توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب بوقف عرض البرنامج حفاظًا على أسرته

صحافي مصري تنكّر بـ"شيخ مزيف" ويخشى الفضيحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافي مصري تنكّر بـشيخ مزيف ويخشى الفضيحة

محكمة بريطانية ترفض وقف عرض فيلم وثائقي
القاهرة _ محمد الشناوي

لم يتمكن محامو المراسل الصحافي المصري مظهر محمود من الحصول على أمر نيابي بوقف عرض فيلم وثائقي لـ"بي بي سي" يكشف هويته الحقيقة، ومن المقرر عرض الفيلم الوثائقي الذي يتناول طرق محقق صحفي سري على قناة "بي بي سي 1" مساء الاثنين.

وبعد جلسة استماع مطولة في لندن رفض القاضي الدعوى المقدمة للحصول على أمر نيابي بوقف الكشف عن أية صور لم يتم عرضها على الجمهور منذ 5 نيسان/ أبريل 2006، وأكد القاضي ديفيد إيدي، أنه لم يقبل دعوى محمود بأنَّ سلامة أسرته قد تعرض للخطر إذا تم الكشف عن هويته للجمهور ولم يكن لدى المحكمة أدنى سبب لتقييد حرية التعبير والتحرير في قناة "بي بي سي".

بدوره، أوضح محامي محمود، آدم سبيكر، لدى المحاكم العليا أنَّ موكله يفكر في الاستئناف، وصرَّح مدير مراقبة الجودة في "بي بي سي" مانويل باركا، أنَّه إذا تقدم باستئناف فلن يتم عرض أي صور له في إعلان البرنامج حتى الاثنين في تمام الساعة 6 مساءً حتى يتثنى للقضية أن تطرح للاستماع.

وانهارت الطرق التي استخدمها محمود، الذي قضى معظم حياته المهنية في الأخبار العالمية التي أصبحت لا طائل منها الآن والتي كانت مرمى كل الأخبار المهمة في محاكمة المواد المخدرة لنجمة موسيقى الراب" توليسا كونتوستافلوس، عندما حكم في القضية بإدعاء محمود الكاذب، وطلب النائب العام في جلسة الاستماع "بي بي سي" بتأجيل البرنامج إلى حين البت إما باتهام محمود بجنحة أم لا.

وذكر كبير المستشارين القانونيين في بريطانيا، جيرمي ريت، أمام المحكمة أنَّ "النائب العام قد أقرَّ بأنه طالما لم يتم اعتقال السيد محمود، فإنَّه لا يعمل بأحكام قانون ازدراء المحكمة لعام 1981".

ولكن استمر ريت "كل ما أطلبه أن تنظر في مدى فائدة بث قناة "بي بي سي" لهذا البرنامج للعامة في هذا التوقيت، والبت المقترح قد يمس أي محاكمة، قد يتهم فيها الصحفي محمود، فإذا كانت هناك محاكمة، فإنه غالبًا أو من المفترض أنه إساءة استخدام لعملية جدلية من قبل الدفاع، ومن ثم يحد من قدرة القاضي على المضي قدمًا في المحاكمة".

بينما أشار القاضي إيدي، إلى أنَّه في الوقت الذي كان مخولًا فيه النائب العام "بالإشارة إلى المشكلة التي قد تنشأ إذا تمت محاكمته، ولكنها ليست أساس لأمر النيابة بالإيقاف".

ويشمل البرنامج الذي تأجل مرة من قبل مقابلات مع الأشخاص المستهدفة ومن ساعدوه في المهمة للكشف عنهم.

وبيّن المحامي سبيكر، في جلسة الاستماع أنَّ المراسل لا يسعى إلى الحصول على أمر نيابة لوقف عرض تحقيقاته الاثنين ولكن كل ما يطالب به ألا يظهر في العرض.

وفي الشهادة أمام المحكمة، ذكر محمود، أنَّه قلق على سلامته وسلامة عائلته إذا عرفت هويته بأنها متغيرة كثيرًا ويعيش في مجتمع آمن وراء أبواب حديد، ويخضع لمراقبة على مدار الساعة وخط مباشر للاتصالات بالشرطة، مضيفًا أنَّ جيرانه ليسوا على دراية بهويته الحقيقة.

وفي الدفاع عن حق "بي بي سي" في عرض البرنامج، أكد المحامي باركا، أنَّ الصحفي محمود لا يخشى سلامة أسرته ولكن "ليحمي ما تبقى من حياته المهنية كصحفي جريدة المشهور فيها باسم الشيخ المزيف على وجه الخصوص واتخذ التنكر للوصول إلى مراده".

وأشار باركا إلى كتاب "اعترافات شيخ مزيف" والذي ألفه محمود في عام 2008 والذي يحتوي على العديد من الصور التي يظهر فيها ولكن مخفي العينين كما نوَّه إلى أنه ظهر في أحد برامج ليروّج لكتابه ولكن كان التصوير من الظهر ولا يوجد أي تعتيم لصوته.

وصرّح إيدي "كنت على استعداد لإصدار أمر بعد البث إن كان هناك دليل واضح على وجود خطر عليه أو على أسرته من ذلك العرض، بالإضافة إلى الصور المجودة على الملأ "ولكنه قال إنَّ السيد محمود لم "يتمكن من تقديم" البرهان على ذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي مصري تنكّر بـشيخ مزيف ويخشى الفضيحة صحافي مصري تنكّر بـشيخ مزيف ويخشى الفضيحة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي مصري تنكّر بـشيخ مزيف ويخشى الفضيحة صحافي مصري تنكّر بـشيخ مزيف ويخشى الفضيحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon