توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن اتجهت إلى المجال الفني

خبراء يكشفون سر ابتعاد برامج التلفزيون عن السياسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يكشفون سر ابتعاد برامج التلفزيون عن السياسة

خبراء يكشفون سر ابتعاد برامج التلفزيون عن السياسة
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف العديد من الخبراء والمتخصصون في الإعلام أسباب التوجه العام في العديد من برامج "التوك شو" بتقليل الموضوعات السياسية واستبدالها بآخرى فنية.

وذلك بعد ملاحظة ذلك في العديد من البرامج التي كان توجهها منذ البداية هو مناقشة الموضوعات السياسية الهامة ومجريات الأحداث مثل برنامج "هنا العاصمة" و "يحدث في مصر" ، و"العاشرة مساءً" .

وأكد الخبير الإعلامي وأستاذ الإذاعة والتلفزيون، الدكتور عدلي رضا في حديث خاص إلى "مصراليوم" أنّ معظم البرامج الإعلامية والتي تندرج تحت تصنيف برامج "التوك شو" ركزت في هذه الأيام على المقابلات الفنية والمواضيع الاجتماعية الخفيفة بجانب السياسة، بسبب التنوع أولًا ثم بسبب التسويق ثانيًا.

فالبرامج السياسية على الرغم من أهميتها إلا أنه لابد أن يكون هناك ضيوفًا تساعد على ارتفاع نسب المشاهده ومعظم المشاهدين لديهم شغف للفنانين والمشاهير، كما أن الموضوعات السياسية أصبحت مكررة والضيوف والمحللين السياسين يتم إستضافتهم في أكثر من برنامج في نفس اليوم مما أحدث نوع من الملل.

وأوضح المحلل الإعلامي، إبراهيم محمود، أنّ ما يحدث الآن من إدخال الفن والمواضيع الاجتماعية لتحل محل الموضوعات السياسية هو توجه عام، مضيفًا أنه عاد مرة آخرى إلى الإعلام الموجه حيث أننا نلاحظ وجود شبه اتفاق بين العديد من برامج "التوك شو" في نفس الوقت بتقليل الجرعة السياسية وزيادة جرعة الموضوعات المنوعة.

وأضاف أنّ هذا التوجه بهدف تقليل حدة الضيوف والمحللين السياسيين لأن هناك منهم من يحاول التشويش على الشعب المصري وهدم آماله وأحلامه ونحن الآن لسنا بحاجة لمن يفعل هذا فنحن نحتاج أن نشعر بإن مصر تسير على خطى ثابتة نحو التقدم برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا هو السبب الرئيسي لتقليل لوجبة السياسية في برامج "التوك شو".

كما أعلنّ أستاذ الإعلام محمود علم الدين، أنّ ما يحدث الآن من تقليل الوجبة السياسية هو الصواب لأن الإعلام في مصر يجب أن يكون منوع وليس سياسي فقط، موضحًا أنه على الرغم من أهمية المواضيع السياسية التي تحدث اليوم من تفجيرات في العديد من المناطق وقتل أبناء الوطن إلا إن تقليل السياسة في هذا الوقت مهم جدًا، لأن هناك خطة واضحة وهي هدم مصر في المجالات وتقليل الجرعة السياسية يمنع من يخطط لهذا أن يؤثر على الرأي العام في مصر بشكل سلبي.

وتابع "أن المشاهد يجد المتعة عندما يتابع برنامج ما يقدمه إعلامي قدير أن يشاهد من هذا الإعلامي وجبة منوعة من الموضوعات سواء سياسية أو إجتماعية أو فنية أو إقتصادية".

وتكشف الإعلامية لبنى عسل "أعشق التنوع وأمل من تكرار الموضوعات السياسية في  كل يوم وعندما نستضيف فنانًا ونتحدث معه عن أعماله أجد نفسي سعيدة لأنني أوصل للمشاهد وجبة منوعة من البرامج ومن حقه أن يشعر بهذا التنوع".

وتابعت أنه "لدينا العديد من المواضيع والمشاكل السياسية والتي تسبب نوع من الإحباط واليأس للمواطن ولابد من وجود مادة ترفيهية تخف من حدة الموضوعات السياسية وهذا هو السبب الرئيسي لتقليل الموضوعات السياسية".

كما أكدت لبنى عدم وجود أي توجه عام على البرامج وأكدت أيضًا عدم وجود اتفاق مسبق بين البرامج الإعلامية على تقديم شئ بعينه، معلنة أنه "لدينا حرية كاملة في مناقشة المواضيع المطروحة على الساحة الإعلامية ولا يوجد أحد يتدخل فيما نناقش حتى من إدارة القناة " قناة الحياة".

وذكر الإعلامي معتز الدمرداش أنه لا يوجد أي إتفاق بين البرامج الإعلامية في إستضافة بعض الضيوف واستبعاد آخرون، موضحًا أن ما في الأمر أننا شعرنا بالملل من تكرار نفس المواضيع في كل يوم وقررنا التجديد في محتوى البرامج .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون سر ابتعاد برامج التلفزيون عن السياسة خبراء يكشفون سر ابتعاد برامج التلفزيون عن السياسة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون سر ابتعاد برامج التلفزيون عن السياسة خبراء يكشفون سر ابتعاد برامج التلفزيون عن السياسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon