توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف عن تحليل بيانات أكثر من 113 ألف منتسب في الجامعة المفتوحة

بات رينتيس يُؤكّد أنَّ "تحليلات التعلم" تُظهر للإدارة التزام الطلاب وانقطاعهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب وانقطاعهم

بعض الطلاب أعربوا عن قلقهم تجاه المراقبة على غرار طريقة الأخ الأكبر
لندن ـ سليم كرم

يستخدم الطلاب في الجامعات بطاقة مرور خاصة بهم عند تسجيل الدخول على الكمبيوتر في مكتبة الجامعة، وتوفر هذه البيانات نمط من المعلومات يتم فحصه ومراجعته فيها يعرف باسم " تحليلات التعلم" ويستخدم محللو البيانات هذه المعلومات لتوقع ما إذا كان الطلاب يلتزمون أو ينقطعون عن دراستهم، وأوضح الدكتور بارت رينتيس مدير برنامج تحليلات التعلم في الجامعة المفتوحة " نحاول استخدام هذه البيانات لتحسين فهمنا لكيفية تعلم الطلاب، نريد أن نفهم القصة وراء هذه البيانات"، وأصبحت هذه التقنيات جزءًا لا يتجزأ من الحياة الجامعية في المستقبل، وتابع رينتيس " تحليلات التعلم توفر تجربة تعليمية أكثر شخصية بدلا من فكرة تجربة واحدة تناسب الجميع"، وكان رينتيس جزءًا من دراسة جديدة عُنيت بتحليل بيانات أكثر من 113 ألف طالب في الجامعة المفتوحة، ونظرت في معدلات التسرب وكيف يمكن أن تكون أنماط استخدام موارد التعلم عبر الإنترنت مؤشرًا مبكرًا على الأداء الأكاديمي.

واستخدام الخبراء تحليلات التعلم في جامعة أنستون لتقليل عدد المتسربين إلا أن مستشار الجامعة جيمس موران حرص على التأكيد على أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم بدلا من تتبع الطلاب، وبينت نائبة مستشار الجامعة هيلين هيغسون أن هذه الخطوة جاءت من الاعتبارات العملية مضيفة " لدينا قاعدة بيانات كبيرة تضم كل شيء عن الطلاب منذ الالتحاق بالجامعة حتى مغادرتها، لقد بدأنا برصد بيئة التعلم الافتراضية لأن متطلبات الحصول على تأشيرة للطلاب في الخارج تتطلب منا إثبات مشاركة الطالب كل أسبوعين"، فيما حذر نيك هلمان مدير معهد سياسات التعليم العالي من أنه من السابق لأوانه أن نقول ما هو تأثير هذا النهج على المدى الطويل، مضيفا " أعتقد أن لديه الكثير من الإمكانات ولكن يجب أن تكون حذرا جدا فنحن لا نريد حدوث اختراق أمني واسع أو أن تستخدم البيانات بطريقة يعتقد الطلاب أنها غير مناسبة".

وأفاد الدكتور ريتشارد تينان المتخصص في الخصوصية الدولية " كل البيانات لديها القدرة على خيانتك، نحن نحتاج مزيد من الصدق حول البيانات التي يتم جمعها والاستدلالات التي ستتم من خلالها، نحتاج إلى أن نسأل الجامعة ماذا تعرفون عنا"، ويقول تينان أنه يجب تحديث التشريع ليعكس النهج المتغير في جمع البيانات الشخصية، مضيفا " المشكلة في قانون حماية البيانات أنه كان في العصر الذي ذهب فيه الناس إلى التكنولوجيا، ولكن الأن تأتي التكنولوجيا للفرد سواء أحبوا ذلك أم لا"، ويميز قانون حماية البيانات بين البيانات المجهولة والبيانات التي تحدد الشخص، إلا أن تيتان أشار إلى أن البيانات المجهولة يمكن تجميعها معا للتعرف على الأفراد وراء الأرقام، ويمكن للطلاب التقدم بطلب للحصول على البيانات التي تعرفها الجامعة عنهم، إلا أن هذا لا يسمح بالضرورة للطلاب بمعرفة ما تم استخلاصه من استنتاجات منها، ويمكن إرسال البيانات التي تجمعها الجامعات مع ثلاثة أطراف ما يعني أن الطلاب لديهم فكرة قليلة عن كيفية تحرك المعلومات الخاصة بهم.

وتابع تينان " هذه البيانات قيمة بشكل لا يصدقه عقل وتدفع العديد من الأنظمة الكثير لجمع هذه البيانات، وهل تظل هذه البيانات مع الجامعة حتى بعد مغادرة الطلاب، وكيف يقومون بحمايتها، يحتاج الطلاب أن يعرفوا العواقب في الحاضر والمستقبل، وفي النهاية يجب أن يقرر الطالب ما غذا كان يريد أن يتم تتبعه أم لا، أحيانا يكون تتبع البيانات أمر جيد وأحيانا يكون سيء، ولكن يجب أن يختار الطلاب".

وتسير البحوث حاليا في مجال تحديد دور العواطف في تجربة الطالب الجامعية ويطور المحللون النظريات حول كيفية التقاط هذه البيانات العاطفية، ويمكن أن تستخدم الهواتف المحمولة لرصد حركات العين والجسم على سبيل المثال وتستخدم هذه البيانات لتحديد البرامج التعليمية الفردية القائمة على اساليب التدريس التي تثير أكبر قدر من ردود الفعل العاطفية الإيجابية، إلا أنه ربما ينظر للأمر باعتباره اختراق للخصوصية، وتشاورت الجامعة المفتوحة مع 100 طالبا عن كيفية استخدامها للتحليلات التي ولدت ردود أفعال متفاوتة، وتابع رينتيس "يشعر بعض الطلاب بالمراقبة على غرار طريقة الأخ الأكبر في حين اندهش بعض الطلاب من أننا لم نستخدم هذه البيانات بدرجة كاملة بالفعل".

ويخضع برنامج تحليلات التعلم في الجامعة المفتوحة إلى سياسة أخلاقية ويشارك البيانات حاليا مع 3 أطراف مختارة فقط مثل وكالة إحصاءات التعليم، وخلص رينتيس إلى " يجب إيجاد التوازن بين تقديم الدعم التعليمي الجيد للطلاب مع عدم إرهاقهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب وانقطاعهم بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب وانقطاعهم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب وانقطاعهم بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب وانقطاعهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon