توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف صحافيّ أميركيّ أنَّ آرون شاؤول كان يحمل هاتفه معه أثناء اجتياح غزّة

واشنطن رفضت مساعدة إسرائيل في تعقب الجنديّ الأسير لدى المقاومة الفلسطينيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن رفضت مساعدة إسرائيل في تعقب الجنديّ الأسير لدى المقاومة الفلسطينيّة

صحافي أميركي يتحدث عن أسر أرون
غزة – محمد حبيب

منعت وزارة العدل الأميركية مكتب تحقيقات الاستخبارات الفيدرالية "FBI" من تقديم مساعدة للجيش الإسرائيلي، فور أسر الجندي أورون شاؤول، أثناء العدوان على غزة، في تموز/يوليو الماضي.

 

وكشف الصحافي الأميركي ستيفن أمرسون تفاصيل مثيرة عن الساعات التي أعقبت اختفاء الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول، في اليوم الأول من المعركة البرية شرق حي التفاح، في مدينة غزة.

وأشار الصحافي، في تحقيق أجراه، ونشره مركز أبحاث الإرهاب "the investigation project"، أخيرًا، إلى أنّه "ربما قام مقاتلو الجناح العسكري لحماس (كتائب القسام)، باستخدام هاتف الجندي شاؤول، الذي كان بحوزته ساعة اختطافه، وقاموا بالدخول إلى حسابه على (فيسبوك)، وكتبوا أنّ الجندي بحوزتهم في محاولة لتحدي الجيش الإسرائيلي، وضرب معنوياته، في اليوم الأول للاجتياح البري".

وتحدث عن "الشكوك التي راودت الجيش في شأن حمل شاؤول لهاتفه داخل القطاع، بخلاف التعليمات، ما مكن مقاتلي حماس من الوصول للحساب، ونشر صورة رقم الجندي الشخصي على صفحته، في محاولة لإثبات اختطافه، ولكن المعلومات غير ثابتة في هذا الشأن، حيث لا يعرف حتى الآن كيف تمكنوا من الوصول للحساب بسرعة".

 

وأبرز أمرسون أنّ "هذا التصرف أوحى لإسرائيل أن بإمكانها الوصول لمكان الجندي، عبر تتبع مكان إرسال هذه الرسالة، حيث توجه الجيش في اليوم التالي للعملية، في 21 تموز، بطلب لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI)، لتسليمها كامل المعلومات عن حساب شاؤول، وذلك للمساعدة في كشف مكانه".

 

وأضاف أنّ "الطلب تم تحويله على عجل إلى وزارة العدل الأميركية، لإعطاء الضوء الأخضر لتسليم كامل بيانات الحساب لإسرائيل، مع الإشارة إلى وجود حركة غير اعتيادية في حساب شاؤول".

 

وتابع "لكن وزارة العدل الأميركية رفضت الموافقة على الطلب، بحجة أن هكذا طلبات بحاجة لوجود معاهدة قضائية مشتركة بين البلدين، تسمى ( MLAT)"، مشيرًا إلى أنَّ "هكذا معاهدة معدة للعمل مع مواضيع غير ملحة ولكنها لا تتطرق إلى مواضيع حياة أو موت كموضوع شاؤول".

 

ولفت إلى أنَّ "هكذا حجة كانت غير مقنعة، لاسيما مع كون الموضوع ملح جدًا، وبين دولتين يفترض أنهما في حلف مشترك ضد الإرهاب، حيث صدمت إسرائيل من الرفض الأميركي تزويدها بالمعطيات اللازمة".

 

ونوه أمرسون إلى أنه "لم تكن هنالك ضمانة بالوصول إلى معلومات مهمة جراء تعقب حساب الجندي شاؤول ومعرفة مكان إرسال الرسالة".

 

وتابع "في الخامس والعشرين من تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الجندي شاؤول، وكتب في تقرير القضية أنه لا زالت الكثير من الأسئلة مفتوحة في شأن هذه القضية".

 

ونقل الصحافي عن ضابط إسرائيلي كبير قوله "إن الجيش لم تكن لديه معلومة عن مصير الجندي في ذلك الحين، وهل كان حيًا أم بين الأموات".

 

وخلص أمرسون إلى القول بأنَّ "وزارة العدل الأميركية قالت إن الذي رفض تسليم المعلومات لإسرائيل كان المدعي العام الأميركي"، معربًا عن اعتقاده بأنّ "المسألة أعمق من ذلك، وبحاجة للجواب الشافي من مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية".

 

بدورها، عقبت عائلة الجندي المفقود أرون شاؤول على التحقيق، مبيّنة أنَّ "جميع تساؤلاتها في شأن جثة ابنها سيتم توجيهها لمسؤول ملف المفقودين الجديد ليؤور لوتان".

 

وأعلنت العائلة أنّها "تفوض الحكومة للقيام بكل ما يلزم لإعادة جثة ابنها للدفن في إسرائيل"، في حين فضل لوتان، والناطق بلسان الجيش، عدم التعقيب على التحقيق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن رفضت مساعدة إسرائيل في تعقب الجنديّ الأسير لدى المقاومة الفلسطينيّة واشنطن رفضت مساعدة إسرائيل في تعقب الجنديّ الأسير لدى المقاومة الفلسطينيّة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن رفضت مساعدة إسرائيل في تعقب الجنديّ الأسير لدى المقاومة الفلسطينيّة واشنطن رفضت مساعدة إسرائيل في تعقب الجنديّ الأسير لدى المقاومة الفلسطينيّة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon