توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حالة من الغضب بين أولياء أمور طلاب الثانوية العامة

منع طلاب الثانوية لغات من تأدية امتحاني العلوم والرياضيات باللغة العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منع طلاب الثانوية لغات من تأدية امتحاني العلوم والرياضيات باللغة العربية

وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني
القاهرة - حسن أحمد

سادت حالة من الغضب بين أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، بعد علمهم بالقرار المفاجئ الذي أرسلته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للمديريات التعليمية، والذي يمنع طلاب الثانوية العامة في المدارس اللغات الرسمية والمتميزة، من أداء امتحانات مواد العلوم والرياضيات باللغة العربية وقالت الوزارة في تعليماتها المرسلة للمديريات التعليمية، إنه بالنسبة لطلاب الثانوية العامة في المدارس الرسمية لغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، فيشترط أن يؤدي طلاب هذه المدارس الامتحانات بذات اللغة التي درسوا بها المواد المقررة ويجوز ترجمة أسئلتها للاسترشاد.

وأضافت الوزارة أن هذا يأتي تنفيذًا لما جاء بالمادة رقم 15 من القرار الوزاري 285 لسنة 2014. وشددت تعليمات الوزارة على أنه يتم تدريس الرياضيات والعلوم باللغة الأجنبية الأولى التي يتم تدريسها في المدرسة وفقًا لما جاء بالمادة 13 من القرار 285 لسنة 2014، مع إلغاء التعليمات السابقة الصادرة في هذا الشأن وقالت المتحدثة باسم حملة " منهجكم باطل " نيفين ثابت : " نحن معترضون على هذا القرار جملة وتفصيلًا، فطوال السنوات الماضية، كان من حق طالب المدارس اللغات أن يمتحن مادتين باللغة العربية في الثانوية العامة، وتغيير هذا النظام الآن يأتي في وقت متأخر جدًا.

وأضافت "ثابت": "أنا من الفيوم وليس بمدارسنا أي معلمين مؤهلين لتدريس مواد اللغات، وهو ما يستلزم من المقتدرين أن يرسلوا أبناءهم لمدينة 6 أكتوبر مرتين في الأسبوع لحضور حصص المعلمين المتخصصين، فيما تضطر باقي الأسر لجعل أبنائها يذاكرون ويمتحنون مواد الرياضيات والعلوم باللغة العربية " وتساءلت : " لماذا دائمًا ولي الأمر والطالب يدفعوا ثمن تخبط الوزارة وقراراتها المتسرعة ؟ نحن نطالب الوزارة بإعادة النظر في هذا القرار وعدم تطبيقه على الطلاب الذين يدرسون بالثانوية العامة العام الحالي ". فيما أكدت المتحدثة باسم حملة " تمرد على المناهج التعليمية " عفاف عدوي، أن إتخاذ مثل هذا القرار فجأة في نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي ، أمر خاطئ تمامًا .

وأوضحت "عدوي"، أنه كان من الأفضل ألا تطبق الوزارة هذا القرار على طلاب الثانوية العامة الذين يدرسون العام الحالي، بل كان على الوزارة أن تؤكد أنه سيطبق على الدفعات المقبلة، حتى يدخل الطالب للثانوية العامة وهو يعلم تمام العلم بالقرار وتفاصيله وقالت : " لا بد للوزارة أيضًا قبل تنفيذ القرار أن توفر المعلمين المؤهلين لتدريس مواد العلوم والرياضيات باللغات في المدارس ". بينما قالت طالبة في ثانوية عامة جايدا لؤي، " إن القرار ظالم ، فلدينا مادة مثل الجيولوجيا ، نحن نضطر لدراستها باللغة العربية ، لأنه ببساطة " مفيش مدرسين يدرسوها بالإنجليزي" ، وهذا الوضع مطبق منذ 1995 جاي يغيرها فجأة دلوقتي؟! ".

 وأضافت ولية أمر طالبة في ثانوية عامة دعاء محمد يوسف : " منذ سنوات والوزارة تسمح لطلاب الثانوية العامة بمدارس اللغات بإختيار مادة أو اثنين فقط يدرسوها باللغة العربية ، مثل الرياضيات والجيولوجيا ، للتسهيل على الطلاب ، وابنتي دخلت هذا العام بناءً على هذا النظام "، متسائلة : " إزاي دلوقتي قررت الوزارة فجأة إلغاء هذا النظام وإحنا في نصف السنة ؟ ، كده تعب ولادنا ومجهودهم طول الشهور اللى فاتت راح على الأرض ، وفلوسنا كأولياء أمور كمان إترمت في الهوا ".

وعلقت ولية أمر أخري عزة محروس : " كان يجب على وزارة التربية والتعليم قبل أن تصدر هذا القرار المفاجئ في منتصف العام الدراسي ، أن توفر أولاً كتب اللغات منذ اليوم الأول في الدراسة ، ففي الواقع أبناؤنا استلموا كتب اللغات يوم الخميس 2 ديسمبر 2016، أي منذ أيام قليلة ، قائلةً : " الطلاب يذاكروا منين يا وزارة؟ " وتساءلت ولية أمر ثالثة منى سامح وهدان : " لماذا لم تسأل الوزارة نفسها عن سبب لجوء بعض طلاب الثانوية العامة بمدارس اللغات أصلاً إلى الإجابة على إمتحانات العلوم والرياضيات باللغة العربية ؟ "وتابعت ولية أمر طالب ثانوية عامة رضا أحمد : " مدارس دمياط ليس بها معلمون مؤهلون لتدريس الرياضيات والعلوم بالإنجليزية لطلاب الثانوية العامة، وبناءً عليه معظم أبناء المحافظة قرروا منذ بدء العام الدراسي دراسة المواد باللغة العربية " كده ولادنا هاتضيع".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع طلاب الثانوية لغات من تأدية امتحاني العلوم والرياضيات باللغة العربية منع طلاب الثانوية لغات من تأدية امتحاني العلوم والرياضيات باللغة العربية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع طلاب الثانوية لغات من تأدية امتحاني العلوم والرياضيات باللغة العربية منع طلاب الثانوية لغات من تأدية امتحاني العلوم والرياضيات باللغة العربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon