توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفوا عن حجم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام

معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم

معلومات كاذبة عثروا عليها الطلاب من الإنترنت،
لندن - سليم كرم

حذّر معلمون من إن التلاميذ يقومون بنقل "الأخبار الوهمية" كحقيقة في الدروس والأعمال المكتوبة، حيث أعرب المعلمون عن شعورهم بالإحباط من التلاميذ الذين يرفضون قبول أن بعض القصص الموجودة على الشبكات الاجتماعية كاذبة، حيث يدعو الخبراء إلى الحصول على تجربة تعليم أفضل بعيدا عن مخاطر الإنترنت، ويقول أكثر من ثلث المدرسين إن طلابهم ذكروا معلومات كاذبة عثروا عليها على الإنترنت، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته نقابة تدريس ناسوت "NASUWT".
 
وبيَّن الأمين العام للنقابة كريس كيتس أن النتيجة "مثيرة للقلق" وتظهر القوة التي تملكها شركات الإنترنت في تشكيل الرأي العام وخصوصا بين الشباب. وتأتى هذه الإحصائيات وسط مخاوف متزايدة بين خبراء التعليم الدوليين الذين يقولون إن الأطفال يجب أن يدرسوا فى المدارس كيفية التعرف على الأخبار المزيفة. وفي إحدى الحالات، أوضح أحد أعضاء النقابة أن "بعض الطلاب لم يأتوا إلى المدرسة وكذلك حدوث حالة من الهستيريا لأنهم ظنوا أن هناك مهرجين قاتلين يجولون الشوارع بأسلحة".
 
وقال آخر إن التلاميذ "كثيرا ما يخطئون في الوصول إلى مواقع الأخبار الساخرة كمصدر للأخبار الحقيقية". وأعرب آخرون عن شعورهم بالإحباط إزاء رفض الطلاب للاعتقاد بأن الأخبار التي شاهدوها في على "فيسبوك" والمواقع الاجتماعية الأخرى لم تكن صحيحة، حتى عندما تم شرح المشكلة لهم. وأضاف أحد المدرسين "أن التلاميذ غالبا ما يخطئون في الوصول إلى المواقع الإخبارية الساخرة للحصول على الأخبار الحقيقية".
 
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المسؤولون الألمان أنهم سيصدرون غرامات تصل إلى 50 مليون يورو لشبكات التواصل الاجتماعي لعدم منع المشاركات الإخبارية المزيفة وغير القانونية. ومن شأن القانون الجديد أن يعطي الشبكات الاجتماعية 24 ساعة لحذف المحتوى أو منعه وسبعة أيام لمعالجة الحالات الأقل وضوحا. وتعليقا على نتائج الاستطلاع، قالت السيدة كيتس: "من المثير للقلق أن أكثر من ثلث المعلمين قد تعرضوا للتلاميذ الذين يستشهدون بأخبار مزيفة أو معلومات غير دقيقة وجدوها على الإنترنت كحقيقة في عملهم.
 
وأضافت: "أن هذا يدل على القوة الكبيرة التي تحظى بها شركات مثل "فيسبوك" و"غوغل" الآن في تشكيل الرأي العام، وبخاصة بين الشباب الذين لم يعرفوا العالم من دون الإنترنت والذين هم أقل استعدادا لتحليل المعلومات التي تعرض أمامهم على الإنترنت". وتابعت: "من المهم للأطفال والشباب أن يكونوا على علم بأن ليس كل ما يرونه على الإنترنت حقيقي".

وفي الشهر الماضي، أعلن أندرياس شليشر، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أنه في العصر الرقمي الحديث، يجب على المدرس أن يعلم التلاميذ كيفية التفكير النقدي وتحليل ما يقرونه على وسائل الإعلام الاجتماعية ومواقع الأخبار. وأضاف "أن التمييز بين ما هو غير صحيح هو مهارة حاسمة اليوم، وهذا شيء نعتقد أنه يمكن القيام به في المدارس".  ووجد نفس استقصاء ناسوت أن نحو ثلثي المعلمين (62 في المائة) قالوا إنهم يدركون أن التلاميذ يتشاركون محتوى جنسيا غير لائق، إذ أن ما يصل إلى واحد من كل ستة (16 في المائة) من هؤلاء الأطفال في سن التعليم الابتدائي.
 
وأعرب المعلمون عن قلقهم إزاء التلاميذ الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لمشاركة المحتوى الجنسي، فضلا عن استخدامها لنشر صورهم الخاصة على الإنترنت.  وأفاد المعلمون بأن التلاميذ "يتحدثون علنا ​​عن الاتصالات الهاتفية التي تنطوي على نشاط جنسي أثناء الدروس". وتحدث أحد المدرسين عن كيفية قيام التلاميذ بإنشاء مجموعة "إنيستغرام" للطلبة الذين يرسلون سرا صور التقطت لطلاب آخرين لتصنيفها والتعليق عليها.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon