توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استخدام الهاتف الذكي المعتدل ووسائل التواصل الاجتماعي

جيل "الإيفون" أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل

جيل "الايفون" أقل تمرد وأكثر تسامحا
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف بعض الباحثين عن بعض التصنيفات التي تفرق بين العديد من الأجيال، مشيرين إلى السؤال الذي يتم طرحه عليهم من قبل الأشخاص، وهو "ما هو الجيل الذي انتمي إليه؟"، ويجيب الباحثون إذا كنت قد ولدت قبل عام 1980، فيعتبر هذا سؤال سهل نسبيا للإجابة، حيث أن الجيل الصامت أو "جيل الصمت" هم المواليد بين عامي 1925 و 1945؛ أما المواليد بين عامي 1946 و 1964؛ فهم جيل "x"، إضافة إلى الذين ولدوا بين عامي 1965 و 1979.

جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل

 

وأما الأجيال التي تلت 1980 فتسمى أجيال الألفية، ولكن أين ينتهي جيل الألفية، ومتى يبدأ الجيل المقبل؟ اقترح نيل هاو، الذي صاغ مصطلح "جيل الألفية" مع مساعده ويليام شتراوس، أن يطلق على الجيل المقبل "جيل الوطن"، لكن باحثون اخرون يرون أنه لا يوجد شخص يريد أن يتم تسميته بهذا. لذا حاول الباحثون تصنيف الأجيال وفقا لأسلوب الحياة التي يحيوها وكيفية قضائهم لطفولتهم وشبابهم فقاموا بعمليات مسح استقصائية لمعرفة متي ينتهي جيل الألفية.

وأشارت الدراسة الاستقصائية، التي أجريت عام 2015 أن اثنين من كل ثلاثة مراهقين في الولايات المتحدة، يمتلكون جهاز إيفون. لهذا السبب، قام العملاء بتسميتهم جيل الايفون، وكما بيد أن هذا الجيل كما تشير الدراسات أقل تمرد، وأكثر تسامحا، وأقل سعادة - وغير مهيئين تماما لسن البلوغ،" انهم أول جيل يقضون فترة المراهقة مع الهاتف الذكي.

جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل

 

ما الذي يجعل جيل الايفون مختلف؟ لقد نشأوا خلال مرحلة النمو مع الهاتف الذكي تقريبا في كل جانب من جوانب حياتهم. حيث إنهم يقضون الكثير من الوقت على شبكة الإنترنت، والرسائل النصية بينهم وبين الأصدقاء وعلى وسائل الإعلام الاجتماعية، فهم يقضون ما يقرب من ست ساعات في اليوم الواحد.

وأشار الباحثون إلى أن في أوقات فراغ مواليد جيل الايفون ينتهجون أساليب مختلفة لقضاء هذا الوقت، فهم ليسوا كمواليد جيل الالفية يريدون التسوق في المركز التجاري، ومشاهدة الأفلام أو القيادة بلا هدف. لكن هذا الجيل يشاركون في هذه الأنشطة الاجتماعية بمعدل أقل بكثير من سلفهم. كما اضافوا انهم لديهم معدلات عالية من الاكتئاب والقلق والوحدة وانخفاض في معدل السعادة، بالاضافة إلى ارتفاع معدل الانتحار في سن المراهقة بنسبة أكثر من 50 في المائة.

وأكد العلماء على وجود رابط بين كيفية قضاء وقت الفراغ والاكتئاب، وأضاف العلماء أن الأشخاص الذين يقضون معظم الوقت مع هواتفهم الذكية اكثر عرضة للاكتئاب من هؤلاء الذين يقضون اوقات فراغهم مع الأصدقاء. وكشفت دراسة اجريت عام 2016 خصصت عشوائيا بعض البالغين اجبروهم على التخلي عن الفيسبوك لمدة أسبوع وآخرون سمحوا لهم بمواصلة استخدامه، واظهرت الدراسة أن أولئك الذين تخلوا عن الفيسبوك أكثر سعادة، واقل عزلة واقل عرضة للاكتئاب من اقرانهم الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.

ويشعر بعض الآباء بالقلق من أن المراهقين يقضون وقتا طويلا على هواتفهم لأنها تمثل خروجا جذريا عن كيفية قضاءهم لمراهقتهم الخاصة. ولكن إنفاق هذا الوقت الطويل على الشاشات ليس مختلفا فحسب - بل هو في الواقع أسوأ بكثير. حيث إن قضاء وقت أقل مع الأصدقاء يعني وقتا أقل لتطوير المهارات الاجتماعية.

ووجدت دراسة في عام 2014، أن طلاب الصف السادس الذين أمضوا خمسة أيام فقط في المخيم دون استخدام الشاشات كانوا يتطورون بشكل أفضل في قراءة المشاعر على وجوه الآخرين، مما يوحي بأن حياة جيل الايفون المليئة بالشاشات قد تسبب ضمور مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، يقرأ مواليد جيل الايفون بشكل اقل الكتب والمجلات والصحف من الأجيال السابقة: في المسح السنوي لرصد المستقبل، انخفضت نسبة طلاب المدارس الثانوية الذين قرأوا كتابا أو مجلة غير متداولة تقريبا كل يوم من 60 في المائة في عام 1980 إلى فقط 16 في المائة في عام 2015. ولعل نتيجة لذلك، انخفض متوسط ​​درجات القراءة الحرجة ل 6 من 14 نقطة منذ عام 2005.

ولكن يجدر الإشارة إلى أن جيل الإيفون أكثر أمانا وأكثر تسامحا من الأجيال السابقة. ويبدو أيضا أن لديهم أخلاقيات عمل أقوى وتوقعات أكثر واقعية من جيل الألفية. وأشار العلماء إلى أن استخدام الهاتف الذكي المعتدل ووسائل التواصل الاجتماعي - حتى ساعة في اليوم – لا يسبب أي أضرار للصحة العقلية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon