توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يمكن استخدامها في عدد كبير من الوظائف

خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة

حامل شهادات دراسة الاقتصاد
لندن ـ كاتيا حداد

يسمح الحصول على شهادة جامعية في مجال الاقتصاد للطلاب باكتساب فهم قوي لكيفية عمل الشركات والنظم المالية، وفقا لأعضاء هيئة تدريس، حيث يقول الخبراء إن المعرفة المكتسبة من خلال هذا النوع من الشهادات يمكن استخدامها في عدد كبير من الوظائف.

وقال إشراق أحمد، أستاذ مساعد في الاقتصاد بجامعة بلاك هيلز الحكومية في جنوب داكوتا، في رسالة بريد إلكتروني:" يمكن للطلاب الحاصلين على درجات علمية في الاقتصاد الحصول على وظائف مثل مستشارين اقتصاديين ومحللين سوق، وائتمان، ومحللين ماليين ومستشارين إداريين وماليين، ومع وجود خلفية في الاقتصاد، يمكن للمرء أيضا بدء عمل تجاري صغير أو يصبح رجل أعمال."

وذكر موقع "يو إس نيوز" أن أحمد الذي يحمل درجة البكارلويوس والماجستير والدكتوراه في الاقتصاد، قال إن خيارات التوظيف المتاحة لخريجي الاقتصاد تعتمد على مستوى درجته الأكثر تقدما في هذا الموضوع.

أقرأ أيضًا: 5 بدائل عن الجامعة التقليدية للحصول على شهادة جامعية من دونها

وأوضح:" يمكن للأفراد الحاصلين على درجة البكالوريوس في الاقتصاد الحصول على وظائف مختلفة في البنوك والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية كمحلل مالي ومحلل ائتماني ومحلل أبحاث السوق وزميل أبحاث وما إلى ذلك.

وفي نهاية المطاف يمكن أن يتحول إلى خبير اقتصادي، مستشار إداري ومدير مالي مع اكتساب المزيد من الخبرة والتدريب. العديد من الوظائف ذات الأجور الأعلى في الاستشارات والحكومة وبعض مراكز الأبحاث القائمة على الأبحاث والسياسة تنطوي على درجة الماجستير في الاقتصاد."

ويلاحظ أحمد أن الطلاب المهتمين بالوظائف الاقتصادية المعقدة رفيعة المستوى غالبا ما يسعون للحصول على الدكتوراه، قائلا:"إذا كان الأفراد مهتمين بتدريس الاقتصاد في الكليات والجامعات، وإجراء البحوث الأكاديمية حول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن إجراء بحوث السياسات التي تجريها مؤسسات البحث، والمنظمات البحثية، والمنظمات متعددة الأطراف والوكالات الحكومية، فقد يحصلون على درجة الدكتوراه."

ويضيف أحمد أن الأشخاص الذين يختارون الحصول على درجة الدكتوراه في علم الاقتصاد بصفة عامة بتخصص في مجال معين، مثل اقتصاديات العمل أو الاقتصاد الدولي، يتم توظيفهم من قبل مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية، وهي هيئة التجارة الدولية، فضلا عن هيئات مالية وإنمائية دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي."

ويقول الأفراد الحاصلون على الدكتوراه في الاقتصاد إن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول ما يتضمنه مجال الاقتصاد، ويقول أحد الخبراء إن أحد الافتراضات الشائعة وغير الدقيقة حول دراسة الاقتصاد، هو أن الانضباط يتعلق بتعلم كيفية اللعب في سوق الأوراق المالية.

وفي هذا السياق، يقول كينيث سانفورد، عالم الاقتصاد والبيانات الحاصل على درجة الدكتوراه، ويدرس مقررات ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في كلية غاتون للأعمال والاقتصاد بجامعة كنتاكي:" الاقتصاد لا يدور فقط حول اختيار الأسهم، وليس بالضرورة حول نمو أو انكماش الاقتصاد. أكبر شيء أود أن يعرفه الطلاب عن الاقتصاد أنه أكثر قابلية للتطبيق على الكثير من المجالات الأخرى."

الاقتصاد هو نظام واسع للعلوم الاجتماعية يوفر نظرة ثاقبة لمجموعة واسعة من الأسئلة حول المال والأسواق والإنتاجية والثروة، وبعض الأسئلة التي قد يبحثها خبير اقتصادي تشمل كيف يؤثر العرض والطلب على أسعار السلع والخدمات، ولماذا تحدث الطفرات والانهيارات في الأسواق، وما هي الحوافز الأكثر إلحاحا للأفراد الذين يتخذون خيارات مالية.

ويقول روبرتو بداس، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد في كلية سكريبس، في كاليفورنيا: "أعتقد أن هناك فكرة مسبقة عن ماهية الاقتصاد، ولكن ما يدور حوله فعلا هو اتخاذ القرار واستخدام الاستراتيجية للحصول على القرارات المثلى."

ويوضح بداس أن أحد الأمثلة على عملية اتخاذ القرارات المالية التي يمكن أن يدرسها خبير اقتصادي هو كيفية تحديد الباحثين عن عمل الشركات التي يرغبون في العمل فيها وكيفية تقييم عروض العمل.

وتقول هيئة علماء الاقتصاد إنهم يزودون الطلاب بالمعلومات اللازمة لتطوير الآراء المستنيرة حول الخلافات السياسية المتعلقة بتنظيم الحكومة للنشاط الاقتصادي والاستثمار الحكومي في الاقتصاد، ولأن برامج الاقتصاد غالبا ما تتضمن تحليلات متعمقة للسياسات، فإن خريجي هذه البرامج غالبا ما يكونون جاذبين لمراكز التفكير السياسي، ويقول الخبراء إن مهارات التفكير لدى هؤلاء الخريجين قيمة وقابلة للتسويق في المسارات الوظيفية في القطاعين الخاص والعام.

قد يهمك أيضًا :

جامعة فيينا للطب تمنح طبيبًا مصريًا درجة الدكتوراة الفخرية

رباب كساب تنال درجة الدكتوراة من جامعة طنطا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon