توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال الندوة العلمية الأولى لمركز تعليم الكبار بعنوان "كبار بلا أمية"

رئيس جامعة أسيوط يعتبر أن الجهل أحد العوامل التي تهدِّد تنمية الدول وتطورها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس جامعة أسيوط  يعتبر أن الجهل أحد العوامل التي تهدِّد تنمية الدول وتطورها

الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط
اسيوط-مدحت عرابى

شدَّد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، على أن الجهل يشكل واحدًا من العوامل التي تهدِّد تنمية الدول وتطورها، ويعد في ذلك أشد خطورة من الفقر، موضحاً أنه من خلال العلم تستطيع المجتمعات التصدي لكافة المشكلات والعقبات التي تعرقل مسيرتها التنموية نحو مواكبة التطور واللحاق بمصاف الدول المتقدمة .

جاء ذلك في كلمته خلال الندوة العلمية الأولى لمركز تعليم الكبار بعنوان ( كبار بلا أمية ) , والتي جاءت في أعقاب افتتاح المركز في كلية التربية في الجامعة، وذلك بحضور الدكتور عمر محمد حمزة رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار , والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق , والدكتور عادل رسمي حماد عميد كلية التربية , والدكتور أحمد حسين عبد المعطي مدير المركز , وبمشاركة لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات المصرية والمسؤولين في مؤسسات المجتمع المدني والقائمين على المركز من الطلاب والدارسين .

وأكد رئيس جامعة أسيوط علي أهمية افتتاح المركز باعتباره أول مركز لتعليم الكبار في صعيد مصر وعلى مستوي الجامعات المصرية , مشيداً في ذلك بدعم كلية التربية وتصديها لكافة المتطلبات الطلابية والمجتمعية التي تستهدف تمكين كافة فئات المجتمع من مواكبة مختلف وسائل التكنولوجيا والتطور العلمي والمعارف الحديثة ليكونوا جزءاً من عملية الإنتاج لا عبئاً عليها .

من جانبه أوضح الدكتور عادل رسمي أن معدلات الأمية في محافظة أسيوط بلغت 900 ألف أميّاً , وهو ما دفع الجامعة ممثلةً في كلية التربية في عقد برتوكول تعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والمجلس الأعلى للجامعات للتعاون في إنشاء المركز واعتبار " تعليم الكبار " متطلباً أساسياً من متطلبات التخرج لطلاب كلية التربية , مشيراً الى أن المركز يستهدف توفير تعليم مستمر يساعد في إلمام الكبار بالمعارف والمهارات الحياتية اللازمة للتفاعل مع متطلبات العصر .

كما أشار الدكتور عمر حمزة الى أن الهيئة العامة لتعليم الكبار لن تتطور وتؤتي ثمارها إلا من خلال متخصصين في هذا المجال لديهم من الفكر والوسيلة والدعم ما يؤهلهم لمساعدة الكبار وتلبية احتياجاتهم وتوفير فرص التعليم والتطوير المستمر تمشياً مع مفهوم التعلم مدى الحياة , مؤكداً  في ذلك إلي حاجة المجتمع إلي الجامعة وطلابها في القيام بهذا الدور وتشجيع دخول الكبار إلي مجتمع المعرفة .

وقد أشاد الدكتور محب الرافعي بالقرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للجامعات بإنشاء مركز لتعليم الكبار في كل جامعة من الجامعات المصرية , موجهاً التهنئة لجامعة أسيوط العريقة وأساتذتها ودورهم الفاعل في دعم قضية الأمية التي تعاني منها مصر لعقود طويلة وخلق مواطن أكثر فاعلية وإنتاجية في المجتمع , وأخذ المبادرة الأولى كأول جامعة مصرية تتبني قرار المجلس الأعلى للجامعات وتسارع في تنفيذه .

ومن الجدير بالذكر أن الندوة تتناول خلال محاضراتها العديد من الأوراق البحثية العلمية التي تتناول : خطة تعليم الكبار بمحافظة أسيوط 2016 – 2017 , خصائص تعليم الكبار وأساليب التعامل معهم أثناء وجودهم في فصول محو الأمية , إلى جانب دور مراكز تعليم الكبار في الجامعات المصرية في مكافحة الأمية , وكذلك دور المجتمع المدني في تعليم الكبار , كما شهد الافتتاح تكريم الطلاب والدارسين المشاركين في برامج محو الأمية وتكريم السادة الضيوف .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جامعة أسيوط  يعتبر أن الجهل أحد العوامل التي تهدِّد تنمية الدول وتطورها رئيس جامعة أسيوط  يعتبر أن الجهل أحد العوامل التي تهدِّد تنمية الدول وتطورها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جامعة أسيوط  يعتبر أن الجهل أحد العوامل التي تهدِّد تنمية الدول وتطورها رئيس جامعة أسيوط  يعتبر أن الجهل أحد العوامل التي تهدِّد تنمية الدول وتطورها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon