة بمعهد الدراسات الأفريقية ، قيد 10 طلاب تقدموا للدراسات العليا بدعوى أنهم " مسيحيون "، لافتاً إلي أن هذا السلوك مخالف للدستور والقانون".

وأعلن رئيس جامعة القاهرة أن القرار سيسري على جميع الكليات ، والمعاهد والمراكز التابعة للجامعة سواء للمرحلة الجامعية الأولي أو الدراسات العليا، ويعمل به من تاريخ صدوره في 11 أكتوبر 2016، مما أثار العديد من ردود الأفعال الواسعة بين مؤيد ومعارض للقرار ، فرأي البعض أن القرار من شأنه دحض التمييز الديني ، بينما رأي البعض الآخر أن نصار يختار الأمور المثيرة للجدل ، حتي يصبح حديث الإعلام ويثير جدلاً لا ضرورة منه أساساً. 

منع ارتداء النقاب

ومع بدء عام 2016 أصدر الدكتور جابر نصار، قراراً بمنع إرتداء النقاب ، مؤكداً أن المفتي أيد قراره ، وشدد على أن القرار يطبق على الطبيبات بالمستشفيات أثناء الكشف ، ولا يوجد ما يمنع من إرتدائه خارج العمل داخل نطاق الجامعة ، كما شمل القرار منع عضوات هيئة التدريس من إرتداء النقاب داخل المحاضرات والمدرجات والمعامل والقاعات.

وأثار هذا القرار جدلاً واسعاً ، وأدار معركة بين نصار والدعوة السلفية وحزب النور، انتصرت فيها جامعة القاهرة بعدما قضت محكمة القضاء الإداري في 19 يناير 2016 بتأييد قرار نصار بحظر إرتداء النقاب داخل قاعات الدرس بالجامعة.

طلعت حرب أهم من عقبة بن نافع

ليست القرارات وحدها هي ما تثير الجدل حول جابر نصار، بل تصريحاته أيضاً، فقد أثار تصريح رئيس جامعة القاهرة الجدل ، حينما أكد أن دراسة تجربة طلعت حرب أهم من تجربة عقبة بن نافع.

وقال " نصار " : " إن دراسة سيرة طلعت حربمؤسس الإقتصاد المصري الحديث الآن أهم من دراسة السيرة الذاتية لعقبة بن نافع ، وعنترة بن شداد ، ويجب تدريسها في مراحل التعليم المختلفة ليس فقط درس من دروس القراءة وإنما دراسة متعمقة ؛  لأن هذه الدراسة أولي من القصص التي يتم تدريسها في مناهج التعليم لعشرات السنين دون تغيير ، مع الإحترام الكامل لتاريخ هذه الشخصيات.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى ضرورة إستلهام تجربة طلعت حرب ، وتدريس الحكومة سيرته الذاتية بالمرحلة الإبتدائية والثانوية ؛ حتى ينشأ الشباب على خلفية إقتصادية تستطيع بناء مصر في المستقبل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات وتصريحات لـ  نصار  أثارت الجدل في جامعة القاهرة قرارات وتصريحات لـ  نصار  أثارت الجدل في جامعة القاهرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات وتصريحات لـ  نصار  أثارت الجدل في جامعة القاهرة قرارات وتصريحات لـ  نصار  أثارت الجدل في جامعة القاهرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon