توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكَّد أنَّ القيادة القوية هي التي ستُشجع على التنوع العرقي

تقرير يَحث على إغلاق "درجة الفراغ" بين الطلاب ذوي البشرة "البيضاء والسمراء"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يَحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء

جامعة أستون في برمنغهام
لندن ـ سليم كرم

يتطلب تضيق "درجة الفراغ" بين الطلاب الآسيويين وأصحاب البشرة السمراء والأقليات العرقية وزملائهم من أصحاب البشرة البيضاء، تغيرًا ثقافيًا في الجامعات البريطانية وقادتها.

وذكر تقرير اتحاد الطلاب الوطني ومجموعة جامعات المملكة المتحدة أنَّ القيادة القوية هي التي ستغلق الفراغ، وستضمن أن الحرم الجامعي في مختلف الجامعات يشجع على التنوع العرقي في قوى العمل وهيئات الطلاب.

وخلص التقرير إلى أنَّ هناك حاجة إلى تغيير في الثقافة إلى جانب رسالة مؤسسية واضحة بأنَّ مُشكلات العرق سيتم التعامل معها على نطاق أوسع، وباستراتيجية، وبممارسة مؤسسية، وليس كونها إضافة.

اقرأ أيضًا:

"الغارديان" تُوضّح التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني

وطلبت جامعات المملكة المتحدة من نحو 140 عضو التوقيع على تعهد على الإنترنت للعمل مع الطلاب واستخدام توصيات التقرير في مؤسساتهم، حيث تقييم التقدم في عام 2020.

ورغم الزيادة السريعة في عدد الطلاب الآسيويين والأقليات العرقية وأصحاب البشرة السمراء في العشر سنوات الماضية، حصل 71٪ من الطلاب الآسيويين، و57٪ فقط من الطلاب أصحاب البشرة السمراء على شهادة عليا أو أول في درجة البكالوريوس، مقارنة بنسبة 81٪ من الطلاب أصحاب البشرة البيضاء، وقدر انسحاب الطلاب أصحاب البشرة السمراء من استكمال دراستهم بأكثر من مرة ونصف عن الطلاب أصحاب البشرة البيضاء أو الآسيويين.

وفي هذا السياق، قالت فاليري آموس مديرة جامعة لندن وأحد مؤلفي التقرير "إنَّ الجامعات ستساهم في فشل جيل من الطلاب إذا لم تتخذ إجراءًا الآن؛ للتقليل من تلك الفجوة".

وأضافت فاليري آموس قائلة "من المهم أن تتبع الجامعات نهجًا شفافًا، حتى يحصل الطلاب من الأقليات العرقية والآسيويين وأصحاب البشرة السمراء على فرصة نجاح. هذا أمر يجب تنفيذه وليس خيارًا".

ولفت التقرير إلى أن التنوع العرقي في عام 2017 شكل 16% من أعضاء هيئة التدريس، بمعدل أعلى من البريطانيين، ولكن شكل الأساتذة الجامعين منهم 10% فقط، كما أن أصحاب البشرة السمراء كانوا بنسبة 0.6% فقط.

وفي هذا السياق، قالت آمانا عتيق رئيسة اتحاد طلاب جامعة أستون، والتي شاركت في مناقشة تشكيل التقرير"إنَّه كان مهمًا للجامعات النظر بطريقة أبعد إلى الشخصيات التي تمثل قدوة في مجموعة الأقليات، إذا لم يكونوا متواجدين في طاقم الموظفين"، مضيفة أنَّه يتوجب توظيف هذه الشخصيات لإلهام الطلاب لتحقيق أفضل ما عندهم".

وأشارت آمانا عتيق أنه يُمكن لتلك الشخصيات أن تكون طلاب ناجحين في مجال معين مثل الهندسة.

وأضافت آمانا عتيق أنَّ التحقيق الأمثل لما سبق يتطلب وجود الطلاب والأساتذة من الأقليات العرقية وأصحاب البشرة السمراء.

وشدد كريس ميلورد رئيس مكتب الطلاب على ضرورة تنفيذ الجامعات لتوصيات التقرير، وقال "نعلم أن الفراغات العنيدة بين مجموعات عرقية معينة تمنع بعض الطلاب عن تحقيق إمكاناتهم الحقيقية، فالطلاب أصحاب البشرة السمراء على وجه الخصوص أقل احتمالًا في إكمال دراستهم، مقارنة بأقرانهم من أصحاب البشرة البيضاء".

يُذكر أن مكتب الطلاب حدد إنهاء الفراع في نتائج درجات الطلاب بين أصحاب البشرة السمراء والبيضاء بحلول عام 2024- 2025.

وقد يهمك أيضًا:

إغلاق جمعية قانونية في جامعة إكستر البريطانية بسبب العنصرية

 

"رقابة المساواة" تُطلق تحقيقًا عن "العنصرية" في الجامعات

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يَحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء تقرير يَحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يَحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء تقرير يَحث على إغلاق درجة الفراغ بين الطلاب ذوي البشرة البيضاء والسمراء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon