لندن - مصر اليوم
مرت أكثر من 140 عامًا، على أكثر كلمة يتحدث بها البشر اليوم بجميع لغاتهم في العالم، والتي تعد أكثر الكلمات تداولًا وشهرة منذ ثلاثينات القرن الثامن عشر.
وتعد كلمة "ألو" أو آلو أو هيلو، كلمة الترحيب أو التحية في اللغة الإنجليزية، التي يرد بها الجميع تقريبا على استقبال المكالمات الهاتفية، أو الترحيب ببعضهم.
واستخدمت الكلمة الأشهر، بتلك التهجئة بالحروف اللاتينية للمرة الأولى في العام 1833، في كتاب أميركي، يُدعى "اسكتشات وغرائب الكولونيل ديفيد كروكيت" الذي أعيد طبعه في نفس السنة في جريدة لندن الأدبية.
وانتشر استخدام الكلمة في عقد 1860، ومنذ 15 أغسطس/آب 1877 صاغ العالم الشهير، توماس إديسون، كلمة هلو، ككلمة تحية في الهاتف، وقد اقترح استخدامها لرئيس شركة التلغراف لإجابة الهاتف بدلًا من "آهوي، آهوي" المستخدمة في السفن، والتي اقترحها ألكسندر غراهام بيل.
وكتب توماس إديسون في 15 أغسطس 1877 رسالة إلى رئيس شركة تلغراف المنطقة الوسطى في بيتسبرغ في ولاية بنسيلفانيا، يقول فيها "آلو.. صديقي ديڤيد، لا أعتقد أننا سنحتاج جرسًا للمناداة، إذ أن كلمة هلو يمكن سماعها على بعد 10 إلى 20 قدم من الهاتف".
و كانت مشغلات سنترالات التلفون يُسمون 'فتيات هلو' بحلول العام 1889، بسبب الربط بين التحية والهاتف.
أرسل تعليقك