توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحدَّث عن الدروس الخصوصية وانتقد "ملك الكيمياء" و"وحش الفيزياء"

وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن "التابلت"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
القاهرة- شيماء مكاوي

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في أول ظهور تلفزيوني بعد تطبيق منظومة التعليم الجديدة، مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن "التابلت" أقل عنصر في المنظومة الجديدة وآخر شيء يتسلمه الطلاب، مؤكدا أن التعليم لن يتغير به وحده، وأن تطوير المحتوى أهم من "التابلت".

وأضاف "شوقي" لبرنامج "يحدث في مصر"، أن "التابلت" هو حل لمشكلة مصرية مزمنة، لأن الامتحانات والمحتوى متاحة عليه دون وسيط بشري، مؤكدا أن القيادة السياسة تدعم النظام الجديد للتعليم، وأن الوزارة تعتز بذلك، والناس مؤمنة بضرورة استكمال هذا المشروع.

وأوضح الدكتور طارق شوقي، برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن هناك مافيا للدروس الخصوصية والكتب الخارجية بدليل ظهور كتب لا نحتاج لها وغير مرخصة وتسرق حقوق الملكية الفكرية، مشيرا إلى أن النظام الجديد للتعليم سيوفر أموال ولي الأمر وسيرفع الضغط عن الطالب من رهبة الامتحانات، قائلًا: "نسير من محطة إلى أخرى بثبات"، لافتًا إلى أن تجار الكتب الخارجية يروجون لأزمة المستوى الرفيع، لأن لدينا 22 مليون طالب في 8 آلاف مدرسة كانوا يشترون منهم كتب المستوى الرفيع بـ50 جنيهًا للكتاب.

وتحدّث عن تأجيل افتتاح المدارس اليابانية من العام الماضي إلى العام الحالي، قال شوقي إن هذا كان مفيدًا لنا، وأننا بدأنا الدراسة في 35 من المدارس اليابانية هذا العام، مشيرا إلى أن هذه المدارس تتميز عن الحكومية بأنها تطبق المنهج الجديد كما هو مصمم بالإضافة إلى ساعتين يوميا لـ"التوكاتسو" الياباني وهو عبارة عن 250 نشاطا تسهم في بناء شخصية الطفل.

وبيّن الوزير لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن الوزارة تعمل على حل مشكلة المدرسة اليابانية في التجمع الخامس، والتي تعاني من مشكلات صرف صحي ومياه، معربا عن تفاؤله وأنه مر عام ونصف العام من الجدل والنقاش بشأن النظام الجديد، وما دام وصلنا إلى هذه النقطة فهو أمر صحي.

وأكد "شوقي" لبرنامج "يحدث في مصر" أن قطار التعليم انطلق من محطته الأولى، وحصلنا على جميع الموافقات باستمرار النظام الجديد، وإلا لضاعت الأموال التي أنفقناها عليه، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها 700 ألف موظف، وأشار إلى أن الوزارة تقوم بشرح المنظومة التعليمية الجديدة حتى يستوعبها المواطنون، وأن كثافة الطلاب في الفصول والمشكلات الإدارية واللوجيستية هي الأرضية التي تتحرك منها الوزارة نحو التطوير، وبيّن أن الوزارة تركز على دراسة اللغة العربية شكل جيد في نظام التعليم الجديد، قائلًا: "عايزين الناس تتكلم عربي كويس".

وقال بشأن أزمة الدروس الخصوصية، إن الذي يسيطر على التعليم "ملك الكيمياء" و"وحش الفيزياء"، موضحًا أن أولياء الأمور كانوا فريسة لرسالة خاطئة تتلخص في أن التعليم هو درجات الطالب، وقال إن هناك حربًا بين أولياء الأمور والسوق بما تتضمنه من دروس خصوصية وكتب خارجية، مؤكدا على أن النظام الجديد سيحد بشكل كبير من هذه المشكلات.

واستطرد أنه لا بد من النظر إلى نصف الكوب الممتلئ لأننا نعالج نظامًا تعليميا، لم يكن فيه "كرسي" ولا منهج ولا يغرس في عقل الطالب شيئا، كما أن لدينا زيادة سكانية هائلة في مصر بمعدل 600 ألف طفل كل عام و"مشق قادرين نلاحق"، وقمنا بما نقدر عليه في تطوير التعليم بثمن معقول، مشيرا إلى أنه لا امتحانات أو نجاح أو رسوب للطلاب في الأعوام الدراسية الثلاثة الأولى، لأننا نرغب في أن يستمتع الطلاب بالتعليم وأنشطته.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon