توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لن يقتصر على الصيف وسيواصل مركز محمد بن راشد إطلاق أنشطته على مدار العام

"مستكشف الفضاء" يطرح محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مستكشف الفضاء يطرح محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا

مركز محمد بن راشد
أبوظبي - مصر اليوم

يعيش الطلبة الملتحقون، ببرنامج المخيم الصيفي الثالث "مستكشف الفضاء"، الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، في الـ22 من يوليو/تموز الجاري، ويستمر ثلاثة أسابيع، رحلة شائقة يقودها الشغف والابتكار، ويستهدف البرنامج الأطفال من فئة 11 إلى 14 عامًا من الجنسين معًا، ويستقبل جميع المقيمين على أرض الإمارات. ويوصف المخيم بأنه "مبادرة مثمرة" تأتي ضمن مبادرات مشروع المريخ 2117. حيث يقدم محتوى تعليميًا هادفًا بصبغة ترفيهية، من دون أن تخلو الورش التدريبية من التجارب الفضائية المليئة بالإثارة والاستكشاف.

قمر صناعي

وقال عدنان الريس، مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى صحيفة "الاتحاد" الإماراتية: "إن "مستكشف الفضاء" لن يقتصر فقط على فترة الصيف، حيث سيواصل المركز إطلاق أنشطته وبرامجه على مدار العام، لتستهدف فئات عمرية مختلفة، بما في ذلك طلبة الجامعات، حيث سيتم استقطابهم في برامج بناء الأقمار الصناعية الفعلية التي يتم إطلاقها للفضاء"، مشيرًا إلى أن المركز نجح بإطلاق أول قمر صناعي جامعي، "نايف 1" في عام 2016، والذي ساهم في بنائه 7 طلاب من الجامعة الأميركية بالشارقة، ويستعد حاليًا لإطلاق قمر صناعي جامعي ثانٍ بعد الانتهاء من مراحل بنائه، ويشارك فيه هذه المرة 15 طالبًا من جامعات مختلفة بالدولة".

وأكد الريس أهمية مخيم "مستكشف الفضاء" بالنسبة إلى فئة النشء، معتبراً أن المخيم فرصة ثمينة للتعزيز حسّ الاستكشاف لدى الطلبة وتنمية مهارات الابتكار، وحثهم على خلق عوالم تخيلية قادرة على منحهم الإلهام والتفكير بهذا التخصص في دراستهم المستقبلية، على اعتبار أن أسرار الفضاء أصبحت جزءًا من حياتهم اليومية، وتلامس اهتماماتهم، ويعيشون عوالمه وأسراره سواء في برامجهم على الآيباد والموبايل أو تفاعلهم مع الألعاب الإلكترونية وسينما الخيال العلمي والرسوم المتحركة التي حفزت حواسهم للتفكير بأسرار الكون ومستقبل الحياة على كواكب أخرى.

مقومات النجاح

وعن أبرز المقومات الترفيهية والتعليمية التي تفتح آفاقًا للشغف بالنسبة الطلاب، قال الريس: "إن المخيم يركز في محتوى برامجه وأنشطته، على الجانب العملي أكثر من النظري، حيث يدخل الطلاب الغرف المخصصة بالملابس الفضائية، ويتعلمون بناء القطع المستخدمة في الأقمار الاصطناعية، ويبنون دوائر كهربائية لتلك الأٌقمار، ويكتسبون معارف مهمة، ويستمتعون بتركيب القطع وطريقة تذويبها اللحام، بطريقة مبسطة خالية من التعقيدات، وسط أجواء يسودها المرح وشغف التعلم".

والمختلف في مخيم "مستكشف الفضاء" أنه مشروع جاذب محفز على الإلهام، يفجر الطاقات والمواهب، ويحرك حواس الطفل، ويثير فضوله لاستكشاف عوالم غامضة تدور في فلك الفضاء، وتدفعه إلى التعلم لاكتساب مهارات وتقنيات جديدة. وأوضح الريس أن انطباعات الطلاب تدفعهم كقياديين ابتكاريين بالمركز، لبذل جهد مضاعف وخلق فرص أكثر لاستيعابهم، وفتح خيارات مستقبلية أمامهم، مضيفاً أن الأطفال يتعلمون في المخيم، كيفية استخدام التلسكوب لرؤية القمر، ويمنح كل طالب "تليسكوباً" كهدية تذكارية. ولفت إلى أن الأطفال استخدموا هذا التلسكوب لرصد أطول خسوف للقمر في القرن الواحد والعشرين، وتم التقاط صور مختلفة بوساطته نشرت على منصاتهم في مواقع التواصل، وهذا تأكيد واضح لأهمية المخيم وأثره الإيجابي على المنتسبين.

إطلاق صواريخ

وتم اصطحاب المستكشفين الصغار في جولة إلى مدينة الطفل على خور دبي، لعيش تجربة إطلاق الأقمار الصناعية ليوم كامل، حيث تم تجهيز صواريخ صغيرة تنطلق من سطح الأرض، ترتفع نحو 100 متر، ثم تسقط بباراشوت، وتم تعريفهم بآلية عمل الصاروخ، حيث ساهم الجميع في عملية تركيبه، وتم تزويدهم بمعلومات حول محتوياته، وصولاً إلى تجربة إطلاقه بأنفسهم، ما جعلهم يعيشون أجواء من المرح والمنافسة.

ولم تنته الإثارة والتسلية عند رحلة إطلاق الصواريخ، بل امتدت إلى تعليم الطلاب تقنيات صناعة الروبوت، وهو علم ملهم بالنسبة لهم، حيث تم تعليمهم كيفية بناء أقمار اصطناعية وتركيب الروبوتات نفسها، من خلال ورش عمل تدريبية وتطبيقية، يتعرفون من خلالها إلى أسرار البرمجة والتحكم بالروبوت عبر برامج في جهاز اللابتوب، في تجارب تشبه الألعاب الإلكترونية، من دون أن يفوت القائمون على برنامج المخيم إطلاق مسابقة تتيح للطلاب المقيمين في الإمارات فرصة الفوز برحلة فريدة، لاختبار انعدام الجاذبية في الولايات المتحدة الأميركية.

برنامج المريخ 2117

قال عدنان الريس، مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء: "إن البرنامج يهدف إلى بناء مستوطنة بشرية في المريخ على مدى 100 عام، وإرسال أول إنسان إلى المريخ في رحلة تستغرق نحو 9 أشهر، لتجربة العيش في هذا الكوكب"، مضيفاً "نحاول إنتاج علوم تفيدنا في حياتنا على الأرض ومواجهة التحديات التي ستواجهنا في المستقبل على سطح المريخ، وأهمها تحدي الأمن المائي وأمن الطاقة وأمن الغذاء، كما نجتهد بدراسة العلوم وإنتاج معارف وتجارب وابتكارات جديدة لإنتاج حلول للتغلب على المخاطر في أمن الطاقة والغذاء والحياة". وذكر "نركز على تأمين الاحتياجات التكنولوجية، في ظل توجه الدولة إلى تشييد وبناء مدينة المريخ العلمية، والتي تتوافر فيها بيئة المريخ وهوائها نفسها، ما يسمح للكوادر المحلية، بتنفيذ تجارب متنوعة لمعايشة أجوائها، واستخدام بيئة المحاكاة لتجربة التقنيات واختبار جودتها".

جامعات تواكب التوجه

تواكب الجامعات المحلية رؤية الإمارات وبرنامجها الاستكشافي لغزو الفضاء، باستحداث كثير من التخصصات في مجال علوم الفضاء، فقد أطلقت جامعة خليفة مثلاً، تخصصات جديدة مثل "الاستشعار عن بعد" و"أنظمة معلومات جغرافية"، فيما تواظب جامعات أخرى على تهيئة بيئة دراسية لمزيد من التخصصات المهمة، مثل هندسة الكمبيوتر في التكنولوجيا الفضائي، والبرمجيات وعلوم الفيزياء والكيمياء، لتغطي جوانب هذه الثورة الاستكشافية كافة، خاصة في مجال بناء الأقمار الفضائية المتطورة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستكشف الفضاء يطرح محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا مستكشف الفضاء يطرح محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستكشف الفضاء يطرح محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا مستكشف الفضاء يطرح محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon