توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعروا بالعزلة وواجههم الكثير من المضايقات والتنمر

الطلاب أبناء الطبقة الفقيرة يعانون عبئًا ماليًا فوق قروض الإعالة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطلاب أبناء الطبقة الفقيرة يعانون عبئًا ماليًا فوق قروض الإعالة

الإنفاق الطلابي يفوق الدخل
لندن ـ كاتيا حداد

 يعاقب الطلاب من الطبقة العاملة بـ"قسط الفقر"، وكثيرًا ما يدفعون تكاليف أعلى لمواصلة الدراسة في بيئة جامعية قد يشعرون فيها بالعزلة وكأنهم لا ينتمون إليها، وجدت دراسة أجراها اتحاد الطلاب الوطني أن الإنفاق الطلابي يفوق بشكل روتيني الدخل من القروض، مما يترك الكثير من الذين لا يستطيع آباؤهم تحمل تقديم إعانات مالية لهم من دون سبل لدفع ثمن الأساسيات مثل الطعام والتدفئة, وتفيد الدراسة أن رسوم القاعات في كثير من الأحيان لا يمكن تحملها بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة مع قروض الإعالة، مع وضع العديد من الجامعات الإيجارات فوق التضخم لتوليد دخل إضافي, وذكرت الدراسة نتائج طلب حرية المعلومات المقدم من اتحاد طلاب جامعة إيست أنجليا، والذي وجد أن أكثر من 20 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي تحقق أكثر من 1000 جنيه إسترليني مكسبًا من كل سرير في السنة.

 وقال أحد الطلاب إنه كان عليه أن يجد 700 جنيه إسترليني إضافي فوق قرض الإعالة الخاص به لدفع تكاليف الإقامة الخاصة به بمفرده, "إن سياسة التسعير هذه تنطوي على مخاطر فصل طلاب الطبقة العاملة في أماكن إقامة منخفضة التكلفة عن غيرهم ممن يستطيعون الحصول على أموال إضافية من أسرهم"، كما يقول التقرير.

- يشعر الطلاب الفقراء بالنبذ ويتعرضوا للتنمر والمضايقات:

كما يجد طلاب الطبقة العاملة - الذين يُرجح توظيفهم في وظيفة تتطلب أكثر من 15 ساعة أسبوعياً من العمل أثناء الدراسة – صعوبة في تحمل تكاليف المشاركة في المناسبات الاجتماعية مع أقرانهم الأكثر ثراءً، مما جعلهم يشعرون بالنبذ, فقال أحد الطلاب إنه كان من المتوقع أن يدفع 200 جنيه إسترليني للانضمام إلى غرفة مشتركة صغيرة مخصصة لإقامة قاعات سكنية في الأنشطة الاجتماعية, وقدمت نقابة طلاب ورسيستر أدلة من أحد المشاركين في الدراسة قالت: "إذا كنت من الطبقة العاملة، سيتجنبك الطلاب, إنه أمر مثير للسخرية, أشعر أنني أقل شأنًا من أي شخص آخر لأنني لم أكن جميلة بما فيه الكفاية، لا أرتدي ثوبًا فاخرًا بشكل كافٍ، كان لي وجبة غداء معبأة بدلاً من طعام المقصف", وقد أظهر مسح سنوي أجرته نقابة طلاب جامعة بريستول أن أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة بقليل تعرضوا للتنمر أو المضايقة أو التمييز على أساس الخلفية الاقتصادية أو الشخصية للفرد.

-رئيسة اتحاد الطلاب الوطني تقر بوجود المحاباة والتمييز وعدم المساواة:

إن معالجة مسألة فقر الطلاب وإيجاد فرص متكافئة للحصول على التعليم كانت المهمة الرئيسية لشاكيرا مارتن كرئيسة لهيئة اتحاد الطلاب الوطني, وهي أم عزباء سوداء من الطبقة العاملة، تشرح في مقدمة قوية للتقرير كيف لعب التعليم دورًا تحويليًا في حياتها, تقول: "غادرت المدرسة الثانوية مع شهادة إكمال الثانوية العامة واحدة، غادرت المنزل في سن 16 - أعيش على 44.50 جنيه إسترليني فقط في الأسبوع - وأصبحت أم شابة لفتاتين جميلات, إذا ما أخبرت أي من مدرسي في المدرسة الثانوية بأن هذا هو المكان الذي أنا فيه الآن، وهذا عملي، لن يصدقوك أبداً, لكن أنا هنا, ضد كل المحاباة والتمييز وعدم المساواة, حول المزيد من التعليم حياتي وأعطاني الفرصة الثانية التي أحتاجها", ويدعو التقرير إلى تقديم الحد الأدنى من دخل المعيشة للطلاب في التعليم العالي, كما توصي باستعادة منح الإعالة، وبدل إعالة التعليم، ومِنَح الخدمات الصحية الوطنية لطلبة الرعاية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب أبناء الطبقة الفقيرة يعانون عبئًا ماليًا فوق قروض الإعالة الطلاب أبناء الطبقة الفقيرة يعانون عبئًا ماليًا فوق قروض الإعالة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب أبناء الطبقة الفقيرة يعانون عبئًا ماليًا فوق قروض الإعالة الطلاب أبناء الطبقة الفقيرة يعانون عبئًا ماليًا فوق قروض الإعالة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon