القاهرة - وفاء لطفي
أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن إطلاق حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس، مع بداية العام الدراسي الجديد، في العديد من المحافظات، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقرات المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، ستتم إحالته إلى النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت "والي"، في تصريحات صحافية، الخميس، عقب اجتماع اللجنة المنوطة بالكشف عن تعاطى المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية، بحضور عمرو عثمان، مدير الصندوق، وممثلي كل من الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والأمانة العامة للصحة النفسية، والإدارة المركزية للأمن في وزارة التربية والتعليم، إنه سيتم تنظيم حملات كشف عشوائي على سائقي حافلات المدارس، للتأكد من عدم تعاطي السائقين للمخدرات، لافتة إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين سائقي حافلات المدارس، إضافة إلى أن الصندوق قام، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بإعداد قاعدة بيانات لسائقي حافلات المدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضحت "والي" أن نسبة تعاطى المخدرات بين سائقي حافلات المدراس، خلال العام الدراسي 2015 /2016، انخفضت من 9% إلى 6.7 %، حيث تبين تعاطي 215 سائقًا للمواد المخدرة، منهم 75 حالة تعاطي لعقار "ترامادول" المخدر، و55 حالة تعاطي لمخدر الحشيش، و85 حالة تعاطي متعدد (ترامادول وحشيش). ومن جانبه، قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن اللجنة المنوطة بالكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين داخل المدارس ستواصل عملها، للعام الثالث على التوالي، مع بداية العام الدراسي الجديد، وأنه من المستهدف الكشف على 4000 سائق للحافلات المدرسية، خلال العام الدراسي 2016/2017، إضافة إلى أن الخط الساخن، ورقمه "16023"، يواصل تلقي شكاوى الأهالي والأسر بشأن اشتباههم في تعاطي سائقي حافلات المدارس للمخدرات، وأنه يتم حاليًا استقبال المكالمات، للتعامل مع أي سائق يثبت تعاطيه للمخدرات، وأن لجنة الكشف ستواصل عملها في إجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقرات المدارس.
أرسل تعليقك