أسيوط - سعاد أحمد
التقى رئيس جامعة أسيوط، الدكتور أحمد عبده جعيص، وفدًا ممثلًا عن هيئة الإميديست، والذي يضم مدير مشروع منح الجامعات الحكومية في الهيئة، كوينسي ديرمودي، ومساعدة البرنامج، نيللى خالد، ومدير شؤون الطلاب والتدريب في الهيئة، أحمد علي، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، عصام زناتي.
وكشف الدكتور جعيص، أنه تم خلال الاجتماع توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين، للمشاركة معًا في برنامج المنح في الجامعات الحكومية، والتابعة لمبادرة التعليم العالي، المقدمة من هيئة المعونة الأميركية، في إطار إستراتيجية جامعة أسيوط الهادفة إلى توطيد أواصر التعاون والعمل المشترك مع الجامعات والمؤسسات العلمية الدولية، من أجل إثراء الحركة العلمية والبحثية داخل الجامعة، ودعم الدارسين في شتى التخصصات وعلى مختلف درجاتهم العلمية.
ومن جانبها، أشارت ديرمودي، إلى حرص الهيئة على عقد اتفاقية تعاون وشراكة مع جامعة أسيوط، باعتبارها الجامعة الأكبر في صعيد مصر، ولتحقيق الاستقامة المرجوة من تاريخها العريق وإمكانياتها العلمية المتميزة لخدمة الدارسين، مؤكدة على سعي الهيئة على توفير مهارات جديدة من نوعها وخدمة تعليمية مختلفة للراغبين في ذلك من داخل جامعة أسيوط أو من أفراد المجتمع المحيط بها.
فيما أوضح زناتي، أن اتفاقية التعاون سارية حتى انتهاء برنامج المنح في الجامعات الحكومية، والمقرر له في آخر يوليو 2021 مع تجديدها سنويًا، مضيفًا أنه بموجب الاتفاقية فسوف تقوم الجامعة بتوفير الدعم من اللازم لعمل البرنامج وتسجيل أسماء الطلاب الحاصلين على منحة دراسية، وتوفير سكن للطلاب خلال العام الدراسي، وكذلك خلال الإجازات، بالإضافة إلى توفير معلومات مبكرة قدر الإمكان بشأن متطلبات الالتحاق بكل برنامج من برامج التميز، وتشجيع عمداء الكليات والعاملين بها على المشاركة بشكل كامل في برنامج المنح.
وعلى الجانب الآخر، تلتزم هيئة الإميديست بالتقدم بطلب الإلحاق الطلاب الحاصلين على منح في برامج التميز، وتوفير التدريب اللازم لمجموعة مختارة من الأساتذة والعاملين على بعض المهارات واللغة الإنجليزية، علاوة على توفير نصائح مهنية، وكذلك تيسير الاتصالات بين الجامعات والقطاع الخاص، للتنسيق سويًا فيما يخص الأساتذة الزائرين، والمناسبات، وغيرها من أنواع التعاون، كما تلتزم الهيئة بإجراء استشارات منظمة لإلحاق المجموعة التالية من الطلاب لاستعراض العمل السابق ولمناقشة الإمكانيات المستقبلية.
أرسل تعليقك