توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن استسلم لمطالب العديد من الطالبات

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

أحد المعلمين تعلم بطريقة قاسية كيف يتعامل مع المراهقات
لندن ـ كاتيا حداد

من المعروف أن الفتيات في سن المراهقة عنيدات ومُصرّات على آرائهن في كثير من الأوقات، وأحيانًا يكون الاستسلام لرغباتهن هو الحل الأمثل الذي يلجأ إليه الجميع.

لكن أحد المعلمين تعلم بطريقة قاسية كيف أن هذه الطريقة ليست دائمًا أفضل الطرق للتعامل مع المراهقات، حيث يخشى المدرب الرياضي الذي لم يكشف عن اسمه، حاليًا على وظيفته المهدد بالرفد منها، بعد أن استسلم لمطالب العديد من فتيات المدرسة الثانوية التي يعمل بها.

عقدت المدرسة مؤخرًا حدثًا خيريًا لجمع الأموال من خلال غسيل السيارات، وطلبت الفتيات من معلمهن أن يسمح لهن بارتداء البيكيني والسراويل القصيرة أثناء العمل، ووافق مدرسهم على مضض، لكنه كان يعلم أنه على الأرجح سيجازى على هذا القرار.

وفي منشور على موقع Reddit كتب المعلم: "هل أنا أحمق!! للسماح للفتيات في مدرستي الثانوية بصفتي المدرب الجديد ارتداء البيكيني والسراويل القصيرة لغسيل السيارات لجمع التبرعات؟

اقرأ أيضًا:

نادي أعضاء هيئة التدريس يكشف الزيادة المتوقعة في رواتب المعيدين

وأوضح: "لقد تخرجت للتو من الكلية وحصلت على شهادة التدريس في العام الماضي. كانت المدرسة بحاجة إلى مدرب رياضي، لذلك تطوعت رغم أن إرشادات المقاطعة تحدد أن هناك حاجة إلى سن معين قبل تولي وظيفة المدرب، ولكن تنازل المدير عن ذلك، بعد أن بدأت عملي وجدت بعض الفتيات الموهوبات للغاية وكنت أستمتع حقا بذلك."

استمر المعلم في شرح أن الفريق كان من المقرر أن يشارك في غسيل السيارات الخيري للمدرسة مضيفا: أن "يوم الاثنين سألتني احدى الفتيات عما إذا كان بإمكانهن ارتداء البيكيني والسراويل القصيرة، وجادلن بأن الأمر كان من أجل راحتهن حيث درجة الحرارة المرتفعة".

وتابع: "كنت متوترا بعض الشيء لكنني وافقت في النهاية، ومن الواضح أن صور الفتيات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وكان لدينا الكثير من السيارات التي تحتاج لغسلها قبل 30 دقيقة من بدء الحدث الخيري، عرفت كم أنا ساذج للغاية، ففي البداية اعتقدت أنهم كانوا يرغبون في المشاركة في الحدث الخيري ولكن عندما رأيت انهم أولاد من المدارس المحيطة عرفت أن هناك شيئا ما".

وأضاف المعلم أن الرجال الأكبر سناً سرعان ما بدأوا في ملاحظة ما يجري وأصبح الآباء غاضبين جدا بشأن ذلك حيث تم الإبلاغ عن هذه المشكلة، وهو الآن "خائف" من فقدان وظيفته.

وعلق أحد الأشخاص على المنشور على موقع Reddit قائلاً: "أعلم أنك لم تقصد أن تكون أحمق، ولكن بصفتك مدرب لهم ، يقع على عاتقك مسؤولية ضمان أن تكون أنشطة جمع التبرعات هذه مناسبة لكونهم طلاب في مدرسة ثانوية".

وكتب آخر: "ستواجه الانتقادات إذا وافقت وأيضا إذا لم توافق، أنا أيضًا أعمل في مجال التعليم وآخر مرة كنا في حملة لجمع التبرعات لغسيل السيارات، حددت نوعا واحد من الملابس التي سترتديها الفتيات، لكني تلقيت شكاوى حول السيطرة على النساء وإجبارهن على التستر وقواعد الزي النسائية. "

وأضاف ثالث: "يبدو أن هذا النوع من جمع التبرعات للمدرسة الثانوية قد لن تكون فكرة حكيمة بعد ذلك".

قد يهمك أيضاً :

الولايات المتحدة الأكثر إنفاقًا على التعليم والأضعف في أساسياتها

600 ألف عائلة تنتظر حصول أطفالها على مكان في المدارس المميزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon