توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعد تلك الهجمات مستوى جديدًا من تطور تقنيات "داعش"

اجتماع لـ"الثقافة" الفرنسية بشأن قرصنة تلفزيون الخدمة العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اجتماع لـالثقافة الفرنسية بشأن قرصنة تلفزيون الخدمة العامة

القرصنة
باريس ـ مارينا منصف

دعت وزير الثقافة الفرنسية لعقد اجتماع عاجل  مع  عدد من المجموعات الإعلامية الفرنسية؛ لمناقشة تقييم تعرضهم إلى القرصنة بعد أن تعرضت شبكة تلفزيون الخدمة العامة TV5MONDE للقرصنة من قِبل أشخاص يزعمون انتماءهم إلى تنظيم داعش المتطرفة، فضلاً عن تعرض المواقع الإلكترونية وحساب  الشبكة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى القرصنة أيضًا.

وتم قطع البث عن جميع قنوات شبكة TV5Monde بين الساعة العاشرة مساءً والساعة الواحدة صباحًا بالتوقيت المحلي لباريس من يوم الأربعاء الماضي وحتى الخميس الماضي، عن طريق قراصنة يزعمون تبعيتهم إلى تنظيم "داعش".

وتمكن القراصنة من السيطرة على شبكة التلفزيون، التي أسسها التلفزيون الفرنسي  العام 1981، كما استطاعوا قرصنة 11 قناة في الوقت ذاته بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني وصفحات الشبكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من ناحيتهم، أكد عدد من الخبراء أن هجمات الإنترنت تلك تمثل مستوى جديدًا من  تكلف وثقافة التنظيم المتطرف، الذي زعم تمكنه من تنفيذ عمليات قرصنة معقدة من قبل، لكن لم تكن أي من تلك العمليات السالفة بالحجم والضخامة ذاتها، ما دفع مكتب  المدعي العام الفرنسي إلى فتح تحقيق متعلق بالتطرف بشأن الحادث.

كانت وزير الثقافة فلور بيليرين شددت على أنها ستعقد اجتماعًا مع قيادات ورؤساء جميع شركات الإعلام الفرنسية المقروءة والمرئية جنبًا إلى جنب مع وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" خلال 42 ساعة؛ للتعرف على نقاط الضعف وأيّة مخاطر  تلوح في الأفق وأفضل طرق لمواجهتها والتعامل معها.

وفي السياق ذاته، أشار وزير الداخلية الفرنسي برنار كزانوفا إلى أن "فرنسا   أحكمت وزادت بالفعل من تدابيرها المضادة للقرصنة؛ لحماية نفسها في مواجهة  هجمات الإنترنت بعد الحادث المتطرف في كانون الثاني/ يناير والذي استهدف فيه المتطرفون المجلة الفرنسية الساخرة "تشارلي إبدو"، فضلاً عن الاحتجاز الدامي للرهائن في متجر يهودي في باريس، والذي خلف 7 قتلى.

كما وصف رئيس الوزراء هجمات القرصنة على الشبكة التلفزيونية بأنها "تعدي غير مقبول على حرية المعلومات وحرية التعبير".

وخلال الهجمات أرسل القراصنة وثائق عبر صفحة الشبكة على "فيسبوك"، زاعمين بأنها بطاقات الهوية والسير الذاتية لأقارب عدد من الجنود الفرنسيين  المتورطين في تنفيذ عمليات ضد "داعش"، كما أرسلوا تهديدات إلى القوات كما يلي: يا جنود فرنسا ابتعدوا عن تنظيم داعش، نحن نمنحكم الفرصة لحماية عائلاتكم فلتستغلوها إذن.

استطاعت الشبكة استعادة السيطرة على حساباتها عبر الإنترنت الخميس الماضي،  قرابة الساعة الثانية صباحًا، ولكنها كانت قادرة فقط على بث المواد المسجلة مسبقًا، وفي تمام الساعة السادسة مساءً تمكنت الشبكة من استعادة البث في جميع قنواتها وصفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقب المدير العام للشبكة إيف بيغو على الهجمات: لقد دٌمر نظام الشبكة بالكامل؛  إذ أن عملية القرصنة التي تمت بمثل هذا الحجم ستحتاج إلى أسابيع من الإصلاحات.

وتابع خلال حديثه لإذاعة "RTL"  قائلاً: إذا كنت تعمل في الإعلام المرئي تسمع خبر تسويد شاشات 11 قناة، ستدرك للتو أن ذلك يمثل أعنف الأمور الممكنة الحدوث، كيف يمكن أن تٌنفذ هجمات الإنترنت بهذه القوة في الوقت الذي نمتلك فيه  أسلاك نارية في غاية القوة.

كما خلٌص نائب رئيس الهندسة في شركة بلو كوت سيستمز للأمن، ومقرها الولايات المتحدة، كريستوف بريكلاند: هذا الهجوم يمثل هجومًا إلكترونيًا نموذجيًا  في مشهد الإنترنت الحالي؛ إذ أن الضرر الأولي هو على الأرجح إما يخص أوراق اعتماد لشخص ما سٌرق، وربما الوصول إلى الشبكات عن بعد، أو تركيب أداة الإدارة عن بعد للوصول إلى مستويات أعمق وأعمق من نظم الشبكات، وكل هذه الهجمات عادة تعتمد على الهندسة الاجتماعية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع لـالثقافة الفرنسية بشأن قرصنة تلفزيون الخدمة العامة اجتماع لـالثقافة الفرنسية بشأن قرصنة تلفزيون الخدمة العامة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع لـالثقافة الفرنسية بشأن قرصنة تلفزيون الخدمة العامة اجتماع لـالثقافة الفرنسية بشأن قرصنة تلفزيون الخدمة العامة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon